ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين
آخر تحديث GMT08:15:05
 عمان اليوم -

الناشطة المسلمة غيّرت رأيها عندما بدأت العمل في مجال صناعة الغاز والنفط

ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين

الناشطة المسلمة والمذيعة في محطة "أي بي سي" ياسمين عبد المجيد
واشنطن ـ يوسف مكي

أكّدت الناشطة المسلمة والمذيعة في محطة "أي بي سي"، ياسمين عبد المجيد، أنها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين قبل أن تصبح مهندسة ميكانيكية .
وأوضح موقع "ذا استراليان" الإخباري، أنّ عبد المجيد اعترفت بذلك عندما كانت تتحدث إلى المديرين التنفيذيين في شركات النفط والغاز، وكان ذلك في مؤتمر خاص في اتحاد استكشاف وإنتاج البترول في أستراليا، والمعروف بـ "أبيا"، والذي أقيم في مدينة بيرث في أستراليا يوم الثلاثاء.

وأوضحت الناشطة عبد المجيد أنّها "كرهت فكرة المناداة بمساواة الجنسين، كنت أفكر أنها للفتيات اللواتي لا يستطعن تقبل النكات، واعتقدت أن الناس الذين يتحدثون عن التنوع والاندماج هم أولئك الذين يدرسون الفنون، وليسوا المهندسين، وكنت أظن ذلك حتى اتجهت إلى هذه الصناعة ورأيت الواقع، عندها بدأت فعلا في التفكير في أن علينا الاهتمام بالأمر".

ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين

وأفادت عبد المجيد أنّها غيّرت رأيها قبل عامين، عندما بدأت العمل في مجال صناعة الغاز والنفط، مشيرة إلى أنها أدركت افتقار هذا المجال إلى التنوع، وأن به العديد من الحواجز التي جعلت من الصعب على النساء مثلها أن تحقق النجاح، وقالت ياسمين، البالغة من العمر 26 عامًا إنها "تظاهرت أني امرأة بيضاء في منتصف العمر، وكانت تحاكي سلوك زملائها الذكور وطريقة سيرهم، لولا أدركت فيما بعد أنها بذلك "تعزز الثقافة القائمة".

وأصبحت المناداة بالمساواة شعارًا لياسمين عبد المجيد فيما بعد، وأثارت هذا الموضوع عندما كانت ضيفة في برنامج Q&A الحواري، الذي يعرض على قناة "ABC"، وأكّدت في هذا البرنامج أن الإسلام هو "أفضل دين ينادي بالمساواة بين الجنسين"، وفي الشهر الماضي، في يوم "أنزاك" المثير للجدل، وهو اليوم الوطني الأهم في أستراليا، كتبت ياسمين على وسائل التواصل الاجتماعي "لئلا ننسى (جزيرة مانوس، جمهورية ناورو، سورية، فلسطين)"، وطالب عدد كبير من السياسيين والعامة بطردها من قناة ABC، لكن الشبكة رفضت.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين ياسمين عبد المجيد تؤكّد أنّها كانت تكره فكرة المناداة بالمساواة بين الجنسين



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab