زعيم التوحيد والإصلاح يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

طالب بمقاومة الفساد ونفى سعي حركته إلى إقامة "خلافة إسلامية"

زعيم "التوحيد والإصلاح" يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زعيم "التوحيد والإصلاح" يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران

رئيس حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية محمد الحمداوي

الرباط ـ رضوان مبشور دعت حركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، على لسان رئيسها محمد الحمداوي، الشعب إلى مساندة رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران المنتمي إلى حزب "العدالة والتنمية"، القريب أيدلوجيًا من فكر الحركة، معتبرًا أن "العمل الحكومي هو المدخل الوحيد للإصلاح ومقاومة الفساد"، فيما نفى سعي حركته إلى إقامة "خلافة إسلامية". وقال الحمداوي، أمام أنصار حركته، "إن دور المجتمع اليوم ليس أن يتابع ما تنتجه الحكومة، أو أن ينتقد تارة ويساند تارة أخرى، ولكن أن يقوم بدوره في رفع مستوى اليقظة حتى لا يتراجع الإصلاح، ومساندته في مواجهة جيوب المقاومة، وألا يجعل العمل الحكومي المدخل الوحيد له، وإن ما يعرض في وسائل الإعلام المغربي صادم"، داعيًا إلى تطوير أشكال الاحتجاج على ما يفرض على المجتمع ويكون صادمًا لقيمه، وإلى الوقوف في وجه محاربي الإصلاح.
وطالب رئيس "التوحيد والإصلاح" ذي المرجعية الإسلامية، بضرورة تعبئة جمعيات حماية المستهلك ضد ما تقدمه قنوات التلفزة المغربية، وعدم انتظار ما ستقوم به حكومة بنكيران في هذا الصدد، مشيرًا إلى أن "ما قدمه وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي في دفتر التحميلات الخاص بالقنوات التلفزيونية المغربية، على الأقل اجتهاد في اتجاه أن يكون هناك تكافؤ في الفرص، ومكن في فتح المجال للأعمال فنية نظيفة".
وأضاف الحمداوي، "إن حركة (التوحيد والإصلاح) التي يتزعمها، كانت مجددة على مستوى أهدافها كحركة إسلامية، ولم يكن أبدًا من أهدافها إقامة دولة إسلامية أو الخلافة الإسلامية في المغرب، كما يروج لذلك منتقدوها، حيث "انطلقت من الواقع المغربي نحو إقامة الدين، لكونه مجالاً أرحب للاشتغال، باعتبار أن الدولة الإسلامية قائمة في المغرب"، مؤكدًا أن حركته رفعت شعار "الإصلاح في ظل الاستقرار، وساهمت في كل المحطات التي رفعتها المملكة، على الرغم من أن كل المؤشرات كانت تعزز حالة الإحباط واليأس.
وتحدث الحمداوي عن الوحدة بين التيارات الإسلامية، واعتبر أن "جمع الإسلاميين المغاربة في خندق واحد، يمكن أن يؤخر ويشوش على تعبئة كل قوى الأمة"، مستدلاً على ذلك بالنموذج المصري، داعيًا إلى "تغيير مفهوم الجماعة الإسلامية"، مؤكدًا أنه "ضد إقامة تحالف يجمع التيارات الإسلامية فقط، ذلك أن التنوع الموجود الآن سيدفع الحركات الإسلامية إلى البحث عن أشكال لإدارة التنوع والاختلاف، وسيحررها من منطق الأستاذية".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم التوحيد والإصلاح يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران زعيم التوحيد والإصلاح يدعو المغاربة إلى مساندة حكومة بنكيران



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab