زيارة الرئيس أوباما التاريخية إلى القدس المحتلة باتت مهددة بالإلغاء
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

بعد عجز نيتانياهو عن تشكيل الحكومة في الموعد المحدد

زيارة الرئيس أوباما التاريخية إلى القدس المحتلة باتت مهددة بالإلغاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زيارة الرئيس أوباما التاريخية إلى القدس المحتلة باتت مهددة بالإلغاء

الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

واشنطن ـ يوسف مكي يرى محللون سياسيون أن "الزيارة الأولى التاريخية التي يعتزم باراك أوباما القيام بها كرئيس للولايات المتحدة إلى القدس المحتلة هذا الشهر، باتت مهددة بالإلغاء، وذلك بعد أن اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو إلى طلب مزيد من الوقت حتى يمكنه تشكيل ائتلاف حكومي جديد". وذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن "نيتانياهو حصل من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز على مدة أسبوعين إضافية، لتشكيل الحكومة بعد أن فشل في الوصول إلى اتفاق مع الأحزاب المنافسة، قبل الموعد المحدد الذي انتهى السبت، وذلك في أعقاب نتائج الانتخابات الإسرائيلية العامة غير الحاسمة التي جرت في كانون الثاني/ يناير الماضي" .
ومن المنتظر أن تنتهي المهلة الجديدة في الـ 16 من آذار/ مارس الجاري، وفي حال فشله، يقوم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بإسناد أمر تشكيل الحكومة إلى زعيم حزب آخر لتولي عملية المفاوضات من أجل تشكيل الائتلاف الحكومي.
وأكدت مصادر رسمية في البيت الأبيض أن "أوباما سيلغي زيارته إلى القدس المحتلة، في حالة عدم تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة قبل موعد زيارته".
ومن المنتظر أن يصل أوباما إلى القدس المحتلة في 20 من آذار/مارس الجاري في زيارة تستغرق يومين، والتي تشمل قيامه بزيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وكانت جهود نيتانياهو لتشكيل الائتلاف الحكومي، قد باءت بالفشل بسبب تحالف غير متوقع بين حزب ياش عتيد العلماني بزعامة يائير لابيد، وبين حزب البيت اليهودي بقيادة نفتالي بينيت المؤيد للاستيطان في الأراضي المحتلة . وقد تعهد الحزبان بـ "عدم الانضمام إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلا معًا"، كما طالبا بـ "تشريع ينهي استثناء المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية، وهو التشريع الذي يمنع الأحزاب الدينية من دخول الائتلاف".
وقد أثار هذا التحالف غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي اتهمهما بـ "مقاطعة قطاع من المجتمع الإسرائيلي". وخلال اجتماعه بمجلس وزراء الحكومة الانتقالية، اتهمهما ضمنا بـ "الفشل في التوحد لمواجهة الخطر النووي الملحوظ من جانب إيران التي يعتقد نيتانياهو في أنها تسعى لإنتاج قنبلة نووية".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس أوباما التاريخية إلى القدس المحتلة باتت مهددة بالإلغاء زيارة الرئيس أوباما التاريخية إلى القدس المحتلة باتت مهددة بالإلغاء



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab