اعتكـاف طلال المقدسي آخر محاولات إنقـاذ تلفزيـون لبنـان
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

تخلف المسؤولين عن وعودهم يضع مصيره في مهب الريح

اعتكـاف طلال المقدسي آخر محاولات إنقـاذ "تلفزيـون لبنـان"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اعتكـاف طلال المقدسي آخر محاولات إنقـاذ "تلفزيـون لبنـان"

 رئيس مجلس إدارته مديره العام  طلال المقدسي

، طلال المقدسي، أم أن ما تبقى من إدارات الدولة المهترئة المنغمسة في انقساماتها السياسية قد يتجاوب قبل فوات الأوان ليؤازر الجهود المبذولة لإنعاش تلفزيون "ذكريات اللبنانيين" فيواكب مستقبلهم وينهض من كبوته المزمنة واضعا حدا لشلال هدر المال العام؟
 وقالت المصادر إن وراء نبأ اعتكاف المقدسي وغيابه عن مكتبه في التلفزيون اعتبارا من الأربعاء أسوأ وقع على اللبنانيين عموما وموظفي المحطة بشكل خاص، بعدما تلمسوا آمالا واسعة بإمكان إحداث النقلة النوعية المرجوة لا سيما أن رئيس مجلس الإدارة بدأ منذ تعيينه ورشة إصلاحية في مجالات تطوير الاستديوهات والمعدات وتدريب الموظفين وإخضاع المذيعات والمذيعين لدورات مكثفة تؤهلهم لمواكبة الانتقال إلى مرحلة التطور النوعي ودخول مجال منافسة المحطات الخاصة.
 ومع أن المقدسي أكد أن أي مبالغ تصرف كاستثمار في التلفزيون هي واجب إلا أنه رفض الاستمرار في سياسة مزراب هدر المال العام، مدرجا إبقاء التلفزيون في وضعه الحالي من دون تطوير في سياق أوسع عمليات الهدر. إلا أن مصادر واسعة الإطلاع قالت إن المقدسي بدأ يصرف من جيبه الخاص على التلفزيون لتحديثه وتعزيز قدرات المذيعات والمذيعين وضخ دم جديد في المؤسسة.
 وأوضح المقدسي أنه ماض في اعتكافه إلى حين إقدام المسؤولين المعنيين في الدولة ليس على إصدار القرار فحسب، بل على الخطوات التنفيذية المطلوبة، عازيا أسباب اعتكافه إلى عدم تجاوب الحكومة مع الحد الأدنى من الدعم المالي الواجب لإنقاذ التلفزيون بما يكفل عودته إلى احتلال الموقع المفترض أن يكون فيه واستمراره على الساحة الإعلامية في ضوء انخراط تلفزيونات العالم كلها في منظومة البث الرقمي اعتبارا من العام 2015 في حين يبقى تلفزيون لبنان على بث الـAnalogue بما يهدد ديمومته.
 وكان المقدسي أرسل أكثر من كتاب إلى المسؤولين أعلمهم فيه بعدم قدرته على الاستمرار في دوره الإنقاذي إذا لم تتجاوب معه الدولة قبل 10 أيلول/سبتمبر، إلا أن إدارة التلفزيون لم تتلق أي مبلغ كانت وعدت به، على رغم التجاوب الكبير الذي أبداه وزير الإعلام وليد الداعوق وتفهمه الواسع لأحقية المطالب وسعيه الدؤوب لمؤازرة جهود المقدسي.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتكـاف طلال المقدسي آخر محاولات إنقـاذ تلفزيـون لبنـان اعتكـاف طلال المقدسي آخر محاولات إنقـاذ تلفزيـون لبنـان



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab