بلخادم يرفض رسالة الحركة التقويمية داخل جبهة التحرير الوطني الجزائري
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

اعتبرها "مذكرة اتهام" و توعد خصومه بالرد خلال اجتماع اللجنة المركزية

بلخادم يرفض رسالة الحركة التقويمية داخل "جبهة التحرير الوطني" الجزائري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بلخادم يرفض رسالة الحركة التقويمية داخل "جبهة التحرير الوطني" الجزائري

الجزائري عبد العزيز بلخادم

الجزائرـ حسين بوصالح رفض رئيس حزب "جبهة التحرير الوطني" مضمون الرسالة التي سلمها موفدون عن الحركة التقويمية المعارضة داخل الحزب، التي دعت إلى رحيل بلخادم، حيث وصف الرسالة بأنها "مذكرة اتهام"، متوعدًا بالرد خلال أعمال هيئة اللجنة الوطنية المركزية، التي تبدأ الخميس 31 كانون الثاني /يناير الجاري.
واعتبر بلخادم خلال اللقاء الذي جمعه بموفدي حركة التقويم أن الرسالة التي سلموها إليه "مذكرة اتهام"، تتضمن أربعة شروط، بلغة تجمع بين الاتهام والتحذير، حيث التقى بلخادم بالوفد المكون من 5 أعضاء في اللجنة المركزية، هم كمال رزقي وصليحة لرجان وعبد القادر شرار ويحيى حساني ومزياني شوقي،الاثنين، الذين وضعوا بين يديه اللائحة المتضمنة أربعة شروط، تمّ توزيعها لاحقًا على مختلف وسائل الإعلام.
وأكد الأمين العام للحزب أنه لن يترك الجبهة في أزمة على بياض، مستشهدًا بالموقف الذي اتخذه الأمين العام الأسبق عبد الحميد مهري، حيث أشار إلى تشابه المعطيات، مؤكدًا أنه قرر الرد على خصومه الخميس المقبل، مثلما فعل مهري أيام التسعينات، حين كان يتم التخطيط للانقلاب عليه، وسحب الثقة منه، مستشهدًا بمقولته الشهيرة "لا أترك الحزب في أزمة على بياض".
هذا، وقد دعت الحركة التقويمية بلخادم إلى "التحلي بروح المسؤولية، والتخلي عن إنكاركم المستمر للحق في التعبير الحر والديمقراطي لكل عضو من أعضاء اللجنة المركزية التي انتخبتكم"، متهمين الأمين العام بـ"تجاوز الضوابط التي يحددها القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وعدم الوفاء بالعهود والالتزامات التي تصرحون بها".
كما تضمنت الرسالة أربعة شروط موجهة إلى الأمين العام عبد العزيز بلخادم، تعلق الشرط الأول بمكان انعقاد اللجنة المركزية، وهو فندق الرياض في سيدي فرج، فالتقويمية ترى أن "المكان شهد موقعة البلطجية وجعل حزبنا أضحوكة لدى القاصي والداني"، وذلك في إشارة إلى المعركة التي نشبت بين طرفي النزاع في دورة اللجنة المركزية فيحزيران/يونيو الماضي، وعلى أساس ما جرى، يرفض التقويميون العودة إلى المكان ذاته.
وتطرقت الحركة التقويمية في شرطها الثاني إلى اختزال جدول أعمال الدورة إلى نقطة واحدة، لم تذكر في الرسالة، داعية إلى إشراك أعضاء اللجنة من خصوم بلخادم في التحضير للدورة، مؤكدة أن "عدم تواجد الخصوم ضمن منظمي الاجتماع يجعلنا نشك في نواياكم المبيتة".
أما الشرط الثالث فقد تعلق بحضور كل أعضاء اللجنة المركزية الذين أبعدهم بلخادم، ممن ينتسبون لخصومه، بينما الرابع والأخير فيتعلق بـ"إشراكنا من دون تردد في آليات وطرائق وتقنيات تجسيد الاحتكام إلى الصندوق، وحضور رجال الإعلام، لإشهاد الرأي العام على العملية"، وأكد أصحاب الرسالة كذلك على أن "الاحتكام إلى الصندوق كما تروجون له، لا يخرج عن دائرة المراوغات التي ألفناها منكم، وعليه نرفض الاحتكام إليه".
وكانت حركة التقويم والتأصيل قبل أيام قد رحبت بانضمام وزراء الجبهة المنقلبين على أمينهم العام، الذين طالبوه أخيرًا بالتنحي عن منصبه، قبل حدوث أي انفجار داخل الحزب العتيد، معتبرين أن "الأفلان قد حاد عن مبادئه وأهدافه بعدما قرّب بلخادم أصحاب المال على حساب المخلصين وإطارات الجبهة، بالإضافة إلى تراجع تموقع الحزب في الانتخابات المحلية الأخيرة، وكذا الانتخاب الجزئي لأعضاء مجلس الأمة".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلخادم يرفض رسالة الحركة التقويمية داخل جبهة التحرير الوطني الجزائري بلخادم يرفض رسالة الحركة التقويمية داخل جبهة التحرير الوطني الجزائري



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab