إسرائيل تدعو إلى التنديد بخطاب الكراهية والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إسرائيل تدعو إلى التنديد بخطاب الكراهية والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل تدعو إلى التنديد بخطاب الكراهية والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها

غارات واسعة على قطاع غزة
القدس المحتلة - عمان اليوم

بعدما أثارت فيديوهات لناشطات إسرائيليات عاصفة من الغضب، نشروها بينما ترثي أمهات غزة أكثر من 1500 طفل قضوا منذ السابع من أكتوبر، عبرت لجنة بالأمم المتحدة مختصة بالعنصرية، الجمعة، عن قلقها إزاء "زيادة حادة في خطاب الكراهية العنصري ونزع صفة الإنسانية" الموجه من الإسرائيليين، بما في ذلك مسؤولون كبار، إلى الفلسطينيين.فقد قالت اللجنة ومقرها في جنيف، إنها "قلقة بشدة" إزاء التعليقات في الآونة الأخيرة، بما في ذلك التعليقات التي أدلى بها مسؤولون وسياسيون وشخصيات عامة إسرائيليون كبار.

ودعت إسرائيل إلى التنديد بخطاب الكراهية والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها.كما أشارت اللجنة إشارة محددة إلى تعليقات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم التاسع من أكتوبر عن الفلسطينيين، مشددة على أن هذه اللغة "قد تحرض على أفعال الإبادة العرقية".

وأثارت تعليقات غالانت بالفعل تنديدات من فلسطينيين وآخرين.إلا أن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف انتقدت البيان.يذكر أن غضباً عارماً كان انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعدما شارك العديد من المغردين الفلسطينيين خلال فيديوهات نشرتها إسرائيليات يسخرن فيها من الأمهات الثكالى في قطاع غزة.

في أحد تلك المقاطع التي وصفت بالمستفزة، ظهرت شابة إسرائيلية وهي تستخف بمعاناة المدنيين في قطاع غزة، القابع منذ أكثر من أسبوعين تحت القصف الإسرائيلي والحصار.

وبدت الشابة تشكك في مآسي أمهات غزة، قائلة "أنا سأعلمكم التمثيل". وأردفت: "يمكنكن وضع قليل من الكاتشاب على وجوهكن، ومن ثم تضفن بعض البودرة أو الدقيق لإيحاء بأنكن خرجتن من تحت الرماد والركام".إلا أن تلك المقاطع سرعان ما أثارت موجة غضب فلسطينية، وانتقادات واسعة للاستخفاف بمآسي وآلام الأمهات الفلسطينيات.

ورد العديد من الفلسطينيين على هذا التشكيك "السخيف" بصورة وفيديوهات موثقة من غزة، تظهر جثث أطفال ونساء قضوا بالقصف والغارات الإسرائيلية المستمرة بلا هوادة منذ 3 أسابيع.

يشار إلى أنه منذ انطلاق شرارة الحرب بين الجانبين، اشتعلت على مواقع التواصل والإنترنت أيضا حرب من نوع آخر، جنحت أحيانا إلى نشر فيديوهات مزيفة وأخبار مغلوطة تدعم وجهة نظر كل طرف.بينما أعرب آلاف الفلسطينيين عن امتعاضهم مما وصفوه بالتضييق على منشوراتهم وآرائهم سواء عبر الأعلام التقليدي أو منصات التواصل.

قد يهمك ايضاً

 

 

قلق "أممي" من ارتكاب "جرائم حرب" في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس

 

 

حماس تتعهد باستخدام "القوة الكاملة" بعد تكثيف إسرائيل لعملياتها البرية في غزة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدعو إلى التنديد بخطاب الكراهية والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها إسرائيل تدعو إلى التنديد بخطاب الكراهية والتحقيق في مثل هذه السلوكيات ومعاقبة مرتكبيها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab