طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

حاوية أغراض جديدة تصرخ في حاملها "لا تحتاج لهذا"

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

طلاب يبتكرون دوني حقيبة بنية اللون تستخدم قرون الاستشعار
لندن ـ كاتيا حداد

ابتكر طلاب دوني حقيبة بنية اللون تستخدم قرون الاستشعار، يمكن أن يحملها الجنسان، وتصرخ الحقيبة بصوت أعلى من صوت "كوكني" في حالة إخراج بطاقة الائتمان منها.

 وأصبح من الممكن السيطرة على مدمني التسوق وتثبيطهم بوضع بطاقة الائتمان الخاصة بهم داخل حقيبة ذكية جديدة يمكنها أن تنهرهم بين العامة والصراخ فيهم عندما يخرجون البطاقة منها.

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

 وكان الطلاب: ليان فيتشلر، وكريستي سيندون، ورفيقتهما سميث، وضعوا تصميمًا لحقيبة تلائم الجنسين، أثناء دورة تدريبية عن التصميمات في كلية جوردانستون في دوندي.

 وتسأل الحقيبة الجلد بنية اللون حاملها: هل تحتاج هذا حقًا؟ بصوت كوكني الذكوري الذي يصبح أعلى وأكثر إلحاحًا عندما يتم استخراج بطاقة الائتمان من الحقيبة.

 وتحتوي الحقيبة على رسائل صوتية، ومن ضمنها: "أنت تسحب من رصيدك على المكشوف"، ويرتفع صوتها استخراج البطاقة منها. وتحتوي الحقيبة على جهاز استشعار يمكنه استكشاف استخراج مرتديها لبطاقة الائتمان خارجها.

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف

 وأوضح مصم المنتج الطالب ليان: "كنا شغوفين باختراع تصميم فعّال يقدم نقلة جديدة، وقمنا بعمل التصميم المستدام وذلك يهدف إلى الحد من النفايات الخاصة باستهلاك الناس، فنحن نعيش في مجتمع استهلاكي نريد فيه أن نشتري المزيد فالمزيد دائمًا".

 وأضاف ليان: "يهدف المشروع إلى جعل الناس يفكرون فيما يمتلكونه فعليًا وإذا ما ما كانوا بحاجة لشراء المزيد، فالاستهلاكية هي ما تروجه لنفسك كأشياء مفضلة، والحقيبة تفعل العكس بإحراجك في الأماكن العامة، إنه تصميم لحقيبة تخلق مناقشة ذات معنى، وهي ليست للبيع".

وتنتسب الأصوات الخاصة بالرسائل التثبيطية إلى مايك بريس بروفيسور سياسة التصميم في كلية جوردانستون.

 وذكر كريستي (21 سنة): "تشاركنا في هذا المشروع بشكل متساو، حيث عملت على نغمة الصوت الخاص بالحقيبة، وكان لا بد أن يبدو صوتًا لشخص متضايق ولكنه صديق مألوف في نفس الوقت، فدائمًا ما ننفق أموالًا دون الحاجة لذلك، وكان من قبيل المصادفة أن نتحدث عن هذا المشروع مع قرب حلول عيد الكريسماس، ولكن الإسراف في الإنفاق أصبح جزءًا من حياتنا في هذه الأيام على العموم.

 وأكد رفيقتهما التي شاركت في التصميم الأولي وخياطة الحقيبة أن المنتج حاز على الاهتمام بشكل إيجابي، وقالت: "أعتقد أن رسالتنا وصلت بشكلٍ جيد، وأصبح الناس قادرين على أن ينظروا إلى مشروعنا في سياق تحسين الأوضاع الاجتماعية، فالصوت يذكرك أنك لست بحاجة لشراء شيئ ما بهدوء في البداية، وكلما ازددت في استخراج بطاقتك الائتمانية من الحقيبة سيعلو الصوت، ومن المفترض أن يكون مرحًا جدًا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف طلاب يبتكرون حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق منعًا للإسراف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab