مجموعة الـ14 تعتبر أن العجز الاتصالي للمسؤولين وراء إشاعات بوتفليقة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

حملتهم مسؤولية الجمود المؤسساتي والاحتقان الاجتماعي

مجموعة الـ"14" تعتبر أن العجز الاتصالي للمسؤولين وراء إشاعات بوتفليقة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجموعة الـ"14" تعتبر أن العجز الاتصالي للمسؤولين وراء إشاعات بوتفليقة

اجتماع لـ مجموعة "14" (من الارشيف)

الجزائر ـ نسيمة ورقلي عبرت مجموعة الأحزاب والمنظمات الوطنية للدفاع عن الذاكرة والسيادة المعارضة السلطة في الجزائر، خلال اجتماعها الأربعاء عن رفضها الاستمرار في الحالة التي تمر بها البلاد، ووصفتها بأكبر عجز اتصالي إعلامي قالت إنه غير مسبوق، وجمود مؤسساتي قالت إنه غير مقبول، معتبرة أن التعامل غير الشفاف والغامض مع ملف صحة رئيس الجمهورية بما حملته التصريحات الأخيرة من تناقضات، فتحت مجال الشك والريب، وفتحت المجال واسعا أمام الإشاعات التي غذت حالة الاحتقان الشعبي.
  وأوضحت المجموعة التي اجتمعت لمناقشة تطورات الوضع السياسي الراهن في الجزائر أن المعلومات المتسارعة و"المتناقضة" للمسؤولين الجزائريين هي من غذى حالة الشك والغموض من خلال التعاطي غير الشفاف والغامض في أغلب الأحيان بين تصريح وآخر، وهو ما دفع بالبلاد حسبها إلى حالة انسداد مما أصبح يشكل خطراً على استقرارها وسيرها الطبيعي.
ودعت المجموعة الطبقة السياسية والمجتمع الجزائري إلى الانتقال من مرحلة لحظة الانحباس في مرض الرئيس الذي قالت "ندعو له بالشفاء العاجل"، الى فتح النقاش واسعاً استعداداً للاستحقاقات السياسية القادمة، بما يوفر أجواء سياسية وإدارية أكثر ملاءمة لتحقيق سيادة الشعب والتداول السلمي على السلطة، كما أكدت رفضها لكل تلاعب دستوري أو قانوني أو وظيفي بتوقيع أي قرارات أو مراسيم أو تشريعات أو مسح ديون في غياب رئيس الجمهورية الذي لا زال في فرنسا يخضع للتأهيل الوظيفي نتيجة الجلطة الدماغية التي اصابته.
وجاء في بيان عقب اجتماع مجموعة الأحزاب المدافعة عن الذاكرة والسيادة تلقى "المغرب اليوم" نسخة منه أن الجزائر مقبلة على مرحلة جد حساسة من تاريخها السياسي والفرصة مواتية للخروج النهائي من المراحل الانتقالية والتحول نحو تحول ديمقراطي سلمي عبر بوابة الانتخابات الشفافة والنزيهة، داعية إلى مراجعة القوانين المنظمة للحياة السياسية وعلى رأسها الدستور، وما يتفرع عنه من قوانين الإصلاحات السياسية، من قانون الانتخابات والأحزاب والإعلام والجمعيات.
  كما أكدت أنها تعكف على مناقشة مقترح أرضية سياسية للخروج من وضع وصفته ب "المحتقن" لتعرضها على الفاعلين في البلاد جميعهم من أجل تحقيق مزيد من التوافق الوطني، الذي يتيح للجزائريين حسبها الحرية في اختيار النظام، والسلطة التي تناسب ثوابته وتطلعاته في التنمية والاستقرار.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الـ14 تعتبر أن العجز الاتصالي للمسؤولين وراء إشاعات بوتفليقة مجموعة الـ14 تعتبر أن العجز الاتصالي للمسؤولين وراء إشاعات بوتفليقة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab