جنبلاط يؤكد أنه كان على الجيش السوري أن يطيح ببشار الأسد
بيروت ـ جورج شاهين
اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أن الجيش السوري طائفي، كاشفا عن أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان من أوائل الذين انتبهوا لعملية التغيير الطائفي والمذهبي للجيش السوري وأنه انتقدها في خطاب له موجود على اليوتيوب. وقال جنبلاط –
في الجزء الثاني من حواره مع وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الجيش السوري كان عليه أن يطيح ببشار الأسد كما فعل الجيش المصري لوقف المجزرة، ولكن نعلم أن المؤسسة العسكرية المصرية مؤسسة عريقة لها تقاليدها العريقة سياسيا وعسكريا، أما المؤسسة العسكرية السورية فهي اليوم وسابقا في قبضة عائلة آل الأسد والأقرباء من عائلة الأسد، ولذلك آل الأسد يدمرون الجيش السوري ومعه الدولة السورية.
وردا على سؤال عما إذا كانت المؤسسة العسكرية السورية مؤسسة طائفية .. قال جنبلاط أعود لخطاب للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد تسلم البعث للسلطة وهو موجود على اليوتيوب” عندما بدأ إقصاء غالبية الضباط المحترفين في الجيش السوري واستبدالهم بضباط البعث من قبل حزب البعث، وبدأت تنحية الضباط على أساس طائفي، فقال جمال عبد الناصر هذا ليس بإصلاح إن هو عمل مذهبي، وهذا يؤدي إلى خطر على سورية وكان صائبا آنذاك.
وعن شكل العلاقة بينه وبين تيار المستقبل، قال جنبلاط ليس هناك مشاكل مع تيار المستقبل، ربما تورط التيار في مرحلة معينة في دعم الشعب السوري كيف، هذا سؤال يوجه لأركان التيار، كما تورط السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وأعلنه إنه يقاتل إلى جانب النظام وهذا مأزق، كان يجب على الاثنين أن ينأيا بنا عن الأزمة السورية، مشيرا إلى أن “هناك تعاطفا من قبل شريحة كبيرة من اللبنانيين مع الشعب السوري.
ورأى أن العد العكسي للنظام في سورية قد بدأ، وسيأخذ وقتا، وهذا لا يعني أن النظام سينهار غدا، ولكن مستحيل على هذا النظام أن يقمع إرادة الشعب، مشيرا إلى التطورات الميدانية التي تحدث لصالح المعارضة.
ودعا جنبلاط السيد حسن نصر الله للخروج من سورية، والالتفات للحوار في الداخل اللبناني، وإعادة تصويب هذه البندقية تجاه إسرائيل بعد تشريعها بأمرة الجيش اللبناني.
وردا على سؤال ألا يمكن أن يكون قد بدأ العد لتقسيم سورية في ظل انتصارات المعارضة في الشمال وهزائمها في الجنوب والوسط وبخاصة أن البعض يقول إن الغرب يسعى لذلك.. قال جنبلاط ” لا أعتقد ذلك ربما يسعى الغرب، ولكن على المعارضة السورية أن تشمل في صفوفها المكونات كلها وبخاصة المكون الكردي، لأنه في المنطقة الكردية قسم من آبار النفط السورية ، ويقولون خجلا أو مواربة إننا نريد حكما ذاتيا.
أرسل تعليقك