عائلة المراسلة الحربية الشهيرة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

قتلت في هجوم صاروخي عام 2012 قرب باب عمرو في مدينة حمص

عائلة المراسلة الحربية الشهيرة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عائلة المراسلة الحربية الشهيرة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية

مقتل الصحافية الأميركية ماري كولفين في حمص عام 2012.
دمشق - نور خوام

قررت عائلة المراسلة الحربية الشهيرة ماري كولفين أن تبدأ بإجراءاتها قانونية ضد الحكومة السورية متهمة اياها بترتيب وفاة ابنتهما في عام 2012، حيث قتلت الصحافية الأميركية الكبيرة الحائزة على جوائز بهجوم صاروخي بعد ساعات من نشرها للعالم "كيف يقصف جيش الأسد المدن بدم بارد وكيف يجوع المدنيين".

وأفادت صحيفة واشنطن أن الدعوى تطال شخصيات رفيعة المستوى في حكومة الأسد والتي تعتبر العائلة انها كانت جزءا من مؤامرة لقتل ابنتهم بعد استهداف المركز الاعلامي المؤقت الذي كانت الصحافيون في مدينة حمص المحاصرة يستخدمونه، وربطت وثائق القضية بين الحادث وأخو الأسد لتنفيذ القصف والذي كان يستهدف قتل صحافيين مدنيين من أجل اسكات وسائل الاعلام المحلية والدولية كجزء من جهود "القوات الحكومية" في سحق المعارضة السياسية.

وسافرت السيدة كولفين في شباط/فبراير عام 2012 مع المصور البريطاني بول كونوري والمترجم السوري وائل عمر الى حي باب عمرو في حمص في مهمة لصحيفة صنداي تايمز البريطانية، وهناك التقوا نشطاء وصحفيين ومدونين تحدثوا عن الفظائع التي ترتكبها القوات الحكومية السورية يوميا، واستخدم الصحافيون وسائل الاعلام الاجتماعي لتبادل أشرطة الفيديو والقصص التي حصلت في الثورة السورية فضلا عن اقامة مركز سري للثوار في الطابق الأرضي المكون من ثلاثة طوابق في نفس المبنى، وجاء في الصحيفة.

وجاء في أوراق الدعوة " طوال شهر شباط/فبراير عام 2012 كانت قوات الأسد تتلقى معلومات من مصادر استخبراتية في لبنان بأن السيدة كولفين والصحفيين الاجانب سافروا الى سورية عبر لبنان ويقيمون في مركز باب عمرو لوسائل الاعلام"، وتابعت " وبناء على هذه المعلومات شكل كبار الشخصيات في نظام الأسد خطة لاعتراض اتصالات الصحافيين وتتبع حركتهم لتحديد موقع المركز الاعلامي وقتلهم بنيران المدفعية."

واستطاعت السيدة كولفين في 21 شباط/فبراير أن تظهر على الهواء مباشرة بالصوت عبر الأقمار الصناعية لشبكة سي أن ان وبي بي سي نيوز وقناة 4 من المركز الاعلامي، وصرحت في وقتها " ان الجيش السوري يقصف المدينة بدم بارد ويجوع المدنيين"، وتشير الدعوى أن المخابرات السورية اعترضت اشارات البعث وتتبعتها الى المواقع داخل باب عمرو، وعندها أطلق وابل من الصواريخ وقذائف على المنزل في صباح اليوم التالي في الوقت الذي كان يحاول النشطاء والصحافيون الفرار بحياتهم.

عائلة المراسلة الحربية الشهيرة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية

صورة 2 شمعة أمام اللوحة التذكارية للصحافية ماري كولفين والمصورة الفرنسية ريمي أوتشليك في كنيسة سنات برايد في شارع فيليب في لندن

وقتل في القصف الصحفية الاميركية والمصورة الفرنسية ريمي أوتشليك عندما سقط صاروخ بالقرب من الباب الأمامي ونشر شظاياه خلال المنزل والتي أصابت السيد كونري والسيد عمر بجروح بالغة، وطبقا للوثائق القانونية فان مؤامرة قتل الصحافيين جرت على يد خلية في الادارة المركزية للأزمة والتي عينها مجلس وزراء الأسد، وضمت المجموعة شقيق الأسد ماهر الذي قاد فرقة مدرعة النخبة الرابعة في الجيش السوري، وشارك في عمل الخطة من مكتبه في الليلة السابقة للهجوم، وحرك الدعوى شقيقتها كاتلين كولفين وابنتها جوستين كولفين، ويدعون أن اغتيالها كان يهدف الى ترهيب وترويع السكان المدنين في سورية وأحباب الضحايا وصحفيين أخرين والمجتمع الدولي، وعملت كولفين لصالح صحيفة صنداي تايمز لمدة 25 سنة للإبلاغ عن جرائم ضد الانسانية والصراع في جميع أنحاء العالم بما في ذلك دولة تيمور الشرقية والبلقان والعراق. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة المراسلة الحربية الشهيرة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية عائلة المراسلة الحربية الشهيرة ماري كولفين تقرر مقاضاة الحكومة السورية



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab