صحيفة الحياة تعلن عن إغلاق مكتبها في لبنان بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

بعدما واجهت أزمة مادية أدت إلى تسريح عدد من العاملين وتقديمهم لشكاوي عدّة

صحيفة "الحياة" تعلن عن إغلاق مكتبها في لبنان بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صحيفة "الحياة" تعلن عن إغلاق مكتبها في لبنان بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها

مقر صحيفة "الحياة" في بيروت
بيروت - العرب اليوم

أعلنت صحيفة "الحياة" العريقة إغلاق مكتبها في لبنان، بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها، وتواجه الصحيفة أزمة مادية أدت إلى تسريح عدد من العاملين، الأمر الذي دفعهم إلى تقديم شكوى للسلطات اللبنانية ضد الصحيفة. وأغلقت مكتبها في لبنان بعد شهر من توقف طبعتها الورقية. وكانت الصحيفة قد تأسست قبل أكثر من سبعة عقود في بيروت، واتخذت قراراها هذا جراء أسباب مالية، وفق ما تم إبلاغ العاملين فيها.

وقال موظف مسؤول في الصحيفة رفض الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس"، "اليوم يغلق مكتب بيروت أبوابه بعدما احتجبت الطبعة الورقية عن الصدور مطلع الشهر الجاري". وأوضح أن "إقفال المكتب يندرج في إطار قرار بإغلاق كافة المكاتب الخارجية للصحيفة لأسباب مالية، ويأتي بعد انتقال المقر الرئيسي من لندن إلى دبي" مطلع العام.

ويعمل في مكتب بيروت التابع لـ"دار الحياة" نحو مائة موظف، نصفهم من الصحافيين المقسمين بين جريدة "الحياة" ومجلة "لها" الفنية والاجتماعية. وتأسست صحيفة "الحياة" واسعة الانتشار في العالم العربي وبلدان الاغتراب في بيروت عام 1946 على يد الصحافي كامل مروة، الذي كان من أبرز رواد الصحافة اللبنانية والعربية قبل أن يتم اغتياله داخل مكتبه في عام 1966. وأقفلت الصحيفة أبوابها في بيروت عام 1976 بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990).

وفي عام 1988، انطلقت "دار الحياة" في لندن، وباتت بعد عامين ملكًا للأمير السعودي خالد بن سلطان. وعلى مدى عقود، شكلت صحيفة "الحياة"، التي اتخذت من لندن مقرًا رئيسيًا لها، منبرًا لأبرز الكتاب والمثقفين العرب، وعملت فيها نخبة من الصحافيين اللبنانيين والعرب، إذ اتسمت بتوجهها الليبرالي العام وبتنوع خلفيات كتابها.

ودأبت الصحيفة خلال العقود الماضية على إصدار نسختين: الأولى دولية انطلاقًا من بيروت وتوزع في أنحاء العالم، والثانية سعودية محلية. وبحسب عاملين في الصحيفة في بيروت، سيتم إبقاء النسخة السعودية على حالها، فيما سيتم إصدار النسخة الدولية عبر الإنترنت. كما ستطبع في مقرها الرئيسي في دبي.

وفيما قررت الصحيفة إبقاء تعاونها مؤقتًا مع عدد من الموظفين، على أن يعملوا خلال فترة تجريبية من منازلهم ووفق شروط جديدة، أعلن صحافيون آخرون انتهاء علاقتهم بالصحيفة. وقدم عدد من موظفي الصحيفة شكوى أمام السلطات اللبنانية في وقت سابق احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الصرف التعسفي"، قبل أن تقترح الإدارة عليهم "تسوية" مالية.

ويأتي إغلاق مكاتب صحيفة "الحياة" في بيروت بعد توقف جريدة "السفير" اللبنانية العريقة عن الصدور نهاية العام 2016 جراء مصاعب مالية بعد 42 عامًا على تأسيسها. ويشهد قطاع الصحافة في لبنان أزمة ترتبط بشكل خاص بتراجع التمويل، ما دفعها إلى الاستغناء عن صحافيين وموظفين يعملون فيها منذ عقود.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الحياة تعلن عن إغلاق مكتبها في لبنان بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها صحيفة الحياة تعلن عن إغلاق مكتبها في لبنان بعد أكثر من 70 عامًا على إنشائها



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab