جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

البعض يعتبرها "مفبركة" فيما يؤكد منتجوها أنها حقيقية

جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية

جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية

والذي كشف بشكل فاضح فبركة الحلقة، التي كانت أشبه بتمثيلية منها لفكرة البرنامج.
وكتب المسؤول السابق لقطاع الدراما في الشركة المغربية للإذاعة والتلفزيون إدريس الإدريسي، على صدر صفحته على "فيسبوك"، أن "الكاميرا الخفية" التي يتابعها المغاربة خلال شهر رمضان، هي في الواقع ليست خفية، والعديد من حلقاتها "مفبركة"، وأن "بعض شركات الإنتاج تتفق مسبقًا مع بعض المشاهير والممثلين، حيث يتقاضون مبالغ مالية في مقابل الظهور في تلك البرامج".
واعتبر الممثل المغربي محمد الشوبي، الذي ساهم في إنتاج إحدى حلقات برنامج "جار ومجرور" الذي تبثه القناة المغربية الثانية "2M"، أن "النقاش الدائر اليوم في المغرب بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية من عمدها، ما هو إلا حرب بين شركات الإنتاج التي تجمعها منافسة محتدمة في سوق البرامج، وأن الهواة لا يمكنهم الكشف عن الأخطاء في المونتاج والتركيب التلفزيوني، وأن من يقف وراء كشف تلك الأخطاء وإظهارها للمشاهدين هم شركات الإنتاج المتنافسة في ما بينها على كعكة البرامج التلفزيونية في رمضان".
واعترف الشوبي، أن "في بعض حلقات برامج الكاميرا الخفية يتمكن بعض الضيوف الذين يوضع لهم المقلب من الشك في ما يجري في محيطهم، ويتمكنون من التعرف على الكاميرات الخفية في منتصف الحلقة، مما يجبر شركات الإنتاج على الاتفاق مع الضيف لإتمام الحلقة رغم اكتشافه المصيدة"، فيما أرجع السبب إلى التكاليف المادية والخسارة التي ستتكبدها الشركة المنتجة لسبب إلغاء الحلقة، نظرًا إلى المعدات اللوجستيكية، والفريق التقني الكبير الذي تستعين به شركات الإنتاج، مما يجعل الحلقة تفقد جزءًا من مصداقيتها.
وكانت إحدى حلقات برنامج الكاميرا الخفية في القناة المغربية الثانية، التي أعدت مقلبًا للممثل المغربي إدريس الروخ، بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس، لا سيما بعدما اعترف أحد الممثلين (الذي مثل دور الرجل صاحب أرجل البقرة) أن جزءًا كبيرًا من الحلقة تم إعادة تمثيله، إلا أن منتجي الحلقة أكدوا أن "الممثل إدريس الروخ رفض بعد اكتشافه أن المقلب الذي أعد له يتعلق بالكاميرا الخفية، رفض أن يظهر في شاشة التلفزيون عاريًا في الحمام في بعض اللقطات، حيث استجابت شركة الإنتاج المشرفة على إنتاج الحلقة لطلبه، وقامت بإعادة تمثيل بعض المشاهد احترامًا للمشاهدين وللممثل الروخ" على حد تعبيرهم.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية جدل في الشارع المغربي بشأن مصداقية برامج الكاميرا الخفية



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab