الأطفال الذين يعيشون مع والديهم المنفصلين أقل عرضة للإجهاد
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

بسبب أن الصغار يفقدون الاتصال بالأقارب والأصدقاء

الأطفال الذين يعيشون مع والديهم المنفصلين أقل عرضة للإجهاد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأطفال الذين يعيشون مع والديهم المنفصلين أقل عرضة للإجهاد

العلاقة بين انفصال الوالدين وإصابة الأطفال بالإجهاد  
 ستوكهولم ـ منى المصري

كشفت دراسة سويدية أنّ الأطفال الذين يعيشون مع أحد والديهم المنفصلين، أكثر عرضة للإجهاد من الذين يتشارك ذويهم حضانتهم بنحوٍ متساوٍ، حيث يواجه الأطفال الذين يعيشون مع أحد الوالدين فرصة أكبر للإجهاد مرات عدة في الأسبوع من أولئك الذين قام والديهم بتقسيم ترتيبات المعيشة إلى حد ما.

ووجد الخبراء أنه يمكن رؤية هذا الاتجاه حتى لو كان الوالدان على علاقة سيئة مع بعضهما البعض أو أن الطفل لم يبقى مع أي منهما، ويمكن تفسير النتائج بأن الأطفال الذين يقضون الوقت بعيدًا عن أحد الوالدين يفقدون الاتصال بالأقارب والأصدقاء.

وفحص باحثون من وحدة الديموغرافيا بجامعة ستوكهولم البيانات المأخوذة من دراسات الأحوال المعيشية السويدية، والتي تغطي السنوات من 2001 إلى 2003، وقد أظهرت الدراسات السابقة أنّ الأطفال الذين يعيشون بالكامل مع أحد الوالدين هم أسوأ من الناحية النفسية مقارنة  بالأطفال الذين يكونون في حضانة مشتركة، ولكن هذه هي الدراسة هي الأولى للنظر على وجه التحديد في الإجهاد.

وقال الباحث جاني تورونين إنّ البيانات ترتبط بالكثير من الدول الأوروبية لأن "وضعهم اليوم قد يكون مماثل للوضع الذي  كانت  عليه السويد قبل 15 عامًا"، وأضاف: "كان هناك في السابق قلق من أنّ الحضانة البدنية المشتركة يمكن أن تكون حالة معيشية غير مستقرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى أطفال أكثر إجهادًا.

ولكن أولئك الذين أشاروا إليها في وقت سابق قد بنوا مخاوفهم بشأن الافتراضات النظرية، بدلًا من البحث التجريبي، وقد أجاب ما مجموعه 807 أطفال مع ترتيبات معيشة مختلفة عن أسئلة حول عدد المرات التي يُعانون فيها من التوتر وعلاقتهم مع والديهم. وأجاب أولياء الأمور عن مدى نجاحهم مع شريكهم السابق، بينما لا ينبغي الخلط بين الحضانة المادية المشتركة والحضانة القانونية المشتركة، فالحضانة القانونية المشتركة تمنح كلا الوالدين الحق القانوني في اتخاذ القرارات بشأن تربية الطفل وخياراته المدرسية والدين وما إلى ذلك، فيما تعني الحضانة المادية المشتركة أنّ الطفل يعيش فعلًا لفترة شبه متساوية أو متساوية مع الوالدين، بالتناوب بين أسر منفصلة.

وأضاف الدكتور تورونين: "أظهرت الأبحاث السابقة أيضًا أنّ الأطفال قد ينتابهم القلق بشأن الوالد الذي نادرا ما يلتقهم، والذي من الممكن أن يجعلهم أكثر قلقًا، متابعًا بقوله : "ما قد يجعل الأطفال في الحضانة المادية المشترك أقل اجهادًا هو أنها يمكن أن يكون لهم علاقة نشطة مع كل من والديهم، والتي أظهرت البحوث السابقة أنها مهمة لرفاه الأطفال"، وواصل : "العلاقة بين الطفل وكل من والديه تُصبح أقوى، ويجد الطفل العلاقة أفضل ويمكن للوالدين على حد سواء ممارسة الأبوة والأمومة على نحوٍ أكثر نشاطًا". 

وقد نُشرت الدراسة في مجلة " Journal of Divorce and Remarriage".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الذين يعيشون مع والديهم المنفصلين أقل عرضة للإجهاد الأطفال الذين يعيشون مع والديهم المنفصلين أقل عرضة للإجهاد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab