المحكمة الاماراتية العليا تقضي بسجن متهم و براءة آخر من تهمة التخابر
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

قدم له معلومات مما يضر بالدولة وأمنها

المحكمة الاماراتية العليا تقضي بسجن متهم و براءة آخر من تهمة التخابر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المحكمة الاماراتية العليا تقضي بسجن متهم و براءة آخر من تهمة التخابر

 المحكمة الاتحادية العليا

 المحكمة الاتحادية العليا أبوظبي - العرب اليوم قضت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا بعد أن استمعت لمرافعات النيابة العامة ومحامي المتهمين وشهود النفي والاثبات برئاسة القاضي رانفي محمد ابراهيم رئيس الدائرة وعضوية القاضيين محمد أحمد عبد القادر وأحمد عبد الحميد محمد وحضور ممثل النيابة العامة محمد مصطفى البارودي وأمين سر الجلسة حسن أحمد حسن..بحبس "غ . م . أ " باكستاني الجنسية ثلاث سنوات وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة وبراءة " م . أ . د " إيراني الجنسية.. وذلك بعد تقديمهما للمحاكمة بتهمة التخابر مع أحد ضباط الاستخبارات في إحدى السفارات الأجنبية في الدولة.
وذكرت وام ان ثبت للمحكمة بالأدلة والبيانات واعترافات المتهم الأول والذي كان يعمل سائقا في إحدى الدوائر الحكومية الحساسة..أنه كان على علاقة بضابط للمخابرات في سفارة تلك الدولة الأجنبية الذي كلفه بالتقاط صور للمسؤولين مع الوفود الزائرة لهم واعترف بأنه سلم ضابط المخابرات المذكور بطاقات الوفود الزائرة للبلاد وأن ضابط المخابرات سلمه مبلغ ثلاثين ألف درهم وأنه كان يتردد على السفارة لمقابلة ضابط المخابرات المذكور..كما التقى به في المستشفى الإيراني في دبي وفي مطعم في شارع الدفاع في أبوظبي وأن ضابط المخابرات طلب منه تصوير الأماكن الحيوية في الدولة – وقد ثبت للمحكمة بيقينها واستقر في وجدانها بما لا يدع مجالا للشك أن ما وقع من المتهم الأول على النحو السالف بيانه تتحقق به العناصر القانونية المكونة للجرائم المسندة إليه الأمر الذي يتعين القضاء بإدانته ومعاقبته طبقا لمواد الاتهام عملا بالمادة / 212 / من قانون الإجراءات الجزائية وحيث أن تلك الجرائم بالنسبة للمتهم الأول قد وقعت وليدة تصرف إجرامي يتحقق به الارتباط الذي لا يقبل التجزئة ومن ثم وجب اعتبارها كلها جريمة واحدة والحكم بعقوبة الجريمة ذات الوصف الأشد اعمالا لنص المادة / 88 / من قانون العقوبات الاتحادي.
أما بالنسبة للمتهم الثاني فقد رأت المحكمة أن العبرة في المحاكمات الجنائية هي باقتناع قاضي الموضوع بناء على الأدلة المطروحة عليه بإدانة المتهم أو ببراءته فلا تصح مطالبته بالأخذ بدليل معين إذ جعل القانون من سلطته أن يزيد قوة الإثبات وأن يأخذ من أي بينه أو قرينه يرتاح إليها دليلا لحكمه إلا إذا قيده القانون بدليل معين ينص عليه وأنه يكفى أن يتشكك في صحة إسناد التهمة كي يقضى بالبراءة إذ مرجع الأمر في ذلك إلى ما يطمئن إليه في تقدير الدليل مادام الظاهر من الحكم أنه أحاط بالدعوى عن بصر و بصيرة..ولما كان البين من وقائع الدعوى من الأدلة المطروحة فيها أن المؤكد في الأوراق أن المتهم الثاني قد ذهب إلى السفارة المعنية رفقة المتهم الأول للسعي لحل قضية فيما بينه وبين طليقته من جنسية نفس السفارة وأن ذلك الأمر كان هو الغرض الرئيسي من تردد المتهم المذكور وقد خلت الأوراق من ثمة دليل يقيني على أن المتهم قد كلف من قبل ضابط المخابرات المذكور بتصوير ما قيل بأنه كلف بتصويره وأنه إمتثل إلى هذا التكليف خاصة وأنه أنكر الاتهام المنسوب إليه وجاءت شهادة شهود الإثبات مجرد استنتاج ولم يسق أيا منهم ثمة دليل على صحة ما قرره من أن المتهم المذكور قد تم تجنيده للتخابر أو أنه سعى إلى ذلك ولم يثبت قيامه بالتعاون مع رجل المخابرات المذكور أو قدم له ثمة معلومات مما يضر بالدولة وأمنها أو سلامة المسؤولين عنها أو المترددين عليها من الوفود الأجنبية ومن ثم فقد تخلفت العناصر القانونية للجريمة المسندة إليه مما يتعين معه القضاء ببراءته مما أسند إليه عملا بنص المادة / 211 / من قانون الإجراءات الجزائية..وبناء على ذلك حكمت المحكمة : أولا : بالنسبة للمتهم الأول بمعاقبته بالحبس لمدة ثلاث سنوات عن الاتهام المنسوب إليه وأمرت بإبعاده عن الدولة بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها..ثانيا : القضاء ببراءة المتهم الثاني مما هو منسوب إليه.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الاماراتية العليا تقضي بسجن متهم و براءة آخر من تهمة التخابر المحكمة الاماراتية العليا تقضي بسجن متهم و براءة آخر من تهمة التخابر



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab