مخرجة فيلم ابنة الهند تؤكد أنَّ حظره انتحارٌ دولي
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

استلهمت الفكرة من احتجاجات اندلعت في 2012

مخرجة فيلم "ابنة الهند" تؤكد أنَّ حظره "انتحارٌ دولي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مخرجة فيلم "ابنة الهند" تؤكد أنَّ حظره "انتحارٌ دولي"

البريطانية ليسلي أودوين
لندن ـ ماريا طبراني

اعتبرت مخرجة فيلم وثائقي يتناول اغتصاب جماعي وقتل امرأة في مدينة "دلهي" الهندية، البريطانية ليسلي أودوين، أنَّ حظر الهند للفيلم ومطالبة موقع "يوتيوب" بإزالة الوصلات إليه ما هو إلا "انتحارًا دوليًا".

وكان فيلم "ابنة الهند" قد تم عرضه على قناة  BBC4، في بريطانيا الأسبوع الماضي، ونشر العديد من مستخدمي "يوتيوب" تسجيلًا للبرنامج على الموقع.

وأوضحت الشرطة الهندية أنَّ فرض الحظر على التعليقات على الفيلم من قِبل أحد المدانين بالجريمة خلق جوًا من الخوف والتوتر.

وأضافت ليسلي أودوين: كان هدفي كله تقدم هدية وشكر إلى الهند، والثناء فعلا عليها، إذ تمييز الهند باعتبارها البلد الذي كان مثالًا يحتذى به في ردها على هذا الاغتصاب، بلد يمكن أن نرى في الواقع بداية التغيير. المفارقة العليا هي أنَّها تتهمني بأني أردت التشهير بها، إنَّ ما يفعلونه "انتحارًا دوليًا" من خلال حظر هذا الفيلم.

وكانت المخرجة استلهمت الفكرة من الاحتجاجات التي اندلعت في الهند خلال كانون الأول/ ديسمبر 2012 إثر اغتصاب وقتل طالبة في كلية العلاج الطبيعي على يد شباب.

وشددت الحكومة قوانين الاغتصاب في استجابة للاحتجاجات عقب الهجمات المميتة، ولكن لا يزال في المتوسط معدل الاغتصاب في الهند شخص كل 21 دقيقة، والهجمات بالمواد الكاوية، والعنف الأسري والتحرش الجنسي شائعة جدًا.

قدم فيلم "ابنة الهند" مقابلة مع واحد من أربعة رجال حكم عليهم بالإعدام بتهمة اغتصاب وتعذيب وقتل امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا على متن حافلة متحركة، موكيش سينغ.

في الفيلم؛ لام سينغ الضحية لمقاومة الاغتصاب. وكان قد أدلى بتصريحاته التي تصدرت العناوين الرئيسية في الصحف الهندية وأثارت غضبًا على وسائل التواصل الاجتماعي.

وشددت أدوين على أنَّ حظر الفيلم قد جلب إلى الهند سمعةً سيئةً لاسيما فيما يتعلق بعرقلة حرية التعبير، أحد من العناصر الأساسية للديمقراطية.

وأشارت المخرجة إلى أنَّه إذا أُعْطيت لها الفرصة فإنَّها يمكنها إقناع رئيس وزراء الهند، نارندرا مودي، بالسماح بعرض الفيلم.

وأضافت المخرجة: إذا أمضت "مودي" ساعة واحدة في رؤية هذا الفيلم الوثائقي، فإنه سيرى التصريح بعرضه.

وأطلقت بيتي باتشاو، حملة "أنقذوا البنات، علموا البنات"، بهدف تحقيق التوازن بين الجنسين، إذ يحدث تشوه بسبب عمليات الإجهاض بسبب نوع الجنين، وتحسين المساواة بين الجنسين من خلال حصول الفتيات على التعليم.

وأوضحت أدوين أنَّها كانت تأمل أن يتم عرض الفيلم بشكل قانوني في الهند، والتعامل مع مودي على أنَّها "بطلة عالمية" بسبب الوقوف في تصريحاتها مع تعزيز المساواة بين الجنسين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخرجة فيلم ابنة الهند تؤكد أنَّ حظره انتحارٌ دولي مخرجة فيلم ابنة الهند تؤكد أنَّ حظره انتحارٌ دولي



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab