الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

أمتع القراء بكتاباته ومنشوراته المسلية وقدرته على سرد القصص

الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته

صورة للغلاف مع رسم عن الكاتب بواسطة غيرالد سكارف
 دبلن - راغب منصور

استفاد الصحافي جون ماكنتي من موهبته الإيرلندية من حيث قدرته على رواية القصص الكوميدية ما جعله يعيش حياة صحافية ساحرة، واشتهر ماكنتي بكونه رجلا,  تحب قضاء الوقت معه في حانة أو أي مكان آخر، حيث يروي الحكايات بشكل رائع ويمكنك الاستمتاع وهو يعيد قَص حكاياته في كثير من الأحيان، ويمكنك الاستمتاع بقراءة مذكراته المسلية وهو يقول " أنا لست شخصا للثرثرة ولكن .."،

وحاول ماكنتي الاقتراب من البابا يوحنا بولس الثاني عند الاحتفال بقداس خاص في القرية الأيرلندية نوك عام 1979، إلا أنه تم منح حق الوصول للأشخاص المرضى بشدة ومعظمهم على مقاعد متحركة، واعترف ماكنتي لاحقا أنه حصل على مقعد متحرك وتم دفعه إلى الأمام، وأخطأ ماكنتي في إسقاط 4 مكاييل من غينيس، واضطر إلى تحمل هذا الارتباك على مقعده المتحرك ولم يستطع الوقوف أو الحصول على إغاثة، وبعد 10 سنوات في حفل حزب العمال في برايتون كان ماكنتي متعهد دون قصد لمشاجرة ضمت ايف بولارد وكيث ووترهاوس وألاستير كامل وأنتوني بفينز وبروس أندرسون، وانتهى الأمر به على أرضية فندق غراند هوتيل.

ولم يخجل ماكنتي من المواجهة ففي عام 1996 في حفل من قبل شون كونري سأل ماكنتي الممثل عن سبب كسر الاتفاقية من خلال تثبيت معدل الأجور، وحينها شعر كونري بالسخرية وأشار لرجال الأمن الذين دفعوا ماكنتي إلى الخارج نحو الباب، وروى ماكنتي مغامرات مماثلة عن السنوات التي قضاها ككاتب عمود  للثرثرة في صحف London Evening Standard و the Times و Daily Express و Daily Mail حيث استمر في الاستفادة من تجارته وموهبته، ومنها العديد من الحكايات المضحكة مثل تلك التي ضمت بريت إيكلاند وكينغسلي أميس واللورد لونجفورد، إلا أنه هناك الكثير من الانتقادات الحادة التي لم تبتسم لأجلها بولارد وزوجها نيك لويد، فيما قرر بول داكر إلغاء نشر حلقات من كتاب ماكنتي بشكل مسلسل في جريدة الميل، ويذكر أنه شعر بالغضب بسبب قصة المقعد المتحرك الباباوية بحجة أنها أعطت الصحافة سمعة سيئة.

وولد ماكنتي بعد 7 سنوات من انتهاء الحرب العالمية الثانية وأصبح من الواضح أنه ليس لديه وقت للنظام الجمهوري، ويعد الفصل التقديمي عن نشأته في مقاطعة كافان مسلي ومؤثر على حد سواء، وهو ما يكشف ميله في وقت مبكر للوقوع في مشاكل والعيش اعتمادا على ذكائه وذاكرته باعتباره ولد من أجل الثرثرة، وربما ورث ماكنتي قدر كبير من والدته جودي أكثر مما يدرك، وعندما حل اليورو محل الجنيه الأيرلندي قالت والدته " الأن لماذا لم ينتظروا حتى يموت الكبار أولا؟".

وعلى الرغم من كتابة ماكنتي عمود باسم "همسات شريرة" إلا انه لم يكن هناك شر لديه، ومن الأفضل هنا قراءة التقييم السخي لريتشارد انغرامز الذي نشرته ميل أونلاين، حيث أشار إلى رفض ماكنتي للكتابة عن الساعات التي قضاها مع أرملة تومي كوبر بعد وفاة الممثل الكوميدي الشهير، ولم يكشف ماكنتي حتى وفاتها أنه بعث بدعوات رثاء إلى أرملة كوبر من كوميدي زميل مثل إيريك موركامب، مايكل باركنسون، باري كراير  وروني باركر ليخبرهم " السيدة كوبر تعاني من وعكة صحية"، وفي هذا الوقت كذب ميكانتي على محرره بأن الأرملة رفضت التحدث معه، والغريب كيف أغفل جونز ذلك.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته الصحافي جون ماكنتي يُظهر المواقف الطريفة والمميزة من حياته العملية ومغامراته



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab