معتصمو الأنبار يُطالبون بإحالة رئيس الحكومة العراقية إلى القضاء
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

مبعوث الأمم المتحدة يقترح تشكيل وفد تفاوضي مع بغداد لحل الأزمة

معتصمو الأنبار يُطالبون بإحالة رئيس الحكومة العراقية إلى القضاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معتصمو الأنبار يُطالبون بإحالة رئيس الحكومة العراقية إلى القضاء

أحد تظاهرات معتصمو الأنبار

بغداد ـ جعفر النصراوي طالب قادة الاعتصام في محافظة الأنبار غرب العراق، المجتمع الدولي بإحالة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى القضاء، وعرضه على طبيب نفسي، فيما انتقدوا المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر لعدم زيارته المحافظة، في حين أعرب ممثل كوبلر عن أمله بأن ينجح المعتصمون في تشكيل وفد تفاوضي مع الحكومة لحل المشاكل بين الطرفين.
وقال رئيس مؤتمر "صحوة العراق"، أحد قادة الاعتصام، أحمد أبو ريشة، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار السياسي لمبعوث الأمم المتحدة في العراق مروان علي، والقيادي في ائتلاف "العراقية" أحمد العلواني، عقده في منزله في مدينة الرمادي (110كم غرب بغداد)، إن "الحكومة تعودت على الكذب والضحك على الذقون، وإن المالكي يعاني من أزمة الانقلابات، والآن يخطط إلى انقلاب، على الرغم من وجود مشروع ديمقراطي أقرته الأمم المتحدة منذ 10 سنوات"، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"إحالة المالكي إلى القضاء، ومن ثم عرضه على لجنة طبية أو طبيب نفسي، لأنه يعاني من أزمة الانقلابات"، مؤكدًا "أنه في ظل استمراره على هذا النحو سنشيع جثمان الديمقراطية قريبًا".
وانتقد القيادي في "القائمة العراقية" والنائب في البرلمان، أحمد العلواني، مبعوث الامم المتحدة مارتن كوبلر، لعدم زيارة الأنبار، بينما يذهب لزيارة السيد السيستاني والسيد بارزاني، مضيفًا "هل نحن أقل شأنًا منهم"، مضيفًا أن "هذا اللقاء هو الثاني الذي يجمعنا بمروان، وذلك لعدم وجود رضا من الأخوة المعتصمين تجاه السيد مارتن كوبلر، وإن المطالب التي تكلم عنها المعتصمون هي حقوق مغتصبة من قبل الحكومة، بينما كان جواب الحكومة على المطالب هي الإعدام، وإن معظم الموجودين من المعتصمين والسياسيين عليهم مذكرة اعتقال وفق المادة (4)"، في إشارة إلى المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.
وطالب المستشار السياسي لمبعوث الأمم المتحدة، مروان علي، المعتصمين بتشكيل لجنة للتفاوض مع الحكومة، مؤكدًا أهمية الحوار الجدي من أجل الوصول إلى حل نهائي في مطالب المتظاهرين وأن العراق يعيش معضلة سياسية، ويجب التعامل معها بشكل جدي من جميع الأطراف، وهذا واجب وطني لأن العراق يعيش في إقليم متوتر، لافتًا إلى أن "الحلول السياسية هي الأنجح في حل الخلافات من خلال الحوار السياسي".
وانتقد المستشار علي، قرار تأجيل الانتخابات في محافظتي الأنبار ونينوى، مؤكدًا أن "الانتخابات في جميع المحافظات يجب أن تكون واحدة ضمن القانون العراقي، وأن قرار التأجيل هو قرار سيادي للحكومة العراقية، وإن الأمم المتحدة ليس لها دور في هذا الأمر، وأن دور المنظمة يقتصر على الدعم الفني للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات"، مشددًا على أن "الانتخابات المقبلة ستكون عراقية مائة في المائة، وهذا ما أردنا أن نوضحه للإعلام".
وتشهد المحافظات والمناطق ذات الغالبية السنية تظاهرات منددة بسياسة رئيس الحكومة نوري المالكي، منذ 21 من كانون الأول/ديسمبر 2012، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المعتقلين والمعتقلات، وإطلاق سراح الأبرياء منهم، وإلغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب، وتشريع قانون العفو العام، وتعديل مسار العملية السياسية وإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة، وعلى الرغم من أنها جاءت على خلفية عملية اعتقال عناصر حماية وزير المال المستقيل رافع العيساوي، فإن أهالي المحافظات الغربية والشمالية كانوا وعلى مدى السنوات الماضية قد تظاهروا في العديد من المناسبات ضد سياسة الحكومة الحالية وإجراءاتها بحقهم، لكنها تحولت حاليًا إلى المطالبة بإسقاط رئيس الحكومة نوري المالكي، وتعديل الدستور.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتصمو الأنبار يُطالبون بإحالة رئيس الحكومة العراقية إلى القضاء معتصمو الأنبار يُطالبون بإحالة رئيس الحكومة العراقية إلى القضاء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab