شربل ينتقد عبر العرب اليوم نشر الإعلام معلومات عن مكان الطيار التركي المُختطف
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

"علماء الدين الشيعة" تُحمّل أنقرة مسؤولية الحادث لتجاهلها ملف لبنانيي أعزاز

شربل ينتقد عبر "العرب اليوم" نشر الإعلام معلومات عن مكان الطيار التركي المُختطف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شربل ينتقد عبر "العرب اليوم" نشر الإعلام معلومات عن مكان الطيار التركي المُختطف

المخطوفين التركيين في مطار بيروت

بيروت ـ جورج شاهين سخر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل، من جملة السيناريوهات التي تناولتها وسائل الإعلام بشأن طريقة اختطاف الطيار التركي ومساعده ومكان وجودهما، قبل أن تتوصل التحقيقات الجارية على أكثر من مستوى تقني وأمني إلى أشياء محددة، فيما حمّل رئيس جمعية "علماء الدين الشيعة في لبنان" الشيخ السيد أحمد شوقي الأمين، تركيا مسؤولية خطف الطيارين، بسبب تعنت مسؤوليها ولا مبالاة مجتمعها الأهلي، إزاء قضية خطف الزوار اللبنانيين منذ أكثر من عام، وذلك في أول تهديد من نوعه لأنقرة، في حين ظهرت صباح الأحد بوادر الانفراج في العلاقة المُلتبسة بين مدينة عرسال السنية ومحيطها الشيعي، بمجرد الإعلان عن إطلاق سراح المخطوف يوسف المقداد.
وتناول مروان شربل، في حديث إلى "العرب اليوم"، باستغراب الروايات التي حددت أماكن الخاطفين، والقول إنهم خططوا لعمليات سابقة وفشلوا، وقال ممازحًا، "التحقيق جار لدينا، ولم تتوافر معلومات دقيقة لدينا، فكيف عرف البعض أين المخطوفان؟ تقولون إن أحدهما في بعلبك، فمن أين هذه المعلومة؟ وهل أن بعض الإعلاميين على تواصل مع الخاطفين؟ وإذا كان ذلك صحيحًا أخبرونا لعلكم تنيرون التحقيقات، فنذهب إليهم، وقد نفاوضهم متى عرفنا سبل الاتصال بهم؟".
وعبر وزير الداخلية، في حديث إذاعي سابق، عن أمله بـ"قرب التوصّل إلى خاتمة سعيدة لقضية اختطاف الطيارين التركيين"، موضحًا أن العمل يتمّ على تتبع حركة الاتصالات في الفترة التي سبقت وتلت عملية الاختطاف، وأن كل الأطراف الفاعلة على الأرض تساعد في تتبع خيوط العملية لتأمين الإفراج عن المخطوفين بما في ذلك "حزب الله".
ونفى شربل، المعلومات التي تحدّثت عن طلب السفارة اللبنانية في أنقرة من اللبنانيين الموجودين على الأراضي التركية المغادرة فورًا، لأن مثل هذا القرار يحتاج إلى اجتماع لمجلس الوزراء، واصفًا العلاقات مع تركيا بـ"الممتازة"، فيما دعا إلى "التخفيف من التكهنات الإعلامية، حفاظًا على سير التحقيق لتحديد مكان وجود المخطوفين التركيين".
واعتبر رئيس جمعية "علماء الدين الشيعة في لبنان"، أن "سياسة المُماطلة والتسويف التي اعتمدها الموقف الرسمي التركي حيال المخطوفين اللبنانيين، أدت إلى وقف المفاوضات الرسمية بين بيروت وأنقرة، وأفشلت كل المساعي والجهود التي بذلها المسؤولون اللبنانيون لحل هذه القضية الإنسانية بامتياز"، مضيفًا "إذا لم يُفرج سريعًا عن اللبنانيين المخطوفين في أعزاز، فإن قضيتهم ستتحول من كرة ثلج إلى كرة نار ستحرق الجميع، لذا أطالب القيادات السياسية بالإسراع في تشكيل الحكومة، ونزع فتيل الشروط غير الوطنية وغير الميثاقية من أمامها، وفي مقدمتها وقف الخطاب المذهبي والطائفي المتشنّج والتحريضي، الذي في حال استمراره، سيدفع البلاد والعباد إلى المصير المجهول".
وقد ظهرت صباح الأحد، بوادر الانفراج في العلاقة المُلتبسة بين مدينة عرسال السنية ومحيطها الشيعي، بمجرد الإعلان أن أبناء عرسال تسلموا فجرًا، المخطوف يوسف المقداد الذي تسبب إختطافه في موجة من الخطف تعرض لها أبناء عرسال في مناطق شيعية تُطوّق البلدة وتقطع الطرق المؤدية اليها.
ويُعتبر المقداد أول المخطوفين، ثم تبعه إقدام أهالي بلدته مقنة على اختطاف أكثر من 17 من عرسال، بينهم عنصر من شرطة البلدية، كان في مهمة روتينية في نقل الرسائل إلى البلديات المجاورة، حيث أُفيد صباح الأحد، أن وفدًا من عرسال تسلّم من بلدة المعرة السورية يوسف المقداد الذي كان محتجزًا فيها منذ أسبوعين، وأنه بصحة جيدة، ووصل قرابة العاشرة والنصف من قبل الظهر بالتوقيت المحلي، إلى بلدته مقنة في البقاع على طريق عرسال، حيث أُطلقت الأعيرة النارية ابتهاجًا، فيما يُنتظر أن يلي الإفراج عن يوسف إطلاق سراح العديد من المخطوفين العرساليين في مقنة ومحيطها.
ونشرت بعض المواقع الإلكترونية بيانات باسم منظمة تثطلق على نفسها اسم "أنصار العقيلة في بريتال الشهداء"، وجهت تهديدات واضحة إلى مجموعات "الجيش السوري الحر" التي خطفت شابين من آل اسماعيل من أبناء بريتال قبل يومين في جرود البلدة، بعدما توغلت ستة كيلومترات في الأراضي اللبنانية، بتنفيذ هجمات ضدها في بلدتي معربون وعسال الورد والقرى المواجهة للبلدة على الجانب السوري من الحدود، في حال لم يتم الإفراج عن أبناء البلدة المخطوفين من قبل هذه المجموعات.
وقد أعطت هذه المجموعة، مهلة حتى الساعة الثانية عشرة من ليلة الأحد، قبل أن تبدأ في تنفيذ تهديدها، حيث قال بيان للمجموعة، "إنكم تقاتلون أبناء محمد الأصليين، كما قال السيد حسن نصرالله فلا تجربونا، أليس الصبح بقريب، فمهل الكافرين أمهلهم رويدًا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شربل ينتقد عبر العرب اليوم نشر الإعلام معلومات عن مكان الطيار التركي المُختطف شربل ينتقد عبر العرب اليوم نشر الإعلام معلومات عن مكان الطيار التركي المُختطف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab