حماس تعتبر مساس الاحتلال بقيادات الحركة إعلان حرب وتتوعد بمواجهته
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

عقب اتهام "الشاباك" لوزير داخلية غزة بالتخطيط لعمليات في الضفة

"حماس" تعتبر مساس الاحتلال بقيادات الحركة "إعلان حرب" وتتوعد بمواجهته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حماس" تعتبر مساس الاحتلال بقيادات الحركة "إعلان حرب" وتتوعد بمواجهته

وزير الداخلية في حكومة غزة المقالة فتحي حماد

غزة ـ محمد حبيب أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن التصريحات والإنباء الإسرائيلية التي تواردتها وسائل الإعلام بشأن تنفيذ قيادتها مخططات لأسر جنود إسرائيليين تأتي ضمن مسلسل "تبرير قوات الاحتلال لجرائمها بحق القادة الفلسطينيين خاصة حركة "حماس". وقال مشير المصري  المتحدث باسم الحركة في تصريح صحافي الأربعاء إن :"هذا التقرير الخاص بالشابك ضد القيادي فتحي حماد وزير الداخلية في غزة يأتي ضمن حملة إسرائيلية محمومة ضد قيادات الصف الأول للحركة والحكومة الشرعية في غزة".
وكانت صحيفة يديعوت احرنوت نقلت عن الشاباك الإسرائيلي "الأمن الداخلي" تقرير جاء فيه "ان وزير الداخلية في الحكومة المقالة التابعة لحركة حماس فتحي حماد متهم بقضايا تخطيط هجمات ضد أهداف إسرائيلية إضافة لتخطيه لعملية اسر لجنود إسرائيليين".
وحمل المصري العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة ضد أي تصعيد أو استهداف قادة للمقاومة الفلسطينية أو خرق التهدئة المبرمة بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال برعاية مصرية.
وأوضح المصري أن مساس الاحتلال بقيادات الحركة أو قادة المقاومة بالفصائل الأخرى يعد بمثابة إعلان حرب من قبل الكيان على القطاع ، وبداية لعدوان جديد مشيراً "أن حماس إلى جانب المقاومة ستواجهه ببسالة وبمعدات متطورة بسلاح الواثق بالله".
ولفت أن التصريحات التي يسوقها الاحتلال الإسرائيلي دليل جديد على هزيمته بحرب "حجارة السجيل" ودليل إفلاسه أمام المقاومة وقيادات الشعب الفلسطيني.
واختتم حديثه قائلاً :"إسرائيل جربت ومارست الاغتيال لقادة حماس والمقاومة الفلسطينية وهي سياسية أثبتت فشلها من جميع الجوانب على الصعيد الإسرائيلي وأثبتت أن دماء أولئك القادة نبراس يسير وراءه الملايين من عشاق الحرية والكرامة، وفي كل لحظة نتوقع الاستشهاد وهو أسمى أمانينا".
وادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" علاقة وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد بالتخطيط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وأسنَد "الشاباك" ادعاءاته إلى اعترافات أدلى بها أعضاء خلية تابعة لحماس اعتُقلت خلال الفترة الأخيرة في الضفة الغربية، وبموجبها تتهم إسرائيل حماد بتجنيد عناصر من مجموعة "حماة الأقصى" وتبنيه لمواقف "متطرفة جدا" من إسرائيل، إضافة إلى محاولته تهريب عبوات ناسفة لكنها أحبطت على يد قوات الاحتلال والأمن الإسرائيلي، وفقا لما أورده اليوم الأربعاء موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني.
وأضاف الموقع مستندا لمصادر في "الشاباك" أن علاقة حماد بتهريب العبوات الناسفة اكتشفت خلال التحقيق الذي خضع له عناصر خلية تابعة لحماس اعتقلت قبل فترة في منطقة رام الله، ادعى عناصرها أنهم كانوا على اتصال مع احد المقربين من حماد، وكانوا يستعدون لتنفيذ عمليات مختلفة منها وضع عبوة ناسفة وعمليات خطف إضافة لإنتاج صواريخ وإطلاقها باتجاه أهداف إسرائيلية، واعترفوا بأنهم اجروا عدة اتصالات هاتفية مع قطاع غزة بخصوص مخططهم.
وادعى "الشاباك" أن عناصر الخلية اعترفوا بتلقيهم تعليمات بتنفيذ عملية خطف جندي ومصادرة هويته الشخصية وهاتفه الخلوي لهدف التفاوض عليه وبعدها يقومون بقتله وإخفاء جثته، وأن الخلية كانت في مراحل متقدمة من الاستعداد والتخطيط وأبلغت قطاع غزة بأنها جاهزة للتنفيذ خلال أيام معدودة.
وفي رد فعل داخلية الحكومة المقالة على ادعاءات "الشاباك"، قال إسلام شهوان المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة المقالة "إن اتهام الشاباك الإسرائيلي لوزير الداخلية فتحي حماد بالتخطيط لعمليات في الضفة محاولة لتحويل الأنظار عن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر التي تنفذها الوزارة".
وأضاف شهوان "أن هذه الحملة تأتي ضمن الحملة الإعلامية المضادة لحملة مواجهة التخابر مع الاحتلال"، مضيفا أن "المخابرات الإسرائيلية بادرت بالاتصال مع بعض العملاء وطالبتهم بعدم تسليم أنفسهم وإعلان توبتهم لوزارة الداخلية".
واكد وجود تجاوب من قبل العملاء مع هذه الحملة، وقال: "هناك بعض الاتصالات بدأت ترد من قبل بعض العملاء لإعلان توبتهم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تعتبر مساس الاحتلال بقيادات الحركة إعلان حرب وتتوعد بمواجهته حماس تعتبر مساس الاحتلال بقيادات الحركة إعلان حرب وتتوعد بمواجهته



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab