رامي الحمد لله يُعلن انتهاء أزمة المعلمين في الضفة الغربيَة وانهاء الإضراب
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

الحكومة الفلسطينية تتفق على دفع ما تبقى من علاوة طبيعة العمل

رامي الحمد لله يُعلن انتهاء أزمة المعلمين في الضفة الغربيَة وانهاء الإضراب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رامي الحمد لله يُعلن انتهاء أزمة المعلمين في الضفة الغربيَة وانهاء الإضراب

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله
رام الله ـ غازي محمد

تمكن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله بحل أزمة المعلمين التي تصاعدت خلال الأسبوعين الأخيرين والتوافق مع اتحاد المعلمين على وقف الاضراب .

وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان لها انها توصلت الى اتفاق مع المعلمين الفلسطينيين   ينهي الازمة القائمة والاضراب .

جاء ذلك في اعقاب الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء رامي الحمد الله، والاتحاد العام للمعلمين ممثلا باحمد سحويل،  الخميس، في رام الله بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم , وبعد اتصالات على مستويات عُليا للتوصل الى اتفاق مُرضي لكل الأطراف . .

وكانت أزمة المعلمين اشتعلت مؤخراً وتظاهر المئات من المعلمين في مناطق مختلفة في الضفة الفلسطينية وتصاعدت الأزمة بشكل أكبر عقب اعتقال أجهزة الامن الفلسطينية ما يزيد عن عشرين مُعلماً بداعي مشاركتهم في الاحتجاجات التي انطلقت في المحافظات

وبحسب ما وصل العرب اليوم عبر البريد الالكتروني فقد اتفقت الحكومة على  دفع ما تبقى من علاوة طبيعة العمل من بينها دفع ما تبقى من قيمة بدل العمل 2.5% ضمن راتب الشهر الحالي كما تم الاتفاق على دفع  2.5% من الديون المتبقية عن شهر كانون الثاني 2016. والاتفاق على جدولة الديون المتبقية من علاوة طبيعة العمل عن 23 شهر بحيث تقوم الحكومة بدفعها وفي مدة لا تتجاوز نهاية هذا العام 2016.

وفي نص الاتفاق أيضاً :"تقدم اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها توصياتها إلى الحكومة حول علاوة طبيعة العمل للإداريين (العاملين في وزارة التربية والتعليم ومديرياتها) في مدة لا تتجاوز مطلع شهر نيسان 2016."

وجاء ايضاً :"فتح باب التدرج لحملة شهادة البكالوريوس حيث سيحصل حامل شهادة البكالوريوس على درجة D2، D1 مع انتقال اقدميات الدرجة لها ويحصل حامل شهادة الدبلوم على الدرجة الاولى مع اقدميات الدرجة."

والبند الأخير في الاتفاق :"سيتم دفع علاوة غلاء المعيشة وبأثر رجعي حسب الامكانيات المتاحة بحسب ما تعهد به دولة رئيس الوزراء"
 لكن وبعد الاتفاق صدر بيان باسم الاتحاد العام للمعلمين أكدوا فيه عدم وقف الاضراب واستمرارهم في معارضتهم النقابية حتى اسقاط رئيس اتحاد المعلمين المنتخب أحمد سحويل , سحويل الذي شكر رئيس الوزراء الفلسطيني والحكومة الفلسطينية التي دعمت مطالبهم والاستجابة لحقوق المعلمين المشروعة وذلك في اتصال هاتفي مع العرب اليوم .

مقربون من حركة فتح اعتبروا ان البيان الصادر باستمرار الاضراب يؤكد تحرك بعض الجهات لتسييس الحراك الأخير (قاصدين حركة حماس) التي من جهتها دعت بالامس في بيان صحفي السلطة الفلسطينية الى احترام الحراك النقابي وأدانت اعتقال قوات الامن لمجموعة من المعلمين في المحافظات .

وتنتظر الحكومة واتحاد المعلمين الذي يرأسه أحمد سحويل يوم السبت على أحر من الجمر ليعرفوا ما إن كان الاتفاق سيجد صدى على الأرض أم سيبقى الإضراب قائماً ليتحوّل من قضية نقابية إلى قضية سياسية وانقسام آخر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رامي الحمد لله يُعلن انتهاء أزمة المعلمين في الضفة الغربيَة وانهاء الإضراب رامي الحمد لله يُعلن انتهاء أزمة المعلمين في الضفة الغربيَة وانهاء الإضراب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab