موجة انتقادات ضد واشنطن بوست بعد نشرها مقالًا لقائد حوثي
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

نظرًا لاتهامه بجرائم تعذيب وقتل وانتهاك للحقوق

موجة انتقادات ضد "واشنطن بوست" بعد نشرها مقالًا لقائد حوثي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موجة انتقادات ضد "واشنطن بوست" بعد نشرها مقالًا لقائد حوثي

صحيفة "واشنطن بوست"
واشنطن - العرب اليوم

أثار مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" للقيادي في ميليشيات الانقلاب في اليمن محمد علي الحوثي، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي السبت، إذ استنكر دبلوماسيون ووزراء وناشطون من اليمن وخارجه تلك الخطوة، التي قالوا إن مرتكبها متهم بجرائم تعذيب وقتل وانتهاك لحقوق الإنسان.

ووصف السفير الأميركي السابق لدى اليمن غيرالد إم فايرستاين في تغريدة له على "تويتر" نشر المقال بأنه مخجل، في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية اليمني خالد اليماني " من يتخيّل أن يرى مجرم حرب مثل محمد علي الحوثي يزيف لغة سلام في (واشنطن بوست) المتطرفون الإيرانيون في الوكالة يجدون الآن طرقًا في الصحافة الأميركية , يا له من عار, لا يمكن تحقيق السلام الحقيقي إلا من خلال نزع سلاح ميليشيات الحوثي واستعادة الشرعية".

وأضاف اليماني في تغريدة " لا يمكن لمن يسفك دماء اليمنيين، ومن انقلب على مخرجات الحوار الوطني، واختطف الدولة بقوة السلاح، ورفض جهود السلام في جنيف1 وبييل، ورفض التوقيع على اتفاق الكويت الذي شارك في صياغته، ورفض مبادرات مبعوث الأمم المتحدة بشأن الحديدة، وتغيب عن مشاورات جنيف الأخيرة - أن يتشدق باسم السلام".
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن نشر صحيفة "واشنطن بوست" مقالًا لقيادي في الميليشيات الحوثية أمر صادم لكل العاملين في الحقل الصحافي، وغرد في "تويتر" "نشرت صحيفة (واشنطن بوست) مقالًا لقيادي في ‎الميليشيات الحوثية التي صنفتها المنظمات الدولية المعنية بالصحافيين بالأشد خطرًا على الصحافيين وحرية الإعلام من تنظيم داعش"، في الوقت الذي تدرس فيه الإدارة الأميركية تصنيف الحوثيين جماعة متطرفة.

واتهم الوزير الإرياني محمد علي الحوثي بأنه مجرم، "ومسؤول بصفة مباشرة عن آلاف الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات في حق اليمنيين، من قتل وتفجير منازل المعارضين، وقصف وحصار المدن، بالإضافة إلى جرائمها في حق مئات الصحافيين والإعلاميين الذين قتلوا واختطفوا وعذبوا، وما زال كثير منهم في سجون الميليشيات".

ونقلت "العربية. نت" عن الناشط الحقوقي اليمني همدان العليي قوله إن "مقال محمد الحوثي صادم بشكل كبير لليمنيين، بخاصة لفئة الصحافيين الذين يعانون بشكل كبير من الضيم والظلم بشكل كبير من الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي في حقهم"، مضيفًا أن "محمد الحوثي يعتبر من أهم قيادات الحوثي، وهو الرجل الثاني في الجماعة، وقد تورطت بتوجيهات منه في قتل أكثر من 26 صحافيًا يمنيًا، واليوم في سجونها نحو 16 صحافيًا، وخلال فترة مد نفوذها بالمحافظات في الأربع سنوات الماضية مارست انتهاكاتها على ما يقارب 160 صحافيًا قامت باختطافهم وتعذيبهم".

وبين الناشط الحقوقي أن قيام صحيفة كبيرة كـ"واشنطن بوست" بنشر مقال لهذا الرجل الذي يدعي أنه يريد السلام أمر صادم، "ونستغرب هذا التوجه لهذه الصحيفة وندينه كيمنيين ونرفضه، ولأنها تقوم بالترويج لعصابة في المجتمع الغربي، وتماهٍ مع جماعات التطرف، فمحمد الحوثي يجب أن يصنف كأحد القيادات المتطرفة وليس أن تخصص له مساحة في الصحف الدولية".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة انتقادات ضد واشنطن بوست بعد نشرها مقالًا لقائد حوثي موجة انتقادات ضد واشنطن بوست بعد نشرها مقالًا لقائد حوثي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab