المحمدي يدعو المالكي إلى إيقاف دعم الميليشيات والعصابات المسلحة
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

أشار أن ولاء الجيش العراقي السابق كان لله والوطن

المحمدي يدعو المالكي إلى إيقاف دعم الميليشيات والعصابات المسلحة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المحمدي يدعو المالكي إلى إيقاف دعم الميليشيات والعصابات المسلحة

اعتصام سابق في محافظة الأنبار

بغداد - نجلاء الطائي قال أمام وخطيب جمعة اعتصام الرمادي على الطريق الدولي السريع في محافظة الأنبار، الشيخ سعد فياض المحمدي، الجمعة، إن "المليشيات والعصابات تعمل بدعم مستمر من المالكي وحكومته" وأضاف أن "هذه المليشيات تقتل وتهجر في وضح النهار أهل السنة والجماعة من مناطق سكناهم في حزام بغداد ومن مناطق أخرى في العراق". وبين أن "ولاء الجيش العراقي السابق كان لله والوطن وليس لحزب سياسي أو دولة أخرى".
وأشار المحمدي أن "الجيش العراقي الحالي يشاهد ما يحدث من قتل وتهجير للأبرياء ولا يحرك ساكنًا بسبب خوفه من الميليشيات التي اخترقت أجهزته حتى أصبح الجيش وقيادات من الشرطة يتحركون بأمر الميليشيات التي تنفذ أوامر وأجندات إيران"، وبارك "الجيش العراقي السابق الذي سجل أروع الملاحم والبطولات في معارك أرشفها التاريخ ضد الجيش الإيراني الذي حاول احتلال العراق"، مشيرًا أن "يوم أمس،الثامن من أب/أغسطس 1988، يصادف ذكرى يوم النصر العظيم للجيش العراقي الذي كان ولائه لله والوطن ولم يكن ولائه لحزب سياسي ودولة أخرى".
ودعا المحمدي، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، إلى إيقاف دعم الميليشيات والعصابات التي "تقتل وتهجر أهل السنة والجماعة"، وأكد أن هذه "الميليشيات تسعى لطرد أهل السنة من حزام بغداد".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، نوري المالكي ، في 6 آب/أغسطس 2013، أن "عمليات مطاردة الإرهابيين ستستمر حتى القضاء على الإرهاب"، وبين أن العراق والعراقيين "لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية وأصحاب الفكر الفاسد"، داعيًا أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية إلى "التعاون مع القوات الأمنية".
وأعلن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد، الاثنين 5 آب/أغسطس 2013، عن اعتقال 215 مطلوبًا بتهمة الإرهاب، و58 مطلوبًا بتهم قضائية، خلال عملية "ثأر الشهداء" المنفذة غرب وشمال بغداد، وأشار أن العملية مستمرة إلى الآن.
وتأتي العملية الأمنية الاستباقية كرد حازم من قبل القوات المسلحة بعد التفجيرات الاخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد.
وتشهد محافظة الأنبار منذ حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة في 23 نيسان/أبريل 2013 اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات الجيش والشرطة معظمها تركز في مناطق شمال الفلوجة وجنوبها وبعض مناطق الرمادي وقضائي الرطبة والقائم.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحمدي يدعو المالكي إلى إيقاف دعم الميليشيات والعصابات المسلحة المحمدي يدعو المالكي إلى إيقاف دعم الميليشيات والعصابات المسلحة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab