سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

وزير العدل يطالب بإخلاء السجون من الميليشيات

سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات

أحد السجون الليبية

طرابلس ـ مفتاح المصباحي سادت الفوضى في عدد من السجون الليبية، خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى حالات وفاة، فضلاً عن فرار العشرات من محابسهم، ويعود ذلم إلى استمرار حالة الفوضى التي تشهدها البلاد، لاسيما أن بعض السجون تحت سيطرة الميليشيات المسلحة. وتمكن عدد من السجناء من الفرار من سجن "جندوبة" الواقع في المدينة (غرب طرابلس)، كما شهد السجن تمردًا وعصيانًا، الأربعاء، من قبل السجناء، الذين طالبوا الجهات المختصة أن يكون هذا السجن تحت إشراف وزارة العدل.
وأدى حادث سير إلى وفاة أحد السجناء، أثناء نقل بعض المساجين داخل المدينة، كما أصيب في الحادث ثلاثة سجناء آخرين، تم نقلهم إلى المستشفى المحلي، فيما تقوم سرية خاصة، تتبع اللجنة الأمنية العليا، بحماية السجن.
وكذلك شهد سجن "أبو رشادة" في مدينة غريان تمردًا، نتج عنه فرار 160 مهاجرًا غير شرعي، من جنسيات أفريقية مختلفة، وإصابة عدد آخر منهم بجروح، نتيجة استخدام حراسات السجن الرصاص الحي.
واستغل السجناء سوء الأحوال الجوية، وضعف الحراسة الخاصة بالسجن، الذي يحوي 400 مهاجر غير شرعي، لمهاجمة أفراد الحراسة، ما اضطرهم لإطلاق الرصاص على المهاجمين.
وفي سبها، أقصى الجنوب الليبي، فرّ غالبية مساجين السجن المركزي فيها، بعد أن أضرموا النار في مقر السجن، إلا أن بعضهم عاد وسلَّم نفسه إلى السلطات المحلية في المدينة.
وكان وزير العدل في الحكومة الليبية صلاح المرغني قد طالب بأن تكون جميع السجون تحت سلطة الشرطة القضائية، التابعة لوزارة العدل، وأن تقوم المجموعات المسلحة بتسليم السجناء وملفاتهم كافة إلى الدولة، وكذلك إخلاء جميع المقراتـ التي تتبع الوزارة، بما فيها السجون، والتي تشغلها تلك المجموعات.
يُذكر أن بعض المجموعات المسلحة تمارس أعمال القبض وإدارة سجون خاصة بها، في منأى عن أعين الدولة، وسلطتها الشرعية، وتتم عمليات القبض دون إجراءات عدلية متبعة في الشرائع والقوانين كافة، وتقبع مجموعات كبيرة من المواطنين داخل تلك السجون، دون عرضهم على المحاكم، ولا يتم توجيه أي تهم لهم.
وكانت منظمات حقوقية عالمية ومحلية قد طالبت بالكشف عن كل السجون السرية داخل ليبيا، وطالبت المجموعات المسيطرة عليها بتسليمها إلى السلطة الشرعية في الدولة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات سجون ليبيا تشهد تمردًا وعصيانًا أدى إلى فرار العشرات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab