رئيس تحرير النهار نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

عبر مشاركة 200 شخصية اقتصادية وثقافية وفنية في كتابة مقالات عدّة

رئيس تحرير "النهار" نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس تحرير "النهار" نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر

رئيس تحرير "النهار" نايلة تويني
بيروت - العرب اليوم

قرّرت رئيس تحرير "النهار" النائب نايلة تويني، أن تتحول صحيفتها إلى وطن مصغر؛ حيث يشارك في كتابة مقالات عددها الذي سيصدر، الخميس، نحو 200 شخصية اقتصادية وثقافية وفنية وسياسية، وسيتولى مهمة رئاسة التحرير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ويحمل العدد عنوان: "الكل في جريدة".

تحولت "النهار" إلى ورشة عمل وخلية نحل، في ظل توضيب هذا العدد المكتوب أخباره بقلم سياسيين، أمثال رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة سعد الحريري، على أمل أن تجهز مقالة رئيس الجمهورية ميشال عون قبل موعد طباعة العدد. كما سيتضمن مقالات أخرى لوزراء حاليين وسابقين، ولرؤساء جامعات في لبنان، وهيئات اقتصادية، ومثقفين، ومدونين، وطلاب جامعات، وفنانين أمثال راغب علامة وإليسا، وغيرهم.

والمقالات تطبع تحت عنوان "الكل في جريدة لنصنع وطنًا"، بحيث كتب كل مشارك في هذه التظاهرة الإعلامية والثقافية، ما استوحاه من هذا العنوان العريض.  وأمّا الصفحة الرئيسية لهذا العدد، الذي تغيب عن مضمونه الأخبار السياسية اليومية والمشكلات الحياتية وما شابهها من "كليشات"، فتتصدرها صورة جامعة للكُتاب المشاركين في تحرير هذا العدد، إضافة إلى افتتاحيتين قد تطغى عليهما المواضيع الاقتصادية.

ولا شك في أنّ العدد يحوي كمية لا يستهان بها من المقالات التي تتحدث عن التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان، إضافة إلى حلول ورؤية مستقبلية حولها. وقال غسان حجار، مدير تحرير جريدة النهار منذ عام 2009. وأضاف "إلا أنّ المقالات بمجملها مختلفة وملونة بأفكار شبابية، وأخرى محترفة، كتبها مسؤولون واختصاصيون من ناحية، وطلاب جامعات من ناحية ثانية".

وتهدف هذه المبادرة التي أكّد لنا حجار أنّه ستتم إعادتها العام المقبل تحت العنوان نفسه، ولكن مع إجراء تغيير على عنوانه الصغير (لنصنع وطنًا)، إلى تعريف الآخرين بهذه المهنة التي تتطلب تفاصيل وتحقيقات وتحليلات موثوقاً فيها؛ إضافة إلى دقة الكلمة، عكس ما يخيل للبعض بأنّها مهمة سهلة.

وعمّا إذا كانت هذه الخطوة تشبه "ملحق الشباب" الذي أطلقه الراحل جبران تويني في الثمانينات، ردّ غسان حجار موضحًا "لا أبداً؛ لأنّ الملحق وقتها كان بمثابة فسحة للتعبير ولإيصال أفكار الشباب. أمّا من يشاركون اليوم في إعداد هذا العدد وتحريره فلديهم منابرهم وإطلالاتهم الإعلامية، وليسوا بحاجة إلى مساحة للتعبير فيها عن آرائهم". وأضاف "قد تكون تجربة شبيهة إلى حدّ أكبر بالكتيب الذي أصدره في الماضي رئيس المجلس الاقتصادي في لبنان روجيه نسناس، بعنوان (نهضة لبنان)، وشارك في كتابته عدد من الهيئات الاقتصادية والاختصاصيين في هذا المجال".

ومن أخبار كواليس هذا المشروع، استغراق بعض المسؤولين أكثر من 25 يومًا لكتابة المقالة المطلوبة منهم، وكذلك عدم توجههم إلى مبنى النهار لكتابتها، إذ فضلوا القيام بمهمتهم هذه بعيداً عن مكاتبها.  وأوضح غسان حجار قائلًا "لقد دعونا الجميع لممارسة مهنة الصحافة وتطبيقها على الأرض، من خلال حضورهم إلى (النهار)؛ إلا أنّ أحداً منهم لم يلبّ دعوتنا".

وقال مدير تحرير "النهار"، "هي خطوة من شأنها أن تسلط الضوء على الصحافة المكتوبة التي يدّعي البعض أنّ زمنها انتهى، وتابع "البعض يقول بأنّها لم تعد تملك الجاذبية، ونحن نريد أن نؤكد لهؤلاء أنّ العكس هو الصحيح، والجميع مهتم بهذا المشروع، وينتظر صدور هذا العدد بحماس". وعن سبب اختيار حاكم مصرف لبنان رئيسًا لتحرير هذا العدد، يجيب حجار: "لأنّه شخصية لبنانية جامعة لعبت دورًا أساسيًا في الحفاظ على القدرة الاقتصادية في لبنان، التي نحن بأشد الحاجة اليوم إلى تفعيلها".

واللبنانيون جميعهم من كل الأطياف والمشارب سيلتقون تحت شعار "الكل في جريدة"؛ لأنّهم جميعًا ومن دون استثناء يريدون بناء الوطن. هو بمثابة مشروع كامل ومتكامل، وكان لا بد منه؛ كونه يزودنا بالرؤية الحقيقية التي يحلم بها أبناء البلد من أجل لبنان أفضل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس تحرير النهار نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر رئيس تحرير النهار نايلة تويني تقرّر تحويل صحيفتها إلى وطن مصغر



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab