رئيس يمني أسبق يُثني على تقرير بن عمر لمجلس الأمن ويصفه بـالشريف
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

طالبه برعاية لقاء شامل للقوى الجنوبية بالتنسيق مع دول الخليج

رئيس يمني أسبق يُثني على تقرير بن عمر لمجلس الأمن ويصفه بـ"الشريف"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس يمني أسبق يُثني على تقرير بن عمر لمجلس الأمن ويصفه بـ"الشريف"

الرئيس اليمني الأسبق في جنوب اليمن علي ناصر محمد

صنعاء - علي ربيع انضم الرئيس اليمني الأسبق في جنوب اليمن، علي ناصر محمد، السبت، إلى مجموعة من القيادات اليمنية المطالبة بعقد لقاء شامل للقوى السياسية الجنوبية برعاية خليجية وعربية، وطالب في رسالة بعثها إلى مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر بسرعة اتخاذ خطوات عملية لعقد اللقاء بحسب الاتفاق مع المبعوث الأممي في اتفاق سابق في دبي.
ويقاطع عدد من القادة اليمنيين الجنوبيين المقيمين في الخارج أعمال الحوار الوطني المنعقد في صنعاء، فيما يتمسك فصيل جنوبي يتزعمه نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، بمطلب الانفصال عن شمال اليمن واستعادة الدولة التي كانت قائمة في جنوب البلاد قبل أن تتوحد اندماجياً مع الشمال في العام 1990.
ويقيم علي ناصر محمد في الخارج منذ خروجه من اليمن،قبل أكثر من عقدين، وكان رئيساً في جنوب اليمن حتى العام 1986، حين فر من الجنوب بعد أحداث دامية بين جناحين في الحزب "الاشتراكي" الحاكم آنذاك، عرفت بأحداث "13يناير"، التي أسفرت عن غلبة التيار الذي يتزعمه خصمه اللدود علي سالم البيض.
وقال محمد في رسالته إلى بنعمر والتي تلقى"العرب اليوم" نسخة منها،نتطلع إلى اتخاذ خطوات عملية لتنفيذ ما جاء في بيان اللقاء التشاوري مع معاليكم في دبي  بتاريخ 9آذار/مارس 2013 الماضي حول التنسيق مع مجلس تعاون دول الخليج العربي وجامعة الدول العربية، لرعاية لقاء شامل للقوى الجنوبية للخروج برؤية ومرجعية سياسية، يتم الاتفاق عليها بين كافة الاطراف المشاركة والمؤمنة بالقضية الجنوبية العادلة".
وأبدى الزعيم اليمني الجنوبي ارتياحه عن تقرير المبعوث الأممي الذي قدمه إلى مجلس الأمن الدولي، الخميس، وقال"شعر الملايين داخل وخارج اليمن، للمرة الأولى، بأن صوتاً صادقاً أوصل صوت القضية الجنوبية، بأمانة إلى مجلس الأمن والعالم أجمع". واصفاً موقف بنعمر "بأنه الموقف الشريف والشجاع تجاه القضية الجنوبية".
وكان مستشار الأمين العام للأمم المتحدة قدم تقريراً، الخميس، في جلسة مغلقة، إلى مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات العملية الانتقالية في اليمن، وأحاط المجلس بتزايد الغليان الشعبي في جنوب اليمن والعصيان المدني المتصاعد، بسبب الظلم والإحباط الذي قال إنه أصاب الجنوبيين منذ عقدين، مطالباً الحكومة في صنعاء باتخاذ "تدابير فورية" لإعادة"ثقة" الجنوبيين.
وبعث القياديان الجنوبيان عبدالرحمن الجفري وبن فريد، الجمعة، برسالة مماثلة إلى المبعوث الأممي بنعمر، تحثه على الترتيب للقاء يجمع مختلف القوى في جنوب اليمن برعاية خليجية وعربية، لتوحيد مواقفهم تجاه مستقبل الجنوب في سياق العملية الانتقالية الحالية التي تشهدها البلاد.
ومن جهة أخرى، أمر الرئيس عبدربه منصور هادي، السبت، بإلغاء أي اتفاقيات تجارية وقعتها الحكومة تسمح بالاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية، في سياق محاولة الرئيس اليمني، لتهدئة الغليان الذي يعم محافظة الحديدة(غرب البلاد)، بسبب شكاوى الصيادين، والاعتداءات على الأراضي من قبل نافذين.
وقال هادي بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية"آن الآوان لرفع الظلم عن محافظة الحديدة"، وأمر بـ"إلغاء أي اتفاقية اصطياد بالمياه الإقليمية اليمنية كونها مخالفة للقوانين والأنظمة" و"سرعة تحويل مبلغ من مخصصات الدعم الدولي لتطوير وتأهيل ميناء الحديدة على أحدث الأسس المتعارف عليها عالمياً، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع الصرف الصحي لمدينة الحديدة ".
ويعيش اليمن فترة انتقالية أعقبت تنحي الرئيس اليمني السابق صالح عن السلطة، بموجب خارطة طريق خليجية مدعومة دولياً وتشرف الأمم المتحدة على تنفيذها، في حين تشهد البلاد حواراً وطنياً بموجب هذه الخارطة، بدأ في الـ18 من آذار/مارس الماضي، ويستمر لمدة ستة أشهر، لمناقشة مستقبل البلاد، وإيجاد حلول توافقية بين الأطراف بشأن شكل الدولة وكتابة الدستور الجديد، وتحقيق العدالة الانتقالية، وصولاً إلى انتخابات عامة في شباط/فبراير 2014.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس يمني أسبق يُثني على تقرير بن عمر لمجلس الأمن ويصفه بـالشريف رئيس يمني أسبق يُثني على تقرير بن عمر لمجلس الأمن ويصفه بـالشريف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab