مصور صربي شاهد على الأحداث الساخنة والحرب الطاحنة في حلب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رصد الواقع المؤلم الذي تعيشه المقاومة في مواجهة جيش الأسد

مصور صربي شاهد على الأحداث الساخنة والحرب الطاحنة في حلب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصور صربي شاهد على الأحداث الساخنة والحرب الطاحنة في حلب

قناص من الجيش السوري الحر يطلق نيرانه عبر نافذة في منزل في حلب

الصحافي المحترف غوران توماسيفيتش الذي سبق وأن نال جوائز عن لقطاته المصورة، تناول فيه "نمط الحياة على أرض الواقع في حلب أثناء زيارته للمدينة خلال آب/ أغسطس الماضي، إذ أمضى هناك عدة أيام التقى فيها بمراسل صحيفة "الغارديان" البريطانية الصحافي العراقي غيث عبد الأحد الذي رتب له لقاء مع بعض المقاتلين السوريين استغرق ساعتين، ثم قام بمتابعتهم في الأيام التالية على أرض الواقع، إذ كانت تنهال قذائف المدفعية الثقيلة وطلقات الآسلحة الآلية، وكان مقاتلو المقاومة السورية لا يحملون معهم سوى بنادق، وأحيانًا قذائف آر بي جي وبنادق للقنص".
ويقول المصور إن "دوافع ونوايا هؤلاء كانت دينية بحتة، وأنهم أحسنوا معاملته على الرغم من عائق اللغة بينه وبينهم". وقد لمس المصور فيهم رغبة حقيقية في القتال والدفاع عن قضيتهم.
وأضاف أنه "شارك المقاتلين وهم يهرعون نحو مبنى مكون من ستة طوابق، وشاهد في تلك الأثناء تأثرهم بمقتل اثنين من جنود الجيش السوري الحر في ذلك اليوم، وأثناء متابعته لهولاء المقاتلين شاهدهم وهم يتخذون مواقعهم وراء النوافذ في أوضاع القناصة، وفي الوقت الذي كان يقوم فيه القناصة بإطلاق بعض نيرانهم، كانت بعض الحجرات في المبنى تتعرض للدمار بسبب قذائف المدفعية من جانب قوات جيش النظام السوري".
ويشير المصور في مقاله إلى أنه "بدأ نشاطه في مجال التصوير الصحافي في صحيفة محلية في مدينة بلغراد العام 1991 أثناء تغطيته الصراع هناك بين كرواتيا والبوسنة، كما شارك في تغطية حرب العراق، وهو صاحب الصورة الشهيرة التي جسدت لحظة سقوط تمثال صدام حسين، كما شارك أيضًا في تغطية حروب وأحداث في ليبيا والسودان وباكستان والكونغو". ولكنه يقول إن "سورية ربما تكون أخطر الأماكن التي قام بتغطيتها على مدار حياته الصحافية، فقد كان ومن معه قريبين من مرمى نيران جيش النظام السوري، وأنه عندما تحطم أحد حوائط المبنى الذي كان يختبئ فيه، أدرك أن الأمر يختلف عن التغطية الصحافية أثناء حرب ليبيا".
ويصف المصور أيضًا "أحداث يوم آخر عندما كان بصحبة مجموعة من المقاتلين الذين ذهبوا لتغطية جثث أصدقائهم الذين لقوا حتفهم"، وقال "إنه اضطر إلى الانفصال عنهم عندما انهالت عليهم نيران جيش النظام السوري والذي أسفر عن مقتل البعض منهم، وتعرض اثنان منهم إلى إصابات خطيرة".
وأضاف المصور الصربي أنه "لم يعان أي مشاعر قاتمة، إلا بعد أن غادر حلب، وعندئذ أدرك أن الوضع في سورية محزنًا للغاية"، وقال إن "كونه مواطنًا من مواطني صربيا جعله يدرك حجم المأساة التي تعيشها سورية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصور صربي شاهد على الأحداث الساخنة والحرب الطاحنة في حلب مصور صربي شاهد على الأحداث الساخنة والحرب الطاحنة في حلب



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab