خمسة أسباب تجعل السنة النهائية في الجامعة ليست سيئة
آخر تحديث GMT23:00:18
 عمان اليوم -

من بينها الحصول على سكن أفضل وبداية الحياة العمليّة

خمسة أسباب تجعل السنة النهائية في الجامعة ليست سيئة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خمسة أسباب تجعل السنة النهائية في الجامعة ليست سيئة

خمسة أسباب تجعل السنة النهائية في الجامعة ليست سيئة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة، عن خمسة أسباب، تؤكّد كون العام النهائي من الدراسة الجامعية أقل سوءًا مما يتصور البعض، في مقدّمتها تجنب النوادي الليلية، ويليه التخلص من التدريبات على مهارات الإمتحان، فضلاً عن المستوى الحياتي لطلاب الجامعة الأقدم، ونهاية الخوف من الدراسة، وبداية الحياة العملية.

ويعتبر البعض الدراسة الجامعيّة، لاسيّما اقتراب التخرّج، أمرًا مرعبًا جدًا، حيث يعوّل طلاب العام النهائي على آفاق عملهم، ويفكرون ببؤس شديد، فيما كشفت الإحصاءات أنَّ 47% من الخريجين، يعملون في وظائف مخصصة لغير الخريجين في 2013، لكن لازالت هناك أشياء تجعلك متفائلاً، لأنك سوف تدخل في منافسة للحصول على تلك الوظيفة.

ويحذّر طلبة العام الدراسيّ الأخير، الوافدين الجدد على الجامعة، من تضاعف المعاناة في السنة الدراسيّة الأخيرة، مؤكّدين أنَّ الطلبة المستهترين، يحرمون من الإدراج في خطة التخرج، ويدخلون في دوامة تنتهي به للعيش مع أبيه وأمه حتى يبلغ الـ40 عامًا.

ويسمع الطبة في عامهم الجامعي الأول، طوال الوقت، تصورًا للعام النهائي، بأنه "قدر ثقيل"، وعلى الرغم من أنَّ الجميع يشكّك في حقيقة تلك المبالغات، إلا أنّ بعضًا منها قد يتجلى في الحقيقة، إذ يتصور الطلبة الجدد دائمًا أعباء العمل في العام الجامعي النهائي بأنها نوع من الجحيم.

ولا تعتبر حياة طلبة العام النهائي في الجامعة بذلك السوء، على الرغم من أنه بالفعل مليء بأعمال أكثر وأصعب، فلا تعد هذه نهاية العالم أو ما شابه، فالطلبة الذين يشتكون من العام النهائي هم مجرد مثيري شغب.

وأوضحت الدراسة، أنَّ بعض الناس يشعرون أخيرًا بعدم الارتياح في النوادي، وآخرون يقضون ليال ناديهم في تركيز كامل، في محاولة صعبة منهم للحفاظ على نظرة الاسترخاء، وهؤلاء الطلبة يقضون عامهم الدراسي الأول والثاني محاولين، دون جدوى، عدم الاستجابة لدعوة الخروج ليلًا، قائلين "آسف"، أو "لا أستطيع، لدي الكثير من الأعمال الدراسية لأنجزها"، ولكن يسمع الإجابة مباشرة بأنّ "لا أحد منا يقوم بذلك، فهذه السنة سهلة جدًا، وفي السنة الثالثة سوف يصبح عليك جبل من الأعمال لتنجزه"، مبرزة أنّ "ذلك يعني أن الطلبة في النهاية لديهم عذر يقبله الناس".

وأشارت الدراسة إلى أنه "يقبل الطلبة الجدد على ورشة العمل الأولى لديهم بسعادة، فهم يتوقعون فقط سماع بعض النصائح من الخبراء، الذين ينصحون بأشياء مثل تذكر قراءة الكلمات الدالة في العنوان، فيثير ذلك تساؤل الطلبة (كيف جئت إلى هذا المكان إن كنت لا أعرف بالفعل تلك النصيحة؟!)".

وأضافت "يُعدّ طلاب السنة الثانية أكثر ذكاءًا، ولكنهم لا يزالوا يخطئون الحكم على محادثات الترحيب الغريبة، أما طلاب السنة النهائية فهم خبراء في تمييز المحاضرات التي يجب عدم حضورها، الذي يعني تجنب أكثر للبدايات المبكرة".

وكشفت الدراسة أنّه "يميل طلاب العام الدراسي الثاني إلى رفض المعيشة في كوخ متواضع، ويشرعون في البحث عن منزل مناسب، بكل عزم وتصميم، ليجد الطالب في السنة الثالثة منزلاً مناسبًا، دون روائح غريبة، أما في السنة النهائية فيقوم بمجهود أكبر، ولكن على الأقل في بيئة أجمل".

وعن السبب الرابع، أوضحت الدراسة، أنه يندرج تحت عامل الخوف، مضيفة "لا يمكن عد المقالات المكلف بها الطلبة في السنة الأولى، والثانية، ولكن مع حلول السنة النهائية لا يجب إهمالها فهي مهمة للغاية، والعديد من الطلبة يعانون لما عليهم من مقالات، تتعدى الـ2000 كلمة، وكل واحد يساوي درجة واحدة في المئة من درجاتهم".

ولفتت إلى أنه "لن يصبح ذلك الرعب موجودًا في العام الدراسي النهائي، لأنّ المقالات تعد حملًا ثقيلًا، والعبث فيها يعني فقد درجات بنسبة2:1، يبدو ذلك مرعبًا، ولكن يعد الخوف هو الدافع الأساسي لدى طلاب السنة الثالثة".

وأبرزت في السبب الأخير أنَّه "يستعدّ طلاب السنة النهائية في الجامعة لمطاردة أحلامهم، وتحقيقها في المجال الذي يحبونه".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة أسباب تجعل السنة النهائية في الجامعة ليست سيئة خمسة أسباب تجعل السنة النهائية في الجامعة ليست سيئة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab