أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

يراها البعض بأنها وريثة الإعلامي الساخر باسم يوسف

"أبلة فاهيتا" الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "أبلة فاهيتا" الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

أبلة فاهيتا
القاهرة-إسلام خيري

حققت الدمية العروسة "أبلة فاهيتا" جدلًا واسعًا وشعبية كبيرة للغاية لم يصل إليها كبار النجوم، إذ نجحت فيديوهاتها في الوصول إلى أعلى نسب المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت نظرًا للموضوعات المختلفة التي تتناولها، والتي تهم قطاعات كبيرة من الشعب المصري.

ويأتي الظهور الأول لفكرة وجود دمية تحمل اسم "ابلة فاهيتا" في اعلان لشركة "فودافون"، وكان عليها الكثير من التساؤلات وهاجمها البعض عند ظهورها في هذا الاعلان واعتبروها وضعت لنقل رسالة للمتطرفين عبر هذا الاعلان وهو ما أثار ضجة إعلامية كبيرة وقتها.

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

بعدها اختفت "أبلة فاهيتا" لمدة عام لتظهر مع الملحن حسن الشافعي في فيديو كليب تغنيها "أبلة فاهيتا" بصوتها وهو "مايستهالوشي" وكأنها ترد به على من هاجمها إعلاميا ووصفها بالمتطرفة.

واستغل القائمون في قناة الـ"cbc" بعدها بفترة قصيرة جدًا، هذا الجدل الكبير حول هذه الدمية لتقديم برنامج ساخر يحمل اسم "أبلة فاهيتا من الدوبليكس" وجاء تقديم هذا البرنامج بعدما تم إلغاء البرنامج الساخر "البرنامج" الذي كان يقدمه الاعلامي باسم يوسف، لتواصل "فاهيتا" نفس أسلوب باسم الساخر ولكن في صورة دمية، حيث رفعت شعار "للكبار فقط" لأنها تناقش قضايا ممنوعة على الأطفال أن يشاهدونها أو يستمعون لها، وهو ما يؤكد أن هذا البرنامج كان مجرد استكمال لبرنامج "البرنامج" لباسم يوسف، فعلى الرغم من أنها دمية إلا أنها غير مخصصة للأطفال.

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

وجسَدا شخصية "فاهيتا" حاتم الكاشف، وشادي عبد اللطيف اللذان درسا في الجامعة الأميركية في القاهرة، وسافرا بعدها إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة السينما، ثم عملا في مصر في وكالة "جي دابليو تي"، (شركة متخصصة في الدعاية والإعلان). قبل أن يبدآ في تكوين شخصية "أبلة فاهيتا" اذ بدأت الفكرة لهما على "يوتيوب" أطلقا عليها قناة "إنروب"، وكان أول ظهور لها بتاريخ 21 نيسان/أبريل عام 2010، بفيديو عنوانه "أبلة فاهيتا"، حيث تحدثت فيه مع صديقتها "فايزة" أو "سوسو" كما تناديها، عن الفاهيتا والفراخ، وكانت الجملة الشهيرة في هذا الفيديو "وركة ولا صدرة".

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

واشتهرت بعدها فاهيتا بأغنية عنوانها "معلش يا كارولينا همّا أربع سنينا"، والذي كان بعد إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية بفوز "محمد مرسي" بالمنصب. وقد كان السبب الرئيسي وراء السرية التي يحيط بها صنّاع الدمية الشهيرة أنفسهم هو كان اتفاقهم ضمنيا على تحويل الشخصية إلى كيان حقيقي يتعامل معه الجمهور باعتباره انسان، وليس دمية وهو ما يجبرهم على الاختفاء عن الأضواء تماما، ورفض أي ظهور إعلامي قد يخل بهدفهم الأساسي من تقديم "أبلة فاهيتا".

وتعرضت "فاهيتا" للعديد من المواقف والمشاكل التي تعد غريبة الى حد ما اذ انه في كانون الثاني/يناير 2014 قدَم الناشط المعروف أحمد سبايدر بلاغًا للنائب العام يتهم فيه "الدمية" أبلة فاهيتا بالتحضير لعمل "تطرفي" في أحد المراكز التجارية الكبرى في القاهرة، وتقدم الشاب بشكوى أمام النائب العام ضد "أبلة فاهيتا" ضمنها تحليلا لما اعتبره "دعاية مشفرة" تتضمن خطة كاملة لهجوم تطرفي.

وانهالت مؤخرا على "أبلة فاهيتا" العديد من القبلات المثيرة في مهرجان دبي السينمائي، حيث قبَلها كل من وليد توفيق وحمادة هلال وباسم يوسف والعديد من النجوم الآخرين، لدرجة أن ماجد المصري أعطاها قبلة فموية مثيرة.

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

وتعتبر "ابله فاهيتا" الشخصية الخامسة التي يبحث عنها القرَاء من خلال موقع "غوغل"، عدا عن المئات الذين يتهافتون لحضورها وهي تظهر على مسرح راديو وسط القاهرة. وكثيرون يعتبرون ان "ابله فاهيتا" هي الوريثة الشرعية لباسم يوسف ولكن على طريقتها الخاصة فهي تتسم بالجرأة الشديدة ولكن في عالم الفكاهة وليس في عالم السياسة.

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

وتعلمت "ابلة فاهيتا" الدرس من باسم يوسف فهي لا تقترب من المنطقة المحظورة وجرءتها تكمن في تلميحاتها الجنسية فقط، والتي لم تعد من المحظورات، اما منطقة الدين والسياسة فهي بعيدة كل البعد عنهما وهكذا تضمن استمراريتها في الظهور اسبوعيا عبر شاشة "سي بي سي" دون التعرض لأي مضايقات تذكر. حتى زملائها في العمل نفسهم الذي كان يتهكم عليهم باسم يوسف تناولهم "ابله فاهيتا" ولكن بطريقة لا تستفزهم على الاطلاق امثال عمرو اديب رولا خرسا جابر القرموطي وغيرهم من الاعلاميين.

وبالرغم من عدوانيتها في بعض الأحيان، الا ان الجميع يحتمل هذه العدوانية، خصوصا من المشاهير على عكس باسم يوسف ربما لأنهم يعرفون في النهاية بانها دمية ولكن هذه الدمية هناك من يحركها وهم بلا شك قد اتقنوا تحريكها.
 أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab