انتحار السجين إكس  يثير جدلاً واتهامات ضد حكومتي إسرائيل وأستراليا
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

بعد كشفه أسرار الموساد لعميل "حزب الله" وحبسه في زنزانة انفرادية

انتحار "السجين إكس" يثير جدلاً واتهامات ضد حكومتي إسرائيل وأستراليا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتحار "السجين إكس"  يثير جدلاً واتهامات ضد حكومتي إسرائيل وأستراليا

صورة بن زيغلر تتصدر صحيفة أسترالية

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد أثارت الظروف والملابسات الغامضة التي أحاطت بوفاة السجين الإسرائيلي بن زيغلر المعروف باسم "السجين إكس" داخل زنزانة انفرادية تخضع لاحتياطات أمنية مشددة داخل أحد السجون الإسرائيلية، عاصفة من التقارير الإعلامية في العالم تزج بكل من الحكومتين الأسترالية و الإسرائيلية في القضية. وذكرت مجلة "دير شبيغل الألمانية" و"صنداي مورنينغ هيرالد الأسترالية" أن "بن زيغلر كان يأمل في استعادة رضاء رؤسائه في جهاز الموساد الإسرائيلي عن طريق تحويل عميل لحزب الله اللبناني من أوروبا الشرقية إلى عميل مزدوج للمخابرات الإسرائيلية". وكان جهاز الموساد الإسرائيلي قد قلل من منزلته في العمل، وسحبه من العمل الميداني والاكتفاء بوضعه في وظيفة مكتبية في تل أبيب. إلا أن محاولته تلك قد جاءت بنتائج عكسية أسفرت عن تعريض عمليات الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان للخطر.
وزعمت تلك التقارير أنه "وفي ظل عدم قدرته على تحمل المهانة ومواجهة عقوبة السجن لسنوات، قام بن زيغلر بشنق نفسه في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2010 بعد مكالمة هاتفية مع أمه لويز".
ونسبت "صنداي مورنينغ هيرالد" إلى مصدر مطلع بأن "زيغلر أراد القيام بعمل شيء ما، وفشل في تحقيقه وتجاوز حدوده"، وقال المصدر إنه "سلك منطقة وعرة والتقى بشخص ما كان أكثر مهارة وحرفية منه".
ويُقال إن "الجاسوس الإسرائيلي الذي ولد في ملبورن في أستراليا، قام بالاتصال بعميل حزب الله في أواخر العام 2008، وفي محاولة منه لإثبات أنه يعمل في الموساد، اضطر إلى الكشف عن معلومات استخباراتية وأسرار وبيانات، من بينها الكشف عن هوية اثنين من كبار عملاء إسرائيل من اللبنانيين، وهما زياد الحمصي ومصطفى علي، وقد تم إلقاء القبض عليهما في ربيع العام 2009 وصدر الحكم ضدهما بالسجن 15 عامًا أشغالًا شاقة.
يذكر أن الموساد يعتمد على شبكة من العملاء المزدوجين في منطقة الشرق الأوسط.
ويصف ضباط سابقون في الموساد عملية التجنيد بأنها "عملية غاية في الدقة والمخاطرة لكل من العميل الإسرائيلي والأمن القومي الإسرائيلي".
ويقول عميل سابق للموساد في حديث مع صحيفة "الديلي تلغراف البريطانية" إنه نادرًا ما يلتقي العميل مع شخصية إسرائيلية، وهناك الكثير من الجواسيس العرب الذين يعملون الآن لحساب إسرائيل، وهم على قناعة بأنهم يعملون للـ "سي آي أيه الأميركية" أو "إم آي 6 البريطانية". وعندما يكتشفوا أنهم إنما يعملون لحساب إسرائيل، يكون الوقت قد فات، ويصبح من المستحيل عليهم التراجع".
وأضاف أن "غالبية عمليات التجنيد، تتم بالدم والعرق والدموع، ولا يوجد من عملاء الموساد من يتحمل مثل تلك الظروف، سوى قلة قليلة تكون قادرة على السير في هذا الطريق".
وكشف مراسل صحيفة "مورنييغ في حديث مع الإذاعة الأسترالية عن أنه "تحدث مع عدد من كبار المسؤولين في إسرائيل الذين شاركوا في التحقيق وأنهم أكدوا له ما نشره في الصحيفة".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتحار السجين إكس  يثير جدلاً واتهامات ضد حكومتي إسرائيل وأستراليا انتحار السجين إكس  يثير جدلاً واتهامات ضد حكومتي إسرائيل وأستراليا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab