المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

خبراء لغة الجسد يكشفون سلوكيات المشاهدة

المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز

هناك من يستخدم مواقع التواصل الإجتماعي أثناء جلوسه علي الأريكة
واشنطن ـ يوسف مكي

تمكنت الخبيرة في لغة الجسد جودي جيمس بعد مراقبتها للبعض أثناء مشاهدتهم للتلفاز علي الأريكة من تصنيفهم إلى أطيافًا مختلفة، فيما تركزت الدراسة على تحديد ردة الفعل للمشاهدين عروضًا كوميدية أو دراما أو رعب كجزء من تجربة "بي تي" و جامعة "بورنموث".

وانقسم المشاهدين للتلفاز من على الأريكة بحسب ما أوضحت جودي إلي ستة مجموعات وهم المشاركين لما شاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي ومن يشارك المشاهدين حوله والمتعاطف مع ما يعرض، والمتابعين بقوة لسلسلة الحلقات، بالإضافة إلى الحريصون على الهدوء أثناء المشاهدة، وكذلك عشاق الرياضة.
 

المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز
ويشاهد المحبون للتجمع والمشاركة مع من حولهم من المشاهدين التلفاز بشكل تقليدي، بحيث يتشارك في أفكاره وعواطفه مع العائلة أوالغرباء إذا كانت المشاهدة على نطاق أكبر يدخل فيها العامة من الجمهور.
 
ويعد المشاركون لما شاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي، مشابهًا إلى حد كبير للنوع الأول الذي يحب التجمع والمشاركة مع من حوله من المشاهدين، إلا أن الاختلاف بينهما فقط يكمن في كون هذا النوع يتشارك ما شاهده على مواقع التواصل الاجتماعي مع إبداء النقد أو التعليق على العرض الذي قد يكون أهم لديه من مشاهدة العرض ذاته.
 

المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز
ونجد  المتعاطفون مع ما يعرض على الشاشة بأنهم يتشاركون المشاعر مع هؤلاء علي الشاشة إلي جانب تعاطفهم بشكل كبير مع الشخصيات علي الرغم من علمهم بأنها غير حقيقية. فهي إبحار بالعقل خارج الواقع والسماح لما يعرض علي الشاشات بالتأثير في العقول.
 
وينساق المتابعون بقوة لسلسة الحلقات إلى المشاهدة بحيث يسيطر التلفاز على أجزاء كبيرة من حياتهم ويعتبر ملاذًا لهم ينفصلون به عن حياتهم، ويتغير سلوك هذا النوع من المشاهدين في حال فاتهم حلقة من حلقات المسلسل، بحيث قد ينقلب اليوم مع العائلة إلى فوضى.

المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز
 
ولا يهدأ بال عشاق الرياضة لطالما كان فريقهم المفضل ما زال على أرض الملعب، فضلًا عن الاحتفال بقوة عند تسجيل فريقهم للأهداف قد يطيح بما حولهم داخل الغرفة، ما يعني أن ارتفاع مستويات الأدرينالين والانجذاب الشديد والترقب أزال الإحساس بالمكان حولهم ليتهيأ لهم بأنهم في الملعب وليسوا جالسين على الأريكة في المكان الذي يشاهدون خلاله مباراة فريقهم.

ويرفض المشاهدون السلبيون الحديث أثناء المشاهدة مع توجيه أبنائهم بضرورة الحفاظ على الهدوء أثناء مشاهدتهم لبرنامجهم المفضل وهو ما ينتقل إلي الأبناء، ويمكن أيضًا لهذا النوع من المشاهدين استشعار الحرج بالتفاعل مع ما يعرض من برنامج على شاشة التلفاز والظهور على غير المعروف عنه كما لو كان الشخص مفتول العضلات فإنه يرى من الحرج الظهور بمظهر العاطفي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز المحبون للتجمع يشاركون من حولهم من المشاهدين التلفاز



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab