سياسيون مصريون يتوقعون حدوث أزمات بشأن سلطة التشريع خلال المرحلة الانتقالية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

رغم التوافق على منصور والترحيب بتحديد خارطة طريق للتعديلات الدستورية

سياسيون مصريون يتوقعون حدوث أزمات بشأن سلطة التشريع خلال المرحلة الانتقالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سياسيون مصريون يتوقعون حدوث أزمات بشأن سلطة التشريع خلال المرحلة الانتقالية

الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور

القاهرة ـ أكرم علي أكد سياسيون مصريون، أن منح الإعلان الدستوري للرئيس المؤقت عدلي منصور صلاحيات السلطة التشريعية، سيحدث أزمات مع القوى السياسية خلال المرحلة الانتقالية. وقال عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" محمد عبداللطيف، "إن الإعلان الدستوري الذي اعتمده الرئيس الموقت عدلي منصور، والتي تنص إحدى مواده على منح الرئيس السلطة التشريعية، سيؤدي إلى حدوث أزمات مع بعض القوى السياسية، حيث تنص المادة 24 من الإعلان الدستوري على أن من سلطات رئيس الجمهورية التشريع بعد أخذ رأي مجلس الوزراء، وتنتقل سلطة التشريع إلى مجلس النواب فور انتخابه، ويحق لرئيس الجمهورية إقرار السياسة العامة للدولة والموازنة العامة ومراقبة تنفيذها.
وأضاف عبداللطيف، لـ"العرب اليوم"، أنه رغم ترحيب عدد من القوى السياسية بالإعلان الدستوري الذي يحدد معالم خريطة الطريق، إلا أن هناك قوى سياسية ستتخذ هذه النقطة وتعتبرها مأزق.
ورفضت "الجماعة الإسلامية" وحزب "البناء والتنمية" الإعلان الدستوري، وقالت "إن الدستور الوحيد المعترف به هو ذلك الدستور الذي وافق عليه الشعب المصري، والذي لا يجوز إلغاءه لمجرد توافق عدد من الأشخاص على ذلك"، فيما اكد نائب رئيس حزب "المصري الديمقراطي" فريد زهران، أن الإعلان الدستوري يعد محل ترحيب من بعض القوى السياسية، ولكن كان ينبغي على إصدار مادة تمنع تكوين الأحزاب السياسية على أساس ديني، حتى لا تتكرر أزمة جماعة "الإخوان المسلمين" مجددًا.
وأوضح زهران، لـ"العرب اليوم"، أن "المادة رقم 10 من الإعلان لا تنص على منع قيام الأحزاب الدينية التي تشكل سكينًا طائفيًا لتمزيق المجتمع".
ورأى الفقيه الدستوري نور فرحات، أن الإعلان الدستوري "أكثر من رائع"، لافتًا إلى أن المادة 28 تنص على ضرورة تنظيم طريقة التصويت بها، وأنه يجب إجراء التعديلات على الدستور المعطل، وأن يشبه تعديلاً أو إضافة بشكل نطاق عمل اللجنة المعنية بذلك، وأن هذا الإعلان الدستوري يجب وجود حزمة من التشريعات له، أهمها قانون التظاهر بإخطار مسبق.
وكان الرئيس الموقت عدلي منصور قد اعتمد الإعلان الدستوري الجديد، الإثنين، والذي يحتوي على 33 مادة، ويحدد خريطة الطريق لإجراء التعديلات الدستورية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون يتوقعون حدوث أزمات بشأن سلطة التشريع خلال المرحلة الانتقالية سياسيون مصريون يتوقعون حدوث أزمات بشأن سلطة التشريع خلال المرحلة الانتقالية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab