سي آي إيه تشتري نفوذها في مكتب الرئاسة الأفغاني بأموال نقدية ضخمة
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

أسهمت في زيادة الفساد ووصلت إلى مقربين لـ"طالبان" ومهربي المخدرات

"سي آي إيه" تشتري نفوذها في مكتب الرئاسة الأفغاني بأموال نقدية ضخمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "سي آي إيه" تشتري نفوذها في مكتب الرئاسة الأفغاني بأموال نقدية ضخمة

الرئيس الأفغاني حامد كرزاي

كابول ـ أعظم خان ذكر مستشارون مقربون من أن المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" قامت بتوزيع عشرات الملايين من الدولارات على العاملين في مكتب الرئيس الأفغاني على مدار السنوات العشر الأخيرة. ونسبت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إلى مستشارين للرئيس الأفغاني حميد كارازاي قولهم "إن هذه الأموال التي كانت توضع في حقائب يد وحقائب ظهر وحقائب بلاستيكية كانت تستهدف ضمان الحفاظ على نفوذ (سي آي إيه) داخل القصر الرئاسي الأفغاني. إلا أن هذه الأموال ربما لعبت بدلاً من ذلك في زيادة الفساد، ووصلت في نهاية المطاف إلى جيوب لوردات الحرب في أفغانستان".
ويقول خليل رومان، الذي عمل نائبًا لرئيس موظفي الرئاسة في مكتب كرزاي خلال الفترة من العام 2002 إلى العام 2005 "إننا نطلق على هذه الأموال اسم (الشبح)، حيث إنها تأتي في الخفاء وتذهب في الخفاء".
ونسبت صحيفة "ديلي تلغراف" إلى مسؤولين أفغان قولهم "إنه لا يوجد دليل على أن الرئيس كرزاي تلقى شخصيًا أيًا من هذه الأموال"، وأضافت تلك المصادر "أن مجلس الأمن القومي التابع له هو من كان يتعامل مع هذه الأموال النقدية".
وتقول الصحيفة "إن هذه الأموال هي واحدة من أسوأ الأمور السرية في أفغانستان، وهناك شائعات تتردد منذ سنوات وتقول إن كرزاي بنفسه تلقى بالفعل بعض أموال نقدية من الأميركان خلال العام 2010".
ومع ذلك، فإن تلك التفاصيل تكشف بوضوح الدور الذي كانت تلعبه الدولارات الأميركية في تسهيل الأنشطة الحكومية، إلا أنها ربما كانت تستخدم أيضًا على نحو يضر بالمصالح الأميركية من خلال دعم ورعاية شبكات إجرامية، حيث وصل بعض من هذه الأموال إلى أيدي مسؤولين كانت لديهم اتصالات مع "طالبان" أو عصابات تهريب المخدرات.
ويقول أحد المسؤولين في الإدارة الأميركية "إن أكبر مصدر للفساد في أفغانستان هو الولايات المتحدة الأميركية".
وتقول الصحيفة "إن الأموال النقدية كانت تستخدم منذ بداية الحرب في العام 2001، وإنها كانت في البداية من أجل شراء خدمات لوردات الحرب لشن الحرب ضد (طالبان)، إلا أن كزاي ومعاونيه، كما يقول أحد مستشاريه، طلبوا أن تمر هذه الأموال عبر مكتب الرئاسة، لأن ذلك من شأنه أن يضمن له شراء ولائهم له".
وبدأت "سي آي إيه" بتوزيع مثل هذه الأموال لتمويل نفقات لا يتم الإشارة إليها في السجلات الحسابية، كما أن بعض هذه الأموال تذهب إلى لوردات الحرب أمثال عبد الرشيد دستم، الذي كانت "سي آي إيه" تدعم مليشياته العام 2001.
يذكر أن "سي آي إيه" ترفض التعليق على ما تشير إليه تلك الأنباء.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سي آي إيه تشتري نفوذها في مكتب الرئاسة الأفغاني بأموال نقدية ضخمة سي آي إيه تشتري نفوذها في مكتب الرئاسة الأفغاني بأموال نقدية ضخمة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab