الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

ضمن تصريحات خبراء وأكادميين إعلاميين عرب

الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران

الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرياض ـ العرب اليوم


أكد خبراء إعلاميون أن ازدواجية الخطاب الإيراني الذي ظهر في تصريحات علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية من ناحية، والرئيس الإيراني حسن روحاني، بشأن الأزمة مع المملكة دليل على حالة التناقض في المواقف والانقسام الذي يدب في الجسد الإيراني.

وأوضح الخبير الاعلامي الدكتور مصطفى السيد، أن التناقض في المواقف الايرانية تجاه المملكة بات امرًا معروفًا، وظهر جليًا حين هاجم خامنئي المملكة بعد الاعتداء على السفارة السعودية مباشرة، فيما بدا "روحاني" على العكس إذ تعهد بمحاكمة مهاجمي سفارة المملكة وقنصليتها، وحماية أمن البعثات الخارجية ومحاكمة المسؤولين عن مهاجمة موقعين دبلوماسيين سعوديين.

وأشار إلى أن الأمر تغير بعد ذلك بأيام حينما ذكر الرئيس الإيراني، أثناء زيارته لباريس إنه لا يوجد أي سبب للاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران في مطلع العام الحالي، متسائلًا: "كيف يريد الرئيس روحاني التهدئة، وبالتالي تحسين العلاقات، ويرفض في الوقت نفسه الاعتذار عن جريمة أدانها السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية؟".

وأوضح  أستاذ الإعلام الدكتور سامي الشريف: إن هذه الحالة المهترئة تعكس تخبط القيادة الإيرانية، التي تدرك أنها في مأزق وأن علاقتها بمنطقة الخليج إذا تدهورت سيدخلها ذلك في عزلة إقليمية كبيرة، نظرًا للثقل الذي تلعبه المملكة ولن يصمت أشقاؤها على أي اعتداء يتعلق بها.

واستنكر الشريف قائلًا: إذا كان خامنئي يتحدث بصفته "آية الله" عن عقاب المملكة بعد تنفيذها حكمًا جنائيًا في حق مجرم: لماذا لا تتحدث ايران عن جرائمها حين تنتهك حقوق الأحواز والسنة والأقليات في الداخل وتبطش بهم بأحكام الأعدام والقمع والنفي والاعتقال، فضلا عن تدخلاتها في سوريا واليمن التي كادت أن تقضي على هذه الدول تمامًا. وأكد أن السياسة الإيرانية تعيش في مأزق، إذ تخشى الصدام العسكري مع المملكة وأشقائها العرب، وفي نفس الوقت لديها نشوة بعد رفع العقوبات الدولية عنها وعودة الأموال إلى خزينتها، مشددًا على ان ذلك الاحساس كاذب ولن يستمر طويلًا لأن المملكة والعرب يمتلكون كل الأدوات لردع ايران.

ولفت الخبير الاعلامي الدكتور محسن السيد، أن إيران منذ قيام الثورة الإسلامية تتبع نظرية "الغاية تبرر الوسيلة"، بما يعني أنها يمكن أن ترتكب أي جرائم في سبيل تحقيق هدفها الأسمى، وهو تعميم النظرية الايرانية على عموم الشرق الأوسط والعالم أجمع.

وتطرق إلى أن ايران تنقسم على نفسها حين تتحدث عن الاستقرار والديمقراطية، وهي أكثر دولة داعمة للحركات المسلحة المنقلبة على الشرعية كالحوثيين وحزب الله، كما أنها أكبر ديكتاتورية تحكم باسم الدين في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يجعل خطابها متناقضًا ومفضوحًا، ولا يوجد من يصدقه إلا من يطلقه فقط، ونوه باعتماد النظام الإيراني على التصريحات الإعلامية للتعبير عن حالته، كما كان يفعل هتلر باستخدام البوق الإعلامي وسيلة في حربه على العالم.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab