عريقات يكشف عن عملية تطهير عرقي في القدس المحتلة ووحشية المستوطنين
آخر تحديث GMT18:00:12
 عمان اليوم -

حمّل جيش الاحتلال المسؤولية وشجع محاولة كيري لاستئناف المفاوضات

عريقات يكشف عن عملية تطهير عرقي في القدس المحتلة ووحشية المستوطنين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عريقات يكشف عن عملية تطهير عرقي في القدس المحتلة ووحشية المستوطنين

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الدكتور صائب عريقات

رام الله ـ نهاد الطويل أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، كبير المفاوضين الفلسطينيين، الدكتور صائب عريقات، أن معدلات العنف من قبل المستوطنين اليهود خلال الفترة من العام 2009 وحتى نهاية 2012 زادت بنسبة 315 %. وأوضح عريقات، في بيان صدر عن مكتبه في رام الله، وتلقى "الـعرب اليوم" نسخة منه، أن "كلمة  عنف المستوطنين هنا تتضمن أقصى ممارسات الإرهاب الذي يمارسه المجرمون والبلطجية بقتل الأبرياء، وحرق الأشجار والمساجد والكنائس تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وأن حكومة الاحتلال مستمرة في السياسة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأنه تم تسجيل ارتفاع في حوادث العنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين خلال الأعوام الأخيرة بنسبة كبيرة جدًا".
وحمل كبير المفاوضين الفلسطينيين وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون المسؤولية عما يجري، مؤكدًا في الوقت ذاته، أن الاعتداءات ازدادت بمشاركة قوات جيش الاحتلال من خلال إقامة حواجز في الطرق في الضفة الغربية، مضيفًا "هناك ماهو أسوأ من نظام الفصل العنصري الذي كان قائمًا في جنوب أفريقيا، وهو موجود حاليًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حيث يتم منع الفلسطينيين من السير في طرق معينة، والسماح فقط للإسرائيليين باستخدامها".
وقال عريقات، "إن ما تقوم به إسرائيل في القدس عدوان وتطهير، وهنا نقول للعالم أجمع آن الأوان أن تكفوا عن التعاون مع إسرائيل كدولة فوق القانون"، فيما أعرب عن تأييده لمحاولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، استئناف محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل المتوقفة منذ عام 2010، مضيفًا أن "الفلسطينيين يبذلون كل الجهود الممكنة من أجل نجاح مهمة كيري، وأنه لن يستفيد أحد من نجاح المسؤول الأميركي اكثر من الفلسطينيين، ولن يخسر أحد من فشله أكثر من الفلسطينيين".
وتأتي تصريحان عريقات هذه في وقت يزور كيري القدس ورام الله الخميس والجمعة، وكان عريقات قد أكد في وقت سابق، أمام لجنة للأمم المتحدة في نيويورك، أن "القيادة الفلسطينية لا تفرض أية شروط لاستئناف المفاوضات، إلا أنها تتعلق بشروطها الخاصة بتجميد بناء المستوطنات والإفراج عن السجناء الفلسطينيين، وأن الشرطين السابقين لا يمثلان شرطين لعودة المفاوضات، ولكنهما ضمن التزامات يجب أن تفي بها إسرائيل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يكشف عن عملية تطهير عرقي في القدس المحتلة ووحشية المستوطنين عريقات يكشف عن عملية تطهير عرقي في القدس المحتلة ووحشية المستوطنين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab