شكيل أفريدي مضرب عن الطعام في سجن باكستان لرؤية عائلته
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

حكم عليه بـ 33 عامًا سجن لمساعدته أميركا في قتل بن لادن

شكيل أفريدي مضرب عن الطعام في سجن باكستان لرؤية عائلته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شكيل أفريدي مضرب عن الطعام في سجن باكستان لرؤية عائلته

الطبيب شكيل أفريدي حكم عليه بـ 33 عامًا لمساعدته أميركا في قتل بن لادن

إسلام آباد ـ جمال السعدي لايزال الطبيب الباكستاني، الذي ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية على تحديد مكان أسامة بن لادن، محتجزًا داخل السجن، على الرغم من مرور عامين على وفاة "الإرهابي". وحُكم على الدكتور شكيل أفريدي بالسجن لمدة 33 عامًا، في حزيران/ يونيو الماضي، بعد أن وجدته المحكمة الباكستانية مذنبًا بالخيانة، لتهمة التآمر ضد باكستان.
واحتجاجًا على منع السلطات الباكستانية أفريدي من لقاء أفراد عائلته ومحاميه، يضرب الآن الدكتور عن الطعام، حيث أنه توقف عن تناول الطعام، بعد جلسة المحكمة في 25 نيسان/أبريل الماضي، حيث تم تأجيل جلسة الاستماع المقبلة للدكتور أفريدي، والتي كانت مقررة، الأربعاء، مرة أخرى إلى حزيران/يونيو.
وساعد الدكتور وكالة الاستخبارات الأميركية، من خلال برنامج التطعيم المزيف، الذي سمح له بجمع  الحمض النووي لأطفال أسامة بن لادن، من مجمع العائلة في أبوت آباد، وأكد تحليل العينة، إلى احتمالية وجود الزعيم الإرهابي بن لادن هناك، ما أدى إلى شن قوات البحرية الأميركية غارة  لقتله، في أيار/مايو عام 2011.
وأثارت هذه المهمة الناجحة الخلاف بين أميركا وقادة باكستان، الذين شعروا بالحرج من أن بن لادن كان يعيش في محور عسكري كبير، قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وشعر المسؤولون الباكستانيون الغاضبون أن هذه العملية السرية كانت انتهاكًا لسيادتها، وتدل ضمنيًا على أن الولايات المتحدة لم تكن قادرة على الوثوق في شريكها الرئيسي في الحرب ضد الإرهاب، وبعد وقت قصير من الغارة، التي قتل فيها بن لادن، تم اعتقال الدكتور أفريدي، لتهمة التآمر ضد دولة باكستان.
وأكد الطبيب أنه "تعرض للتعذيب والاستجواب القاسي، منذ اعتقاله بعد وفاة بن لادن، بينما كان يحاول الفرار من باكستان"، وادعى أيضًا أنه "لم يكن يعلم أن المعلومات، التي قدمها إلى وكالة الاستخبارات المركزية، أدت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة المنعزل".
في حين قال جميل، شقيق أفريدي، لشبكة "فوكس نيوز" أن "شاكيل عانى من الإرهاب، أثناء حبسه، قبل إصدار الحكم عليه"، وكان قد طلب، في وقت سابق، مساعدة السفارة الأميركية لمحاربة قضيته القانونية.
وقال أفريدي، في حوار مع "فوكس نيوز"، من هاتفه الخلوي في السجن، في باكستان في أيلول/ سبتمبر الماضي، أنه قيل له "لقد ساعدت أعداءنا"، وأضاف "لقد قالوا لي إن الأميركيين هم أسوأ أعدائنا، أسوأ من الهنود"، لافتًا إلى أنه "حاول الدفاع عن الولايات المتحدة، لاعتبارها حليف ونصير باكستان، وحاولت أن أجادل بأن أميركا كانت أكبر داعم لباكستان، حيث تقدم لها المليارات، والمليارات من الدولارات، في صورة مساعدات، بالإضافة إلى المساعدة الاجتماعية والعسكرية،  ولكن كل ما كان يُقال، (أمريكا هي أسوأ أعدائنا، أنت ساعدت أعداءنا)".
وحذر الدكتور أفريدي أيضًا من أن أي تعاون من جانب باكستان، هو مجرد واجهة للبلاد، لجمع المليارات من الدولارات، في صورة مساعدات من الولايات المتحدة، وتابع "مما لا جدال فيه الآن، أن التشدد في باكستان تدعمه وكالة الاستخبارات الباكستانية، كما أن كفاح باكستان ضد التشدد هو كفاح مزيف، إنه  مجرد استخراج أموال من أميركا".
يذكر أن الولايات المتحدة أصرت أنه لا يوجد أي أساس لسجن أفريدي لتهم الخيانة، وقالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، في أيار/مايو 2012، إنها أسفت لادانته، وإصدار حكم قاسي ضده.
وكشف مسؤولون من الولايات المتحدة عن أنهم حاولوا إخراج الدكتور أفريدي من باكستان، في الأسابيع التي تلت غارة بن لادن، وأن هذا العرض قد جاء لإعادة توطين أفريدي، تقريبًا وقت الغارة، التي قادتها قوات البحرية الأميركية، والتي أدت إلى مقتل رئيس "القاعدة"، في مجمعه في أبوت آباد، باكستان.
من جانبه، أوضح مسؤول باكستاني عسكري للشبكة أن "الدكتور أفريدي خان البلد، كان ينبغي أن يقوم بإبلاغ  وكالات الاستخبارات الباكستانية، بدلاً عن مساعدة الأجانب".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكيل أفريدي مضرب عن الطعام في سجن باكستان لرؤية عائلته شكيل أفريدي مضرب عن الطعام في سجن باكستان لرؤية عائلته



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab