نقيب الصحافيين المصريين يحضر الجمعية العمومية رغم علمه بوجود مؤامرة ضده
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

عادل صبري لـ"العرب اليوم": قصر فترة الدعاية أثر سلبًا على الانتخابات

نقيب الصحافيين المصريين يحضر الجمعية العمومية رغم علمه بوجود مؤامرة ضده

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نقيب الصحافيين المصريين يحضر الجمعية العمومية رغم علمه بوجود مؤامرة ضده

الجمعية العمومية "نقابة الصحافية"

استيعابها داخل بيتنا الصحافي، فيما انتقد المرشح لعضوية مجلس النقابة عادل صبري، قصر فترة الدعاية الانتخابية، مؤكدًا أن "الفترة ليست كافية على الإطلاق، مما أثر بالسلب على المرشحين، سواء على كرسي النقيب أو لعضوية المجلس، حيث فشل الجميع في التواصل مع الصحف كافة، واكتفوا بالصحف ذات الكتلة التصويتية فقط".
وقال نقيب الصحافيين تعليقًا على واقعة الاعتداء عليه "إنه من الطبيعي أن يحدث مثل تلك المشاحنات، خاصة وأن هناك مَن يريدون إفشال الجمعية العمومية للنقابة، وإفشال انتخابات التجديد النصفي لها".
وأوضح الولي أنه كان يعلم مسبقًا، ومنذ مساء الخميس، بهذا المخطط، ويعلم الأطراف التي تقف وراءه، ولكنه في الوقت ذاته أصر على الحضور، والإدلاء بصوته، لاستكمال مشوار الانتخابات، مشيرًا إلى أنه توجه إلى مقر الاقتراع، وأدلى بصوته بشكل آمن، إلا أنه فوجئ بإحدى الزميلات تعتدي عليه، الأمر الذي استفز أنصاره ومؤيديه من زملائه الصحافيين، ليتحول المشهد إلى ما يشبه المعركة.
وبشأن موقفه من قضية الشهيد الحسيني أبو ضيف، قال إنه توجه لزيارته في مستشفى الزهراء الجامعي، وعرض على الأطباء نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة، إلا أنهم رفضوا لسبب سوء حالته الصحية، أما في ما يخص بطء إجراءات التقاضي، فأكد أنها متعلقة بالقضاء المصري، ولا دخل للصحافيين بها، مرجعًا هذا البطء إلى تشابه الوقائع، واستشهاد أكثر من شخص بالطريقة نفسها.
وأنهى الولي تصريحاته بالتأكيد على أنه متسامح في ما جرى ضده، وأنه لن يلجأ إلى الطرق القانونية، ولن يتقدم بمذكرة إلى مجلس النقابة، كما دعا الصحافي في جريدة المصور الزميل سامح كامل، والذي أصيب أثناء الاشتباكات، إلى التنازل عن المذكرة التي قدمها لمجلس النقابة، والتي طالب من خلالها بفتح تحقيق في الواقعة.
وأعرب صبري في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، عن أمله في اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية، موضحًا أن "إجراء الانتخابات، الجمعة، سيؤثر بطبيعة الحال على عدد الصحافيين المشاركين في عملية التصويت، وبخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، ووجود حالة خوف عامة لدى المواطنين".
وعن تعليقه على منافسيه في الانتخابات، أوضح المرشح لعضوية نقابة الصحافيين، أنه "يحترم جميع زملاءه، وأن هناك شيئًا يميز تلك الانتخابات عن غيرها، وهي أن جميع المرشحين يستخدمون سلاح المهنية فقط، ولا يوجد بينهم من يستغل سطوة المال، ويستخدم سلاح الرشوة الانتخابية، لذلك فإن الفائز في تلك الانتخابات سيكون صاحب حق في منصبه عن جدارة".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقيب الصحافيين المصريين يحضر الجمعية العمومية رغم علمه بوجود مؤامرة ضده نقيب الصحافيين المصريين يحضر الجمعية العمومية رغم علمه بوجود مؤامرة ضده



GMT 09:52 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيًا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab