تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد
آخر تحديث GMT05:10:14
 عمان اليوم -

القرار سيكون أفدح خطأ منذ ظهور الفاشية في ظل الصراع الطائفي

تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد

تقرير يؤكد أن تقديم المزيد من السلاح لسورية أمر مفزع

لندن ـ عبدالرحيم الجرار كشف تقرير بريطاني، الأربعاء، ان تقديم المزيد من السلاح للحرب الطائفية الدائرة في سورية فكرة مثيرة للفزع جدا؛ لكن هذا ما تسعى إليه الحكومة الائتلافية في بريطانيا التى يرأسها زعيم حزب المحافظين الحاكم النائب ديفيد كاميرون. وتحت عنوان "أفدح خطأ منذ ظهور الفاشية" نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للكاتب البريطاني سايمون جينكينز قال فيه إنه على مدى عامين، تكهن خبراء بسقوط وشيك لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولكنه حتى الآن لم يسقط.
وأضاف أنه ومع هذا ما زالت سورية عالقة في الصراع الطائفي الذي هوت فيه المنطقة منذ رحيل الديكتاتوريين العلمانيين، حسني مبارك في مصر، وزين العابدين بن علي في تونس، وصدام حسين في العراق، والقذافي في ليبيا.
وأوضح الكاتب أنه رغم الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها هذه الديكتاتوريات، إلا إنها حالت بين تفشي الصراعات الطائفية في بلدانها. وإعتبر سايمون جينكينز أن إمداد سوريا بالمزيد من السلاح "لن يسقط الأسد أو يدفع به إلى طاولة المفاوضات"، بل أن هذا "سيخفق في إبعاده كما أخفقت سنتان من العقوبات المشددة".
وأعرب جينكينز عن الإعتقاد بأن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "يعلم أنه لا توجد وسيلة للتيقن" من أن السلاح سيصل إلى أيدي المعارضين المسلحين "الطيبين" ولن يسقط في أيدي المعارضين "الأشرار".
كما يلفت الكاتب إلى أن معظم الزعماء الأوروبيين مشغولون بقضايا أخرى، ولكن فرنسا وبريطانيا، بتاريخهم في التوسع الإمبراطوري، لا يمكنهما الإبتعاد عن الأمر حيث ترى فيه كل منهما مصلحة قومية وخطرا غير قائمين.
ويخلص إلى أن البلدين "أخفقا في تخفيف آلام سوريا" ولكنهما عن "سوء فهم وتقدير يعتقدان أن الحرب وتقديم المزيد من السلاح سيحل الأزمة".
وكان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ  قد رحب الثلاثاء بقرار الاتحاد الأوروبي إنهاء حظر تصدير الأسلحة للمعارضة السورية.
وأوضح في بيان وزعته وزارة الخارجية البريطانية أنه من الضروري أن ترسل أوروبا إشارة واضحة للنظام السوري أن عليه الدخول بمفاوضات جدية وفي حال رفضه ذلك فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
وختم هيغ بيانه قائلاً إن الآلاف في سورية يواجهون خطر السقوط كقتلى، مؤكدًا أن التركيز الحالي ينصب على الجهود الرامية لضمان نجاح نتائج مؤتمر جنيف المقبل وإتاحة المجال للاجئين للعودة إلى ديارهم والحؤول دون تطور التطرف في سورية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab