مصادر لـالعرب اليوم تؤكد أن بنكيران لن يجالس شباط مادام الأخير لم يكف عن مهاجمته
آخر تحديث GMT05:12:17
 عمان اليوم -

بنكيران يقلب الطاولة على "الاستقلال" حال تحالفه مع "الأحرار"و"الدستوري"

مصادر لـ"العرب اليوم" تؤكد أن بنكيران لن يجالس شباط مادام الأخير لم يكف عن مهاجمته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصادر لـ"العرب اليوم" تؤكد أن بنكيران لن يجالس شباط مادام الأخير لم يكف عن مهاجمته

رئيس الحكومة المغربي عبد الإله بنكيران

الرباط ـ رضوان مبشور أفادت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" أن مباحثات تجري في الخفاء بين و الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، والأمين العام لحزب"الاتحاد الدستوري" محمد الأبيض من أجل تعويض حزب "الاستقلال"داخل التحالف الحاكم، بخاصة بعد تعكر الأجواء بين شباط من جهة، وعبد الإله بنكيران و زعيم "التقدم والاشتراكية" محمد نبيل بنعبد الله من جهة أخرى.
وأضافت نفس المصادر أن حزبي "الأحرار" و "الدستوري" لا يمانعان في دخول الائتلاف الحاكم، بخاصة أن "الأحرار" لم يخض تجربة المعارضة من قبل، ويعتبر نفسه خلق من أجل الحكومة وليس المعارضة، كما أن "الدستوري" لا يمانع هو الآخر في التحالف مع بنكيران، بخاصة أن الأخير عرض على محمد الأبيض التحالف معه أثناء تشكيل الحكومة في كانون الثاني 2012، إلا أن حزب "الاستقلال" رفض حينها ضم "الدستوري" للائتلاف الحاكم.
وذكرت مصادر حزبية من "الأحرار" لـ "العرب اليوم" أن "اللجنة التنفيذية للحزب أعطت الضوء الأخضر لصلاح الدين مزوار لقبول المشاركة في الائتلاف الحاكم، في حال تأكد انسحاب حزب (الاستقلال)"، وأضاف نفس المصدر أن "التصريحات الأخير لمزوار التي أكد من خلالها استحالة تحالفه مع (العدالة والتنمية)، ما هي إلا حذر سياسي وتكتم عن المشاورات السرية التي يجريها مع بنكيران في الخفاء".
وذكر نفس المصدر أن "حزب (الأحرار) رغم التقارب بينه وبين حزب (الأصالة والمعاصرة) أكبر أحزاب المعارضة في الظاهر، فإن رفاق مزوار يعتبرون التغيير يكون من داخل الحكومة وليس في المعارضة"، وأردف أن "الأحرار" لن يتوانى ولو للحظة في قبول التحالف مع "العدالة والتنمية".
وفي موضوع ذي صلة ذكر مصدر لـ "العرب اليوم" من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أن "عبد الإله بنكيران لن يجلس لمفاوضة حميد شباط، مادام الأخير يهاجمه في المهرجانات التي ينظمها في مختلف المدن المغربية"، مضيفا أن "بنكيران لم يقبل أي شرط من الشروط التي وضعها شباط في مذكرته المرفوعة للملك، والتي لم تخلوا هي الأخرى من مهاجمة بنكيران".
وفي ما يتعلق بالتعديل الحكومي، قال نفس المصدر أن "بنكيران لن يجري أي تعديل حكومي قبل منتصف 2014، أي في منتصف الولاية التشريعية التي ستنتهي في 2017، وهي نفس الفترة التي يتم فيها تجديد رئيس مجلس النواب، حينها ستفتح المفاوضات حول كل شيء، ومنها إجراء التعديل الحكومي".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر لـالعرب اليوم تؤكد أن بنكيران لن يجالس شباط مادام الأخير لم يكف عن مهاجمته مصادر لـالعرب اليوم تؤكد أن بنكيران لن يجالس شباط مادام الأخير لم يكف عن مهاجمته



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab