جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

عقب كشف "الغارديان" عن حجم هذه القضايا في المؤسسات

جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي

جامعة كوليدج لندن
لندن - ماريا طبراني

تخطط إحدى الجامعات الرائدة في لندن لنشر بيانات سنوية عن التحرش والتسلط وسوء السلوك الجنسي، بعد أن كشفت التحقيقات التي أجرتها صحيفة "الغارديان" و"ذا أوبزرفر" عن حجم هذه القضايا في المؤسسات البريطانية العليا.

قالت جامعة كوليدج لندن (UCL) إنها ستعمل بشكل كافٍ للتأكد من أن المعلومات تمت مشاركتها للحصول على شفافية أفضل، ويأتي ذلك في أعقاب تحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" والذي اتهم مئات الأكاديميين بمضايقة الطلاب والزملاء والتهكم عليهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة  وذلك خلال السنوات الخمس الماضية، مما أثار مخاوف من أن ثقافة التحرش والتخويف تنتشر في الجامعات الرائدة في بريطانيا.

وكشف التحقيق أن ما يقرب من 300 أكاديمي، من بينهم أساتذة كبار ومديرو مختبرات، اتهموا بمضايقة الطلاب والزملاء.

كانت الجامعة واحدة من عدد من المؤسسات الكبرى التي رفضت تقديم بيناتها للتحقيق، لكن في رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى فريق العمل، قال البروفيسور إيفان باركن، عميد كلية الرياضيات والعلوم الفيزيائية، إن الجامعة تعمل على تقديم مقترحات للتأكد من نشر هذه المعلومات في المستقبل.

وناقشت الرسالة أيضا عددا من الإجراءات التي يتخذها المعهد لتحسين استجابته لقضايا التحرش والتنمر وسوء السلوك الجنسي، بما في ذلك حظر استخدام اتفاقيات عدم الإفشاء لحل التنمر وتعيين مدير لمنع إساءة السلوك الجنسي، وقال البروفيسور باركن: "أردت أن أطلعكم جميعًا على ما تفعله الجامعة في ما يتعلق بالمضايقات والتسلط وستكون هيئة تدريس الخرائط الهيئة الرائدة لأداة إعداد التقارير عبر الإنترنت".

وتحدث العشرات من الأكاديميين الحالين والسابقين عن السلوك العدواني والضغط الشديد لتحقيق النتائج والتخريب الوظيفي، ومدراء الموارد البشرية الذين يظهرون أكثر اهتماما بتجنب الدعاية السلبية أكثر من حماية الموظفين. وردا على ذلك، دعا البروفيسور فينكي راماكريشنان، رئيس الجمعية الملكية، إلى إصلاح شامل لممارسات مكان العمل، قائلا إن التنمر أصبح متأصلا في ثقافة العديد من المؤسسات الأكاديمية. وقال: "في العلوم، كما هو الحال في العديد من المهن الإبداعية مثل صناعة السينما، هناك فروق هائلة في القوة"، مضيفا أن المنافسة الشديدة والافتقار إلى الرقابة يخاطران بالسماح للبلطجة بالمرور دون رقابة.

ونشرت مقالة في "الغارديان" خلال عطلة نهاية الأسبوع بشأن التحرش وأدرجت جامعة كوليدج لندن ضمن المؤسسات التي لا تستجيب لطلب حرية المعلومات (FoI) بشأن هذه القضايا.

ويقول البروفيسور باركن: "تقوم UCL حاليا أيضًا بعملية مراجعة سياساتها وإجراءاتها، وتشمل التدابير التي تم إدخالها بالفعل تدريب 1000 موظف، وسيتم توزيعها على 2000 موظف آخر هذا العام". 

وكشف تحقيق أجرته أوبزرفر في سوء السلوك الجنسي في يوليو/ تموز عن حالات في عدد من الجامعات في المملكة المتحدة حيث لم يتم التعامل مع روايات الضحايا بشكل مناسب، مع اتخاذ القليل من الإجراءات أو عدم اتخاذها للتحقيق في الأمور ومحاسبة الجناة المزعومين. وكان ضحايا وشهود سوء السلوك الجنسي في كلية العلوم بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس من بين من قالوا إنهم غير راضين عن الطريقة التي يتم بها التعامل مع مثل هذه الشكاوى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي جامعة في لندن تُخطِّط لنشر بيانات عن التنمّر وسوء السلوك الجنسي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab