جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

موظفون قدموا شكوى ضد البرنامج لتضمينه قضايا حول القمع

جامعة "أوتاوا" الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جامعة "أوتاوا" الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي

جامعة أوتاوا الكندية
أوتاوا - خليل شمس الدين

علّقت القيادات الطلابية في جامعة أوتاوا الكندية، حصص اليوجا التي تقام في الحرم مجانًا أسبوعيًا، بحجة أنها تنطوي على قضايا ثقافية.جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي

وذكرت جنيفر شارف، التي تقدم حصة اليوجا الأسبوعية في حرم الجامعة منذ سبع سنوات، أن إدارة الجامعة أخبرتها في سبتمبر/أيلول الماضي أن البرنامج شارف على الانتهاء.

وكتب الموظفون في رسالة البريد الإلكتروني من مركز للطلاب ذوي الإعاقة، أن اليوجا مفيدة وتصل إلى عدد كبير من الطلاب، إلا أن الممارسات تتضمن بعض القضايا الثقافية.

وقالت شارف: "أنا لا أتظاهر بأنني مستنيرة أو أدعو إلى أفكار جديدة، ولكن الهدف من حصص اليوجا هو توعية الناس بالصحة البدنية الخاصة بهم والتمتع بها".

وكان اتحاد الطلبة في الجامعة، الذي يدير المركز، قد جلبوا شارف لتعليم اليوغا للطلاب في عام 2008، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد شارك نحو 60 طالبًا جامعيًا في البرنامج.

 وقال موظفو المركز، إن اليوجا صارت تثير الكثير من الجدل في الآونة الأخيرة، نتيجة طريقة الممارسة وتضمين بعض القضايا الثقافية التي لا نعرف مصدرها. فصارت الحصص تتحدث إلى الطلاب عن تجارب القمع، والإبادة الجماعية والشتات بسبب الاستعمار والهيمنة الغربية".

 وقالت شارف، التي تعمل مدرسًا لليوغا في مركز رمس لوتس إن مفهوم الاعتماد الثقافي لا ينطبق في هذه الحالة، متهمة مقدمي الشكوى بأنهم يبحثون عن الأضواء وجذب انتباه الجمهور، وأعربت عن أسفها أن هذا الفهم الخاطئ تسبب في إيذاء من لا ذنب لهم.

ورفض القائم بأعمال رئيس اتحاد الطلاب روميو أهيماكين، الادعاء بأن قرار تعليق البرنامج جاء نتيجة لشكوى، وأوضح أهيماكين أن الاتحاد أوقف برنامج اليوجا لتحسينه وجعله "أكثر شمولًا لفئات معينة من الناس التي تشعر بأنها مستبعدة في أماكن مثل اليوجا.

 وعلق: "نحن نحاول أن نعلم الطلاب في تلك الدورات من أين تأتي الجوانب الروحية والثقافية، بحيث تتم هذه الجلسات بطريقة محترمة"، وعبرت شارف عن استعدادها لتغيير اسم البرنامج من اليوجا إلى "التمدد العقلي" كحل وسط.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي جامعة أوتاوا الكندية تعلق دروس اليوجا بحجة التحريض الثقافي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab