هارتس تعتبر فوز المعلمة الحروب بأفضل معلمة في العالم ضربة للرواية الإسرائيلية
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

إسرائيل ترفض تدريس رواية لأنها تتحدث عن قصة حب بين يهودية وفلسطيني

هارتس تعتبر فوز المعلمة "الحروب" بأفضل معلمة في العالم ضربة للرواية الإسرائيلية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هارتس تعتبر فوز المعلمة "الحروب" بأفضل معلمة في العالم ضربة للرواية الإسرائيلية

المعلمة الفلسطينية حنان الحروب
رام الله - غازي محمد

تحت عنوان "معضلة المعلّمة الفلسطينية" كتب تسفي بارئيل مقالاً في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأربعاء، تناول فيه فوز المعلمة الفلسطينية حنان الحروب بجائزة "أفضل معلمة في العالم" منطلقًا في مقالته من حقيقة فوز المعلمة بناءً على تطويرها لأسلوب تدريس يعتمد على نبذ العنف، معتبرًا أن فوز الحروب يشكل إخفاقًا للاستراتيجية الإسرائيلية التي تدّعي دائمًا أن الجهاز التعليمي في السلطة الفلسطينية هو المحرِّض الأول على العنف والإرهاب في أوساط الفلسطينيين.

وأضاف "بارئيل": لم يكن هناك من فرصة أفضل لإثبات وجود ظاهرة اللاساميّة من فوز حنان الحروب القادمة من مخيم اللاجئين (الدهيشة) بجائزة أفضل معلمة في العالم، بعد أن قامت بتطوير أسلوب تدريس لطلابها قائم على مبدأ "نبذ العنف"، ولكن لم يكن هناك أي متنافس إسرائيلي في هذه المسابقة للأسف الشديد، وكان الفشل الإسرائيلي الحقيقي في أنهم لم يكتشفوا في الوقت المناسب نشاطاتها، فلم يذهبوا وراءها وهي تتنافس على لقب المعلمة الأفضل في العالم، كما أنهم لم ينجحوا في متابعة إجراءات التحكيم".

وأكد بارئيل "في الوقت الذي تمنع فيه وزارة المعارف الاسرائيلية تدريس رواية لأنها تتحدث عن قصة حب بين فتاة يهودية وشاب فلسطيني، وفي الوقت الذي تقوم فيه الجماعات اليمينية بحرق المدرسة المشتركة في القدس، ويتم محاصرة المسارح وتمنع عنها ميزانيات وزارة الثقافة لانها تعرض المآساة الفلسطينية أو أنها تلمح عن سوء الاحتلال بحجة التحريض، وفي الوقت الذي يتم فيه إلقاء كتاب المدنيات الذي يتحدث عن التاريخ في سلة المهملات، وفي الوقت الذي ينظر فيه للإسرائيلي الذي يدعو إلى نبذ العنف أو يدعو للتعايش بين العرب واليهود كخائن أو على الأقل بأنّه غبي، نرى بعد كل هذا من الجانب الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني معلّمة فلسطينية تعمل في الجهاز التعليمي الفلسطيني تقوم بتدريب المعلمين كيف يستخدمون أسلوبها في التدريس ونشر ثقافة اللاعنف، وتفوز بجائزة أفضل معلمة في العالم بفضل رسالتها عن نبذ العنف".

وأشار بارئيل: "وكيف بعد هذا يمكن لإسرائيل أن تكبح الاستراتيجية الفلسطينية التي تعرض الفلسطينيين أنهم دعاة سلام ونابذين للعنف؟".

ويضيف "لقد سارع البابا ورئيس الحكومة البريطانية بتهنئة الحروب بفوزها، إلّا أننا لن نرى أي مسؤول إسرائيلي وعلى رأسهم رئيس الحكومة يقومون بتهنئتها أو تهنئة الرئيس الفلسطيني بفوزها هذا".

ويختتم بارئيل مقالته بالقول: "ومن سيقتنع بعد الأن أن الجهاز التعليمي الفلسطيني الذي يشارك في عملية التحريض يبلور مشروعًا خطيرًا حول تعليم اللاعنف؟".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هارتس تعتبر فوز المعلمة الحروب بأفضل معلمة في العالم ضربة للرواية الإسرائيلية هارتس تعتبر فوز المعلمة الحروب بأفضل معلمة في العالم ضربة للرواية الإسرائيلية



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab