مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على يوتيوب للدفاع عن معتقداتهم
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

سبق للمذيع أن انتقد الإسلام و"غياب التسامح" فيه

مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على "يوتيوب" للدفاع عن معتقداتهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على "يوتيوب" للدفاع عن معتقداتهم

المغاربة المسيحيين يطلقوا قناه علي اليوتيوب للتعبيرعن معتقداتهم الدينية
الدار البيضاء - جميلة عمر

خرج عدد من المغاربة المسيحيين، ليعلنوا، عبر قناتهم التي أطلقوها عبر موقع "يوتيوب"، عن معتقداتهم الدينية، بعد نشاطهم على شبكة الإنترنت منذ زمن.

وتبث القناة برنامجًا يحمل عنوان "مغربي ومسيحي"، وهو عبارة عن حلقات قصيرة، يقدمها مغاربة مسيحيون من داخل المغرب وخارجه، يشرحون إيمانهم ويردون على الفهم المغلوط للمسيحية والشائعات التي يروجها البعض ضدهم.

ويقدم البرنامج شخص مغربي  يسمى "الأخ رشيد"، اعتنق المسيحية منذ زمن، وعرف بتقديمه برنامجًا على الانترنت بعنوان "سؤال جريء"، انتقد من خلاله الإسلام والمسلمين، وغياب التسامح الإسلامي مع باقي الديانات.

وبث هذا البرنامج حلقتين حتى الآن، أولهما قبل أسبوع، وقارب عدد مشاهديها 170 ألفًا، فيما بُثت الحلقة الثانية، الأربعاء 
.
ويظهر على دعاية البرنامج عدد من المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية، يتحدثون بلهجة عامية قائلين: "إسمي عتيقة، إسمي يوسف، إسمي الزبير، إسمي إيمان، إسمي زينب".

وفي سياق متصل، ينص القانون الجنائي المغربي على "عقوبة الحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات لكل من استعمل وسائل الإغراء لزعزعة عقيدة مسلم أو تحويله إلى ديانة أخرى، وذلك باستغلال ضعفه أو حاجته إلى المساعدة، أو استغلال مؤسسات التعليم أو الصحة أو الملاجئ أو المياتم.

 وسبق لوزير العدل مصطفى الرميد ان أكد، في صيف 2015، أن القانون لا يتضمن أي نصوص تعاقب على تغيير أي شخص لديانته، موضحًا أن العقوبات المرتبطة بتغيير الدين لها علاقة بوجود استغلال من نوع خاص، كاستغلال الهشاشة الاقتصادية لتغيير الدين.

وأوضح "الرميد" أن القانون الجنائي لن يتدخل في حال تحول الناس إلى المسيحية أو إلى الإلحاد، مؤكدًا على قوله بالآية القرآنية: "من شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر”.

وسبق لفتوى صادرة في 2013، عن المؤسسة الرسمية للإفتاء في المغرب، أن أثارت ضجة، حينما أباحت إقامة الحد على كل مسلم يترك دينه. واعتبرت الفتوى أن خروج المسلم عن دينه يعتبر "ارتدادًا عن الإسلام وكفرًا به"، ويقتضي دعوته للرجوع إلى دينه والثبات عليه، وإلا وجبت إقامة الحد عليه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على يوتيوب للدفاع عن معتقداتهم مسيحيون مغاربة يطلقون برنامجًا على يوتيوب للدفاع عن معتقداتهم



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab