تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع استقالات وزراء الاستقلال إلى الملك
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

مزوار يُبدي انزعاجه لتسريب أسماء من "الأحرار" يحتمل تكليفها بحقائب

تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع استقالات وزراء "الاستقلال" إلى الملك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع استقالات وزراء "الاستقلال" إلى الملك

الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار

الرباط ـ رضوان مبشور أثار حضور وزراء حزب "الاستقلال" المغربي الخمسة المستقيلين، الاجتماع الحكومي المنعقد مساء الخميس، تساؤلات عدة بشأن تأخر رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران في رفع الاستقالات التي تسلمها منذ الثلاثاء الماضي إلى الملك، للبث فيها حسب الفصل 47 من الدستور. وقد التزم رئيس الحكومة المغربية الصمت، ولم يدلِ في هذا الشأن بأي تصريح للصحافة عقب انتهاء أعمال المجلس الحكومي، إلا أن بعض المقربين من بنكيران أفادوا لـ"العرب اليوم"، أنه ينتظر انتهاء أعمال المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" الذي سينعقد صباح السبت في الرباط، والذي سيتم خلاله الاتفاق بشأن الصيغة النهائية للرد على استقالات وزراء حزب "الاستقلال" الخمسة.
وعما ستفرزه أعمال مجلس "العدالة والتنمية"، قال المصدر نفسه، "يجب أن نتوقع كل شيء، فرغم التقارب مع حزب (التجمع الوطني للأحرار)، إلا أن أعضاء المجلس الوطني هم من لهم الحق في تقرير مصير التحالف الحكومي الحالي، وقد تفرز أعمال المؤتمر إعلان بنكيران حل الحكومة والبرلمان والتوجه نحو انتخابات تشريعية سابقة لأوانها، كما يدعو لذلك بعض قياديي الحزب".
وأكدت مصادر مطلعة، لـ"العرب اليوم"، أن قيادة حزب "التجمع الوطني للأحرار" حسمت بشكل كبير مسألة التحالف مع حزب "العدالة والتنمية" لتعويض انسحاب حزب "الاستقلال" من الحكومة، حيث تعقد قيادة الحزب اجتماعات مسترسلة واتصالات من أجل التداول بشأن الوزارات التي يرغب الحزب في توليها، وأيضًا الأسماء المقترحة للحقائب الوزارية، كما يشهد مقر الحزب في الرباط في اليومين الأخيرين، حركة غير عادية، واجتماعات إلى وقت متأخر من الليل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار عبر عن انزعاجه الكبير، بشأن تسريب بعض أعضاء الحزب لأسماء من المحتمل أن يتم تكليفها بحقائب وزارية في النسخة الثانية لحكومة بنكيران، يتقدمهم رئيس فريق الحزب في مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، ومحمد حنين الذي يشغل رئيس لجنة العدل والتشريع في البرلمان، وأنس بيرو الذي سبق له أن تولى حقيبة وزارية في حكومة عباس الفاسي المنتهية ولايتها، إضافة إلى مصطفى المنصوري الذي سبق وأن شغل منصب رئيس لمجلس النواب، بالإضافة إلى صلاح الدين مزوار الذي شغل أيضًا منصب وزير الاقتصاد والمال في الحكومة السابقة.
جدير بالذكر أن الفصل 47 من الدستور، ينص على أن "لرئيس الحكومة أن يطلب من الملك إعفاء عضو أو أكثر من أعضاء الحكومة بناء على استقالتهم الفردية أو الجماعية".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع استقالات وزراء الاستقلال إلى الملك تساؤلات في المغرب بشأن تأخير رفع استقالات وزراء الاستقلال إلى الملك



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab