"بي بي سي" تستبعد السير ستيف ريدغريف من تغطية ريو 2016

يتوقع أن تستبعد بي بي سي السير ستيف ريدغريف بسبب انسحابه من البث المباشر من بحيرة التجديف في دورة الألعاب الأوليمبية، وغضب ريدغريف الفائز بالميدالية الذهبية 5 مرات عندما سمع المنتج يقول له في سماعات الأذن أن البي بي سي ستضم هيلين غلوفر هيذر في الوقت الذي تكافح فيه الشركة لنشر العديد من الأحداث الأوليمبية في إطار زمني ضيق، وانسحب ريدغريف على الهواء وهو ما صورته وسائل الاعلام على أنه خلاف بينه وبين المذيع إلا أن لم يحدث أي اشتباك بينهما لأن ريدغريف انسحب في حالة اشمئزاز، وشعر أن لقاء غلوفر يجب أن يتم بشكل كامل إلا أن الشركة لم تتمكن من العثور على وقت بديل ما دفع مقدم البرنامج إلى استكمال الحلقة لمدة ساعتين دون وجود خبير معه، ويعلم ريدغريف أنه كسر واحدة من القواعد الأساسية للبث حيث يجب آلا ينسحب الخبير أو الناقد أو الضيف  من البرنامج على الهواء في غضب، ولذلك من غير المرجح أن تستعين به بي بي سي مرة أخرى، بينما يمكنهم الاعتماد على الجيل الجديد من لاعبي التجديف الأوليمبي بدلا منه.

ومن المعروف أن موظفي بي بي سي يستاؤون من  المقدمين المشاهير الذين تتم معاملتهم معاملة خاصة ولا يراعون المعايير المهنية مثل الموظفين بدوام كامل، وأوضح متحدث باسم بي بي سي أن ريدغريف سيكون جزء من فريق الحفل الختامي الأحد، إلا أن عقود المعلقين المشاهير لا تكون طويلة الأجل عادة حيث يظل مستقبله غير واضح، وانسحت ريدغريف أثناء تغطية دورة الألعاب الأوليمبية تاركا المضيف المشارك جون انفرديل، واستكمل انفرديل البرنامج موجها سؤال للبطل أندي موراي بشأن كونه أول شخص يفوز بميداليتين ذهبيتين أوليمبيتين في التنس، إلا ان موري صحح المعلومة له قائلا  أعتقد أن فينوس وسيرينا وليامز فازا 4 مرات لكل منهما"، إلا أن بي بي سي أوضحت أنه مجرد خطأ بسيط.

واتُهم انرفديل الخميس بكونه وقحًا مع أنتوني غوشوا بطل العالم للوزن الثقيل حيث اتكأ بعيدا عنه خلال اللقاء محاولا جذب انتباه مقاتل آخر يحتاج أن يتحدث، وهوجم انفرديل بسبب أسلوبه في البث، وأوضح زملاء في البي بي سي أن محاولة توضيح الخطا لإنفرديل أصبحت الأن لعبة بدأت منذ انسحاب ريدغريف على الهواء، ويخشى الموظفون من أن قصص انفرديل ربما تدفع أرباب العمل إلى قطع الطريق عليه من أجل حياة هادئة إلا أن موقف ريدغريف يمثل الخطأ الأكبر، ويتوقع أن يتم مراجعة تصرفه بعد دورة الألعاب مع توقعات بعدم الاستعانة به مرة أخرى.