قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

البعض اعتبره تسهيلاً للتدخل الأجنبي و"الجماعة الإسلامية" تراه "صائبًا"

قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي أثار قرار بقطع العلاقات بين مصر وسورية، حالة من الجدل بين الأوساط السياسية، منهم من اعتبر القرار جاء بأوامر أميركية، ومنهم من اعتبره دعمًا للثورة السورية. وقال سفير مصر في سورية الأسبق مصطفى عبدالعزيز، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، "إن القرار جاء بشكل مفاجئ من قبل الرئيس المصري نفسه، ولم يأتي من الجامعة العربية مثل ليبيا، مما يزيد تعقد الأمور وتسهل التدخل الأجنبي في سورية، وأن القرار سيدعم القرار الأميركي بتسليح المعارضة السورية، لأن مصر أكبر دولة عربية، مما يساعد على التدخل الأجنبي على غرار ليبيا"، مشيرًا أن القرار بقطع العلاقات مع سورية، سيؤثر على العلاقات بين مصر وإيران ، بعد أن اتجهت إلى الاعتدال بعد انقطاع دام أكثر من 30 عامًا.
ورأى أستاذ العلوم السياسية محمد عبدالعظيم، أن القرار بقطع العلاقات كان يجب أن يكون مع إيران وليس سورية، أو مع "حزب الله"، مضيفًا أن "القرار سيؤثر على إعادة تشكيل العلاقات في المنطقة، وأن مرسي اتخذ هذا القرار قبل تظاهرات 30 حزيران/يونيو، في محاولة لإبعاد الشعب عن التظاهرات والتفكير في العلاقات الخارجية".
وكتب الصحافي مصطفى بكري، في تدوينة له على موقع "فيسبوك"، "إن خطاب الرئيس مرسي هو إعلان حرب، وأنه ربما يلجأ غدًا إلى توريط الجيش المصري في حرب ضد الأشقاء السوريين لأهداف طائفية وإرضاءً لأميركا".
واعتبر عضو "الجماعة الإسلامية" صفوت عبدالغني، لـ"العرب اليوم"، أن "قرار الرئيس محمد مرسي صائب وفي وقته، وكان لابد من قطع العلاقات مع الحكومة السورية التي تقتل المئات من المسلمين يوميًا"، موضحًا أن "الجهاديين" و"الجماعة الإسلامية" تدعم قرار الرئيس مرسي، وتحييه عليه لردع حكومة دمشق، ودعم الثورة السورية بكل ما نملك.
وقد أعلن الرئيس محمد مرسي، السبت، في مؤتمر حاشد في استاد القاهرة لدعم الثورة السورية، عن قطع العلاقات مع النظام السوري وإغلاق سفارة دمشق في القاهرة، وسحب القائم بأعمال السفير المصري في دمشق، لدعم الثورة السورية، ومقاطعة نظام الأسد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab