فهمي يدعو دول العالم إلى إدانة العنف المسلح في مصر من دون تخاذل
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

أعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومراجعة تقييم المساعدات الأجنبية

فهمي يدعو دول العالم إلى إدانة العنف المسلح في مصر من دون "تخاذل"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فهمي يدعو دول العالم إلى إدانة العنف المسلح في مصر من دون "تخاذل"

وزير الخارجية المصري نبيل فهمي

القاهرة ـ أكرم علي أكد ، أن بلاده دولة محورية يتابعها المجتمع الدولي، وأنه طالب الجهات المعنية بمراجعة مساعدات الدول الأجنبية، وأن ذلك سيتم بـ"موضوعية وحيادية"، داعيًا كل الدول إلى إدانة أعمال العنف التي تشهدها مصر حاليًّا، من دون "تخاذل". وقال فهمي، الأحد، خلال مؤتمر صحافي عالمي عرض لقطات فيديو توضح أعمال العنف للصحافيين الأجانب، لشرح حقيقة الأوضاع التي شهدتها البلاد، "إن "الخارجية" غير قلقة من الاهتمام الدولي لما يدور في مصر، وتُرحب في الوقت نفسه بأي أفكار وآراء جدية لحل الأزمة الراهنة في البلاد، وأن مصر لم تفقد التزامها بالسلمية أو الموضوعية في التعامل مع الأحداث الراهنة، وفي الوقت ذاته الذي يتم فيه اتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين البلاد، يتم أيضًا النظر في المنظور السياسي، وكيفية الانتقال من هذه المرحلة، مُشددًا على الالتزام بتنفيذ خارطة الطريق بمختلف جوانبها، من دون إقصاء لأحد، طالما كان هناك التزام بالقانون.
وأشار وزير الخارجية، إلى عزم وزارته الإعلان عن تشكيل لجنة خاصة محايدة لتقصي الحقائق بشأن كل ما تم بعد ثورة 30 حزيران/يونيو، وسيكون هناك التزام بشفافية كاملة، والإعلان عن نتائج هذه اللجنة، فيما عرض فهمي عددًا من التسجيلات المصورة، أظهرت عناصر من أنصار "الإخوان"، وهم يحرقون الكنائس والمساجد وعدد من المباني والمنشآت في البلاد، واستخدامهم للأسلحة ضد المدنيين وقوات الأمن، خلال فضّ اعتصامي ميدان نهضة مصر في الجيزة ورابعة العدوية في القاهرة.
ورفض فهمي التلويح بقطع المساعدات الأجنية، معلنًا خلال المؤتمر، أنه طالب الجهات المعنية بمراجعة مساعدات الدول الأجنبية وسيتم ذلك بـ"موضوعية وحيادية"، فيما أكد أنه "يحترم نائب الرئيس السابق للشؤون الخارجية المستقيل الدكتور محمد البرادعي، وأن قرار فض الاعتصام كان صعبًا، وأن تدخل القوات المسلحة كان استثناءً واستجابةً للرأي العام، وأنه في الأيام الأخيرة زادت حدة التوتر مع فض الاعتصام، لا سيما أنه تم بعد أسابيع من محاولات لإيجاد حل بناء يعتمد على الحوار، والفض تم بناء على القانون ووفق توصيات النيابة"، في حين خاطب الصحافيين قائلاً "أنتم لستم نشطاء سياسيين، ولكنكم إعلاميون، وعليكم تغطية الحدث، وعليكم تحرى الدقة، وعلى وسائل الإعلام أن تأخذ قراراتها بناءً على ما يحدث على أرض الواقع فقط".
وأشار وزير الخارجية، إلى أن نائب الرئيس السابق الدكتور محمد البرادعي، حدد أسباب استقالته من منصبه كنائب رئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، قائلاً "يجب أن نتعامل معه ومع غيره، سواء اتفقنا معه أو اختلافنا، بكل احترام وموضوعية، أحترم البرادعي، ويجب أن نترك له فرصة تحديد قراره، وفي الوقت نفسه، لا يجوز أن نُعلق على شىء أو الأسباب التي ذكرها في استقالته وصاحب القرار ليس أمامي".
وتحدث الوزير عن التخاذل الدولي في تسليط الأضواء على العنف بالتحديد، قائلاً "نحن مع ضبط النفس، وضد أي ضحايا من أي تيار، ولا نقبل أن يتم وضع الحالتين في كفة واحدة، هناك فرق بين سلطة أمنية في مواجهة معتصمين بعضهم سلمي والآخر مسلح، وبين عنف مبرمج لهزّ كيان الوطن، وأنه إذا كان المجتمع الدولي متمسك بحقوق الإنسان والشرعية والسليمة فعليه اتخاذ مواقف من أحداث العنف، كما أن رئيس الوزراء أكد أن قرار الفض كان صعبًا، وهو فعلا كذلك"، مشيرًا إلى أنه "لا مشكلة على الإطلاق من المتابعة والاقتراحات والمساعي الحميدة، وأن القرار مصري، والأمن القومي يحدده المصريون، ونحن في مرحلة انتقالية بعد سنوات من غياب الديمقراطية، وأن مصر لن تكون لتيار من دون آخر، بل لكليهما من خلال معادلة سياسية سليمة تقوم على القانون والسلمية.
وقال فهمي، "نحن نسعى إلى تحديد الهوية السياسية من خلال طريق طويل، يستلزم قبل المضي فيه ضبط الأمن وتمهيد الطرق الصحيح، وهناك تجارب سياسية عدة شبيهه بما نحن فيه، كان فيها ضحايا لمئات السنين، ومن يتوقع أن التجربة المصرية ستكون من دون تحديات فهو غير عملي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فهمي يدعو دول العالم إلى إدانة العنف المسلح في مصر من دون تخاذل فهمي يدعو دول العالم إلى إدانة العنف المسلح في مصر من دون تخاذل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab