أسباب الهجوم على برنامج وش السعد للنجم محمد سعد
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

أستاذ إعلام أكد أن البرنامج وصمة عار

أسباب الهجوم على برنامج "وش السعد" للنجم محمد سعد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسباب الهجوم على برنامج "وش السعد" للنجم محمد سعد

وش السعد
القاهرة - شيماء مكاوي

يبدو إن برنامج "وش السعد" تحول إلى "وش النحس" على الفنان محمد سعد، بعد عرض الحلقة الأولى من برنامجه الذي استضاف فيها الفنانة هيفاء وهبي، حيث كان كثيرون متشوقون إلى مشاهدة البرنامج بعد حملات الدعاية التي سبقت عرضه سواء إعلانات معلقة في الشوارع ومنتشرة انتشار كبير، أو البرومو الدعائي الذي سبق عرض البرنامج .

وعند عرض البرنامج أصاب كثيرون بالصدمة الشديدة خاصة إن سعد  تعمد تقليد تقديم برنامج مسرحي ظنًا منه أنه سيحقق نجاحًا كبيرًا على غرار ما حققه "مسرح مصر".

استعان سعد بمجموعة من الفنانين أمثال هشام إسماعيل، وسامية الطرابلسي، وحسن عبدالفتاح، جميعهم ممثلون محترفون ورغم ذلك لم يختلف أداؤهم عن أداء سعد، وظهر سعد في شخصية "بوحة"، التي قدمها من قبل ولكن في هذه المرة تتغير قصة العمل، ليستولى بوحة الجزار على استديوهات "إم بي سي" ليقدم برنامجًا تلفزيونيًا.

أسباب الهجوم على برنامج وش السعد للنجم محمد سعد

والمشكلة ليست في الحبكة الدرامية التي شارك بها المؤلف سامح سر الختم، والمخرج التليفزيوني للعرض هو سامح عبد العزيز، والمخرج أشرف زكي وهشام عطوة، ولكن المشكلة تكمن في الألفاظ والأفعال التي تناولها وقدمها محمد سعد خلال البرنامج والتي تتمثل في العديد من الإفيهات عندما استضاف الفنانة هيفاء وهبي،  مثل  "عليا الطلاق مانتي خارجة من هنا"، و"شد سكينة الكهربا يابني"، و"خديني على حجرك"، و"العزبة دي مش خارجة من هنا"، و"أنا جزار وأفهم في اللحمة"، و"هاتي بوسة طيب"، و"أوريكي ساعة كده هيحصل ايه"، و"أنا صحتي حلوة"، وغيرها من عبارات الغزل والتلميحات، انتهت بأن حمل سعد هيفاء في نهاية العرض وطلب من فريقه شد سكينة الكهرباء وخرج وهو يحملها من المسرح.

وعن أراء متخصصي الإعلام في هذا البرنامج، قال أستاذ الإعلام الدكتور محمود خليل: "برنامج (وش السعد) الذي يقدمه محمد سعد لا يمت للإعلام بصلة، وهو بمثابة وصمة عار علينا جميعًا، فعندما يقدم في مصر هذا الإسفاف الذي أصبح يدخل بيوتنا وتسمعه أطفالنا لابد من وقفة لهذا".

وأضاف: "الغريب في الأمر على الرغم من هجوم الكثير على هذا البرنامج إلا أنه مستمر، وكأن لم يكن شيئًا على الرغم من أن هناك إعلاميين كبار تم توقيفهم لمجرد خطأ بسيط غير مقصود، ولكن برنامج بهذا الشكل من الانحدار الأخلاقي مستمر بشكل طبيعي ولم يحدث شيئًا، هنا تكمن أهمية دور وجود رقيب على المحتوى الإعلامي والذي رفضه كثيرون فها نحن الآن في حاجة له ماسة حتى نستطيع التغلب على هذه الظواهر".

أما أستاذ الإعلام محمود علم الدين، فأوضح إن البرنامج الذي قُدم هو برنامج فني وغير لائق استمراره بعد رفض المشاهدين ومقاطعتهم للقناة حتى لو قام بتغيير المحتوى لم يؤثر شيئًا، فهو برنامج مسرحي لا يمت للمسرح الكوميدي بصلة ومليء بالألفاظ النابية التي لا نريد أن نسمعها.

أسباب الهجوم على برنامج وش السعد للنجم محمد سعد

ويتابع: "إذا كان سعد يريد أن يتربح فيتربح بعيدًا عن مهنة الإعلام وإذا كان يريد أن يقلد فنان فهذا الفنان لم يفعل مثل هذا الإسفاف، ومن هنا أدعو أن نوقف عرض هذا البرنامج أو نحوله إلى مسرحية أو فيلم من يريد أن يشاهد يذهب ليشاهده لكن عرضه كبرنامج يجب إعادة النظر به".

وصرح صادق الصباح منتج برنامج "وش السعد"، تعليقًا على الهجوم الذي طال أولى حلقات البرنامج قائلا: "جمهور سعد ليس جمهور السوشيال ميديا ممن خاضوا هجوما شرسًا على الحلقة الافتتاحية"، مطالبًا بالانتظار لعدة حلقات، مشيرًا إلى تعديل بعض الألفاظ الجارحة التي انتقدها الجمهور في الحلقات المقبلة.

أسباب الهجوم على برنامج وش السعد للنجم محمد سعد

ونفى المنتج ما تردد حول إيقاف البرنامج، وتابع: "التعمق من جانب الجمهور مطلوب، وأتفهم لوجهة نظر السوشيال ميديا وكل ردود الأفعال، لكن هناك من أعجبهم الحلقة، وهناك انقسام من جانب الجمهور، وسنحاول التوازن في الحلقات المقبلة ،لأننا نناقش الأمور حتى يتم ضبطها ونحاول تقديم شيء كوميدي ولكن الأذواق أصبحت غير مفهومة".

وعلى الرغم من اعتراف منتج البرنامج بردود الفعل السلبية التي تركتها الحلقة الأولى، إلا أن محمد سعد وعبر بيان صادر عنMBC، عبّر عن امتنانه وتقديره للجمهور الذي استقبل الحلقة بحفاوة كبيرة، وأكد أن أغلب ردود الأفعال التي وصلت لفريق عمل البرنامج كانت إيجابية، وتحمل إشادة بفكرة الحلقة الأولى وكأن محمد سعد في كوكب آخر بعيد عما حدث تمامًا.

أسباب الهجوم على برنامج وش السعد للنجم محمد سعد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب الهجوم على برنامج وش السعد للنجم محمد سعد أسباب الهجوم على برنامج وش السعد للنجم محمد سعد



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab