مخاوف من تفاقم الاضطرابات العرقية جنوب موريتانيا بعد أحداث كيهيدي
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

انتقادات للحكومة بشأن الانفلات وتحذيرات من تكرار سيناريو السبعينات

مخاوف من تفاقم الاضطرابات العرقية جنوب موريتانيا بعد أحداث كيهيدي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مخاوف من تفاقم الاضطرابات العرقية جنوب موريتانيا بعد أحداث كيهيدي

مخاوف من تفاقم الاضطرابات العرقية جنوب موريتانيا

نواكشوط ـ محمد شينا أعرب عدد من السياسيين في موريتانيا عن قلقهم الشديد، من إمكان تفاقم الاضطرابات العرقية التي شهدتها مدينة كيهيدي جنوب البلاد، محذرين من أن بوادر اشتعال ثورة عرقية باتت واضحة للعيان، فيما ناشدوا الحكومة بالتحرك العاجل لوضع حد للأزمة التي تجتاح مدن الجنوب المحاذية للضفة. وأكد النائب البرلماني ورئيس حزب "الحركة من أجل التأسيس" كان حاميدو بابا، أن عجز السلطات الموريتانية عن القيام بالإصلاحات اللازمة، هو ما جرّ السكان إلى نشوب صراعات عرقية، محذرًا من خطورة ذلك على الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي، مناشدًا السلطاتِ الموريتانيةَ بالتسيير المسؤول للخلافات الاجتماعية ذات الطابع العرقي.
ودعا بابا، في بيان له بشأن أحداث كيهيدي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه الأحد، الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الوحدة الوطنية، والعمل من أجل تحقيق دولة القانون والعدالة والمساواة واحترام الحريات في موريتانيا، مطالبًا بالإسراع بالإفراج عن المعتقلين في أحداث الأيام الأخيرة في كيهيدي.
وقال حزب "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية"، في بيان له، "إن أحداث الأيام الأخيرة في المدينة، تأتي ضمن إشارات أطلقها الزنوج الموريتانيون، لسبب امتعاضهم من الأوضاع الخطيرة التي تشهدها البلاد منذ فترة، لكن الحكومة لم تفهم تلك الإشارات".
وأكد حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (تواصل)، أن تداعيات الأحداث "الأليمة" التي شهدتها مدينة كيهديد لا تزال مستمرة، فيما يستمر اعتقال مجموعات من الشباب ليزيد من صعوبة الأوضاع، لا سيما مع الحديث عن تعرضهم لسوء المعاملة".
وحمّل حزب "التجمع" في بيان له، السلطات مسؤولية ما سماه "تفاقم الأزمة"، محذرًا من أي إجراء من شأنه أن يزيد الاحتقان والتوتر في كيهيدي، تزامنًا مع دعوة أحزاب "تكتل القوى الديمقراطية" و"اتحاد قوى التقدم" الحكومة إلى اتخاذ إجراءات حقيقية لمنع انفلات الوضع في الجنوب الموريتاني، محذرين من تكرار أحداث السبعينات.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من تفاقم الاضطرابات العرقية جنوب موريتانيا بعد أحداث كيهيدي مخاوف من تفاقم الاضطرابات العرقية جنوب موريتانيا بعد أحداث كيهيدي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab