نشطاء يؤكدون معاناة التلاميذ المسلمة في جميع مدارس بريطانيا
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

صرح بأنَّ التعدي ضد المسلمين سجل زيادة كبيرة

نشطاء يؤكدون معاناة التلاميذ المسلمة في جميع مدارس بريطانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نشطاء يؤكدون معاناة التلاميذ المسلمة في جميع مدارس بريطانيا

مدارس بريطانيا
لندن - كاتيا حداد

صرح بعض النشطاء، بأنَّ "التلاميذ المسلمين في جميع أنحاء بريطانيا يعانون من سوء المعاملة، بعد حادث "تشارلي إبيدو"، ما أدى إلى ارتفاع نسبة كراهية الإسلام في المدارس".

وأكَّد المسؤول عن رصد الجرائم المعادية للمسلمين في أميركا،أنَّ "التعدي اللفظي والجسدي ضد المسلمين سجل زيادة كبيرة، لاسيما بعد حادثة باريس".
 
وأضاف تلميذ مسلم في "أوكسفوردشاير"، أنَّ "أحد زملائه في المدرسة صفعه،  وأطلقوا عليه لقب متطرَّف".

وصرحت نقابات المعلمين والجماعات المناهضة للعنصرية، بأنَّ " 4000000 تلميذ مسلم في المدارس البريطانية معرضين للسخرية، وتصاعد مشاعر الكراهية ضد المسلمين سيزيد من حالة الخوف في المدارس".

وأوضحت منظمة "Tell MAMA"، التي تراقب جرائم العنف ضد المسلمين في بريطانيا، أنَّها "قدمت 112 تقريرًا عن العنف الجسدي واللفظي بعد عمليات القتل في باريس، وأيضًا تسع حوادث تتعلق بالمدارس في غرب "يوركشاير" إلى شرق "ساسكس".

وطالب الرئيس التنفيذي لمنظمة "Tell MAMA"فايز ماغول، المعلمين والتلاميذ بمناقشة الأحداث المتطرَّفة في فصولهم بشكل طبيعي، وعليهم مراعاة شعور زملائهم المسلمين".

وقال : "منذ18 شهرًا قدمت لوزارة التعليم نموذجًا للتدريب على المشاركة واندماج الأطفال داخل المدارس لكن في كل مرة كان يُرفض هذا الطلب،ومهما كان السبب فهذا يعطى انطباع بأن سوء معاملة المسلمين قضية غير مهمة بالنسبة لهم".

من جانبها، أكّدت الجمعية الخيرية التعليم " Show Racism the Red Card" ، أنَّ "لديها أدلة قوية تثبت تزايد التعصب ضد المسلمين"، وأنَّ "الأطفال متأثرين بعدة كلمات كمتطرف وخنزير، ومهاجر".

وصرحت مديرة فريق التعليم لورا بيدكوك، بأنَّ "هناك تصور بأن المسلمين عبارة عن هيئة جماعية منفردة وهذا يعطى شعور بالتهديد".

من جهته، أكّد اتحاد "NASUWT "، أنَّ "سوء معاملة المسلمين مشكلة متنامية، لاسيما في المدارس، ويجب إعطائها الأولوية في الاهتمام".

فيما اعترفت وزارة التعليم، بأنَّها "لم تقدم أي نصيحة محددة لمواجهة "الإسلاموفوبيا" في المدارس"، مؤكدةً أنَّها "لن تعترض على أي منهج أو مادة مناسبة لمواجهة هذا وستقوم  بتوزيعها".

وفي مدرسة أوكسفورد، زعم تلميذ مسلم، أنَّ "أحد زملائه صفعه كما أطلقوا عليه لقب المتطرَّف في كانون الثاني / يناير الجاري، عندما كان يلعب كرة القدم في المدرسة".

وجاءت هذه المشكلة بسبب مناقشة عن حادث "تشارلي إيبدو"، وقيام معلم بالإعراب عن رغبته في شراء قميص عليه الرسوم المسيئة للنبي محمد.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يؤكدون معاناة التلاميذ المسلمة في جميع مدارس بريطانيا نشطاء يؤكدون معاناة التلاميذ المسلمة في جميع مدارس بريطانيا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab