المالكي يعتبر المحاصصة أساس العنف في العراق
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

جهات سياسية تدعم الإرهاب وتبعد الاستثمار

المالكي يعتبر المحاصصة أساس العنف في العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المالكي يعتبر المحاصصة أساس العنف في العراق

صورة من الارشيف لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي

بغداد - جعفر النصراوي أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الجمعة، أنه لن تقوم قائمة للعراق إلا بتشكيل حكومة غالبية سياسية، مهمتها النهوض بالخدمات، وإخماد الأصوات المعارضة والمثيرة للفتن، موضحًا أن المحاصصة في الحكم هي أساس العنف والإضطراب والتعطيل في البلاد. وقال المالكي، خلال اجتماع قائمة "ائتلاف دولة القانون" في كربلاء، حيث تم تقديم مرشحيها للانتخابات المحلية، "بدأنا بالشراكة وتطورت إلى محاصصة سيئة، انتهت إلى عملية تعطيل الدولة ومسارات كثيرة في حياة المواطن"، مشددًا على "ضرورة أن تكون هناك غالبية سياسية، لقائمة واحدة أو قوائم منسجمة، في المحافظة، أو في البلاد ككل، ونحن على وشك تكوين حكومة غالبية سياسية"، متسائلاً "لماذا يبقى هذا النمط من المحاصصة والشراكة الذي يحكم ويخنق العملية السياسية".
وخاطب المالكي الحاضرين في التجمع  قائلاً "لا إنقاذ من هذا المأزق الذي تعيشه البلاد إلا في حكومة الغالبية، وأنتم أيها المواطنين ستشكلون الغالبية السياسية، عندما تعطون أصواتكم لمن يريد بناء العراق"، مشددًا على أنه "ما لم تحقق حكومة الغالبية، ستبقى هذه الحالة المتلكئة، وسيبقى الزاد الذي يعطي للإرهابين للقتل، ومسألة الأمن لا حل لها دون الغالبية"، موضحًا أن "التفجيرات والخروق الأمنية تتم من قبل الشركاء السياسيين وحماياتهم، الذين يتحدثون عن الطائفية، ويريدون عودة الطائفية، ويوفرون الغطاء السياسي والإعلامي، والدعم المادي، للقتلة ودعاة الدم".
وتابع المالكي "وإذا أردنا أن نحصي، فإن دولة القانون في طليعة الذي قدموا وضحوا، واتسعت واشتملت المخلصين من أبناء البلد، وأصبحوا يشكلون الأداة الحقيقة للبناء، استطعنا أن نمضي في طريق زيادة ثروات البلد، ومبادرات المدن سكنية والزراعية، وحتى يتحقق تطور في البلد، يجب ألا يُفرض على رئيس الوزراء وزير معين، وأن يُوضع الرجل المناسب في المكان المناسب"، لافتًا إلى أن "ثلاث سنوات من عمر هذه الحكومة قد مضت، ونحن نراوح في مكاننا، وما نحققه من إنجازات يأتي بالقوة، وبصعوبة بالغة، طالبنا بإعادة الانتخابات المبكرة، لنختصر حالة التردي على الأقل ستة أشهر من عمر العراق، لعلنا نأتي بحكومة غالبية تستطيع أن تحرك المياه"، مبينًا أن "العمليات الإرهابية عادت بعد كل جهودنا في ضرب الإرهاب، لأن بعض الشركاء عادوا يتحدثون عن الطائفية من جديد، عبر المنابر العامة، لتحفيز القتلة والجناة ومنحهم الغطاء السياسي والدعم المادي"، متهمًا جهات سياسية بـ"تنفيذ العمليات الإرهابية، بأموال وهويات وسيارات الدولة"، مشيرًا إلى أن "الأمن لن يتحقق ما دام بعض المشاركين في العملية السياسية يدعمون الإرهاب، ويتأمرون ليمنعونا من النجاح، منهم من يتصل مع شركات دولية، يطالبها بعدم المجيء إلى العراق، لحجة تدهور الوضع الأمني والهدف من ذلك هو تشويه سمعة البلاد في المحافل العربية والدولية، وأن تدهور الوضع السياسي طوال السنوات الماضية أثر بشكل كبير على تقديم الخدمات".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يعتبر المحاصصة أساس العنف في العراق المالكي يعتبر المحاصصة أساس العنف في العراق



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab